العملية الإرهابية في أنقرة تدفع أردوغان إلى حملة عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المفارقة بين الهدف من العملية الإرهابية ونتائجها المرتقبة.
وجاء في المقال: كثفت القوات المسلحة التركية هجماتها على مواقع حزب العمال الكردستاني اليساري المتطرف في العراق بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى لوزارة الداخلية في أنقرة. وقد أعلن أحد فروع حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن العملية، قائلاً إنها رسالة إلى القيادة التركية لوقف عملياتها عبر الحدود.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بالطبع، ستحاول النخبة الحاكمة في تركيا، ممثلة بالرئيس أردوغان، وجميع أحزاب الطيف اليميني، في الائتلاف الحكومي وفي المعارضة البرلمانية وغير البرلمانية، الاستفادة القصوى من الهجوم من أجل "خلق السياق الدعائي والإعلامي اللازم والترويج لفكرة الحل الجذري والقوي للمسألة الكردية".
ووفقا للوكيانوف، قد ينطوي ذلك، إن لم يكن على عملية جديدة واسعة النطاق على الحدود مع العراق وسوريا، فعلى الأقل على توجيه ضربات عسكرية خطيرة على أراضي الدولتين الجارتين.
وأضاف: "لكن أردوغان، بهذا المعنى، سياسي ذو خبرة ويفهم جيدًا أنه يجب عليه التصرف فقط عندما يكون ذلك مفيدًا له، أي في ظل الشروط التي يضعها هو، وألا يكون رهينة للظروف.. يمكن القول إنه إذا نُفذت عملية جديدة، فيجب أن تبدأ عندما تكون القيادة التركية جاهزة لها اقتصاديًا وسياسيًا وإعلاميًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة تفجيرات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس واستشهاد 10فلسطينيين بغارات جوية
أفاد موقع "واللا" العبري، يوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يؤكد الموقع ما إذا كانت هذه العملية مرتبطة بمحاولة تحرير أسرى لدى حركة حماس، وفق ما نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي رفض التعليق على ذلك.
ونقل الموقع عن مصدر أمني أن العملية جرت خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أن الهدف منها لم يكن تحرير المحتجزين، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها.
وبحسب "واللا"، فإن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً صرّح بأن العملية أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين وصفهم بالمسلحين، زاعماً عدم وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية.
كما أشار مسؤول آخر إلى أن العملية نُفذت في إطار ما يُعرف بعملية "عربات جدعون"، التي قال إن جيش الاحتلال إنه يواصل تنفيذها في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شنّ جيش الاحتلال صباح الاثنين عشرات الغارات الجوية بشكل متزامن على مناطق متعددة في جنوب قطاع غزة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت وسائل الإعلام أن الغارات استهدفت خيام نازحين في خان يونس، ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى مناطق شرقي المدينة ومنطقة المواصي غرباً، وكذلك المعسكر في وسط المدينة.
وأشارت التقارير إلى أن مجمع ناصر الطبي، الذي سبق أن تعرض للقصف، استُهدف مجدداً بغارتين، كما طالت الهجمات الجوية مراكز إيواء وخياماً في المواصي، تزامناً مع إطلاق نار من مروحيات عسكرية إسرائيلية.