في أكتوبر 1973، اندلعت واحدة من أهم الصفحات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث قامت مصر وسوريا بشن هجوم مشترك ضد إسرائيل في ما عرف بحرب أكتوبر، أو حرب اليوم العاشر، كان هذا الصراع الذي دام نحو ثلاثة أسابيع مفصليًا في تغيير ديناميات المنطقة وفتح الباب أمام مفاوضات السلام.

بعد أن شهد الشرق الأوسط سلسلة من الحروب والصراعات، قررت مصر وسوريا في عام 1973 أن تكون لديهما كلمة قوية في هذا النزاع، وكان الهدف الرئيسي لهذا الهجوم استعادة الأراضي التي خسرتها في حرب 1967، بما في ذلك سيناء وهضبة الجولان.

ونفذت مصر هجومًا بريًا وجويًا ضخمًا في سيناء، استطاع الجيش المصري تحقيق تقدم سريع وتحقيق مكاسب استراتيجية مهمة في الميدان.

واستخدمت مصر استراتيجية جديدة تعرف بـ "العمليات البطيئة"، التي أثرت بشكل كبير على إسرائيل وجعلتها تفقد السيطرة على مناطق واسعة في سيناء.

بينما كانت مصر تشن هجومها في سيناء، شنت سوريا هجومًا على هضبة الجولان المحتلة، ونجحت القوات السورية في تحرير جزء كبير من الهضبة، وهو إنجاز استراتيجي كبير أثر بشكل كبير على السياسة الإقليمية، بعد انتهاء الحرب، أجبرت هذه الانتصارات إسرائيل على الجلوس على طاولة المفاوضات.


في عام 1979، تم توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وفي عام 1981، استعادت مصر سيناء، وكانت هذه الانتصارات خطوة هامة نحو تحقيق السلام في المنطقة.


إن حرب أكتوبر 1973 شكلت فصلًا مهمًا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وشهدت انتصارات ملموسة لمصر وسوريا، وكانت هذه الحرب البطولية محورًا للتحول في العلاقات الإقليمية وأسهمت في إرساء أسس السلام في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»

تنظر محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل محمد مكرم وأمانة سر أشرف حسن، محاكمة أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لـ داعش.

وكانت النيابة، أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي وذلك بأن انضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاً«أثناء تركيب طبق الدش».. سقوط عامل من الطابق الرابع بشبين القناطر

وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «ولاية سيناء» لـ 20 سبتمبر
  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • برلمانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليمي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
  • أخبار جنوب سيناء| ساحة السلام بسانت كاترين تكتسي بالأعشاب.. وأسماء أوائل الثانوية الأزهرية
  • محمد كركوتي يكتب: التعريفات بين الحل والتوتر
  • الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
  • حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن