«مبادلة للطاقة»: 550 مليون قدم مكعب قياسي غاز إنتاج «بيجاجا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أكد خلفان المنصوري، رئيس مكتب مبادلة للطاقة في ماليزيا، أهمية دور الشركة في دعم أمن الطاقة في ماليزيا وتحقيق هدفها للحياد الناخي في عام 2050. وقال في تصريحات لـ «الاتحاد» خلال مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»: إن مشروع حقل «بيجاجا» للغاز الواقع قبالة السواحل الماليزية يعد من أهم المشاريع الحيوية لشركة مبادلة للطاقة نظراً لكونه مشروعاً استراتيجياً رئيسياً لرفد قطاع الطاقة المحلي بنحو 550 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً، مشيراً إلى أن «بيجاجا» يعد حقل الإنتاج الرئيسي لتزويد «مجمع بتروناس للغاز الطبيعي المسال» بالغاز، وقد تمكنت «مبادلة للطاقة» من نقل هذا المشروع من مرحلة الاستكشاف إلى التطوير ومن ثم الإنتاج والتشغيل عبر استحداث أنظمة تكنولوجية جديدة لزيادة كفاءة الإنتاج والتشغيل والصيانة وأنظمة السلامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف المنصوري، أن «مبادلة للطاقة» حصلت على العديد من الجوائز في مجال تشغيل حقول الغاز، ما يعكس طموحها كمستثمر طويل الأجل وشريك استراتيجي في قطاع الطاقة في ماليزيا، فضلاً عن كفاءة كوادرها والتزامها كمزود للطاقة من خلال التركيز الاستراتيجي على الغاز كوقود رئيسي لتحول الطاقة.
ويلعب حقل «بيجاجا» دور رئيس في تأمين إمدادات الغاز الماليزية لعدة عقود قادمة، حيث يقع على عمق 108 أمتار من المياه، وخلال تطوير المشروع تم تصميم وإنشاء منصة معالجة مركزية متكاملة تتكون من قاعدة من ثمانية أرجل، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 550 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً إضافة إلى المكثفات. وسيتم نقل الغاز المنتج إلى مجمع بتروناس للغاز الطبيعي المسال" في بينتولو من خلال خط أنابيب بحرية جديدة طولها 4 كيلومترات وبقطر 38 بوصة، الذي تم ربطه بشبكة أنابيب الغاز البحرية الحالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للطاقة
إقرأ أيضاً:
الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
استقبل أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاربعاء في مقر الحلف ببروكسل، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ومفوّض الاتحاد الأوروبي للطاقة دان يورجنسن، ومساعد وزير الطاقة الأمريكي تومي جويس، وذلك في اجتماع مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس شمال الأطلسي.
وخلال الاجتماع، شدد الأمين العام على الأهمية الحيوية للطاقة في دعم أمن وقدرات دفاع دول الحلف. وأوضح أن الحلفاء يستخلصون دروساً واضحة من الحرب في أوكرانيا، حيث تستهدف روسيا بشكل متعمّد البنية التحتية للطاقة في إطار استراتيجيتها العسكرية، ما يزيد من خطورة الاعتماد على مصادر طاقة غير آمنة أو بنى تحتية ضعيفة.
وأكد روته أن الحفاظ على أمن الحلف اليوم وفي المستقبل يعتمد على توفر إمدادات طاقة كافية وفي الوقت المناسب، وخاصة الوقود المخصص للجيوش، إلى جانب ضرورة تمتع البنية التحتية للطاقة بالمتانة، ووجود سلاسل إمداد موثوقة للتكنولوجيات والمواد الخام المرتبطة بالطاقة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً أوثق بين صانعي القرار في مجالي الدفاع والطاقة على مستوى دول الحلف، مضيفاً أن سياسات الطاقة في منطقة "أوروبا–الأطلسي"؛ يجب أن تدمج الاعتبارات الأمنية والدفاعية بشكل كامل؛ بما يضمن حماية المجتمعات وقدرة القوات المسلحة على العمل دون انقطاع.