بوابة الوفد:
2025-06-02@04:27:53 GMT

بدء إنتاج دواء يعالج السرطان بالضوء في موسكو

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في مدونته على "تليغرام" بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء.

 

وتحدث أطباء الأورام لصحيفة "فيدوموستي، مَن هم  المرضى الذين يمكن مساعدتهم بهذه الطريقة.

 

وقال سوبيانين: "في المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تحل طريقة العلاج هذه محل الجراحة الكلاسيكية حيث يتم إعطاء الدواء المريض، ليتراكم في الخلايا السرطانية، ثم يتم تفعيله بواسطة الليزر أو إشعاع LED، ثم يتم تدمير الورم الخبيث بالكامل تقريبا".

 

وأضاف عمدة العاصمة أن إحدى شركات موسكو تخطط لإنتاج ما يصل إلى 40 ألف زجاجة سنويا. واستطرد قائلا: "سنقوم بتغطية احتياجات العلاج الضوئي الديناميكي في روسيا".

 

وقالت إيرينا بوبروفا رئيسة المنظمة الاجتماعية لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان "إن الطريقة الديناميكية الضوئية تحظى بشعبية كبيرة، بما في ذلك بين مرضى سرطان الثدي لأنها تسمح بالحافظ على الأنسجة". وأضافت أن العلاج يُظهر في الوقت الراهن فعاليته بإزالته لعملية تشكل الأورام.

 وعلّقت بوروفوفا على بدء إنتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان في شركة موسكو قائلة "إن تشغيل قدراتنا الخاصة في هذا المجال هو أمر رائع". وفي الوقت نفسه أوضحت الأخصائية أن حصة الأسد من الأدوية في مجال مكافحة السرطان هي الأجنبية الصنع".

وقال طبيب أمراض السرطان د. أندريه بيليف "إن طريقة العلاج الديناميكي الضوئي كانت منذ فترة طويلة في حوزة الأطباء". ويتم استخدامها لعلاج أورام الجلد، والأمراض النسائية، وعلى سبيل المثال في حال وجود خلل التنسج العنقي، وفي المراحل المبكرة من سرطان المعدة". وأضاف أن الطريقة تستخدم حصرا في المراحل المبكرة ولعلاج أنواع معيّنة فقط من الأورام الخبيثة. وأوضح قائلا: "هذا ليس دواء سحريا".

 

وأكد جراح الأورام الكفوء أندريه كورزيكوف، أن "الجراحة الديناميكية الضوئية هي أحد الأساليب الشائعة لمكافحة الأورام الخبيثة". وأوضح في مقابلة مع صحيفة " فيدوموستي" إن هذه هي  أمراض جلدية في المقام الأول، وغالبا ما تستخدم تلك الطريقة في علاج سرطان الخلايا القاعدية". وتستخدم كذلك في العمليات الشائعة عندما يكون لدى المريض عدد كبير من الآفات. وقي حال علاج كبار السن، عندما تكون الطرق الأخرى أقل ملاءمة. ولكن من السهل جدا تحمل هذه الجراحة، غير أنها بالطبع إجراء غالي الثمن. وأضاف الطبيب أيضا أن عقار موسكو للعلاج الديناميكي الضوئي له مثيلات أجنبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو السرطان علاج السرطان الضوء اطباء الاورام المرض الخلايا السرطانية الليزر الكلاسيكية العاصمة

إقرأ أيضاً:

علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان

كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلة

وفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.

ماذا يحدث للجسم عند تناول المشمش؟الغذاء والدواء توافق على لقاح الجيل التالي من موديرنا للوقاية من كورونا

وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."

النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون

ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.

كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.

من هم الأكثر عرضة لحمل الطفرة الجينية BRCA؟من هم الأكثر عرضة لحمل الطفرة الجينية BRCA؟ 

وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:

سرطان الثدي

سرطان المبيض

سرطان البنكرياس

سرطان الثدي لدى الذكور

أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين


كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).

التحذير من القلق النفسي المصاحب للاختبارات الجينيةالتحذير من القلق النفسي المصاحب للاختبارات الجينية

رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.

وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.

ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.

طباعة شارك طفرة جينية للثديين الإصابة بسرطان الثدي سرطان الثدي المبيض الممثلة كارا توينتون الطفرة الوراثية

مقالات مشابهة

  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • الذكاء الاصطناعي يسد ثغرات تشخيصية مهمة لمرضى السرطان
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • سرطان المعدة: الأنواع، الأعراض، طرق الوقاية
  • علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
  • قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
  • اختبار ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بالأشخاص الذين سيستفيدون من دواء سرطان البروستاتا
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج