(CNN)-- واصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، انتقاده للمدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس، وقضية الاحتيال المدني المرفوعة ضده في اليوم الثاني من محاكمته في نيويورك.

ونشر ترامب على موقع Truth Social، أن "الإجراءات التي تتم بموجب (القانون التنفيذي) غير عادلة على الإطلاق، ويتم استخدامها ضدي"، منتقدًا السماح "للمدعي العام الحزبي المنتخب سياسيًا بإقناع القاضي المنتخب سياسيًا، والذي قد يكون صديقًا، بتدمير حتى معارض سياسي".

وكتب ترامب: "قد لا يكون هذا القانون دستوريًا وليس عادلاً"، واصفًا المدعي العام في نيويورك بأنها "وحش".

وكتب ترامب في موقعه الإلكتروني، أن أصوله المالية "تم تقييمها بشكل جنوني من قبل هذا "الوحش" الذي سمح لجرائم العنف في نيويورك بالوصول إلى مستويات الوباء، والمهاجرين غير الشرعيين الخطرين بالتجول بحرية في جميع أنحاء ولايتنا، نأمل أن ينهي القاضي حكمه الأول بالاحتيال"، قائلا إن قاضي المحكمة "حصل على معلومات كاذبة وسخيفة من" المدعي العام ليتيتيا جيمس.

وكتب ترامب: "في الواقع، أنا أساوي أكثر بكثير من الأرقام الواردة في البيانات المالية، وليس أقل. بالإضافة إلى ذلك، هناك بند إخلاء المسؤولية بعيد المدى والمرسوم بشكل احترافي ومذكور بجرأة في الصفحة الأولى من المستند. يجب طرح هذه القضية برمتها ورفضها. يجب توبيخ المدعي العام ومعاقبتها لأنها رفعت هذه القضية بقيمها المنخفضة الزائفة، من أجل جعلي أبدو سيئًا. التدخل في الانتخابات!"

كانت المدعي العام في نيويورك أقامت دعوى قضائية في سبتمبر/ أيلول الماضي، ساعية إلى تغريم ترامب والمتهمين معه بقيمة 250 مليون دولار، بدعوى ارتكابهم عمليات احتيال متكررة في تضخيم الأصول في البيانات المالية للحصول على شروط أفضل بشأن القروض العقارية التجارية وبوالص التأمين.

وحكم القاضي المحكمة الفيدرالية في نيويورك آرثر إنغورون، بالفعل في إحدى الادعاءات - الاحتيال المستمر والمتكرر - حيث أدان ترامب وأبنائه البالغين وشركاتهم ومديريهم التنفيذيين بالمسؤولية عن الاحتيال.

أمريكادونالد ترامبنشر الثلاثاء، 03 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب العام فی نیویورک المدعی العام

إقرأ أيضاً:

بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو

زنقة 20 | متابعة

عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.

وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.

واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.

وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.

كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.

وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.

وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.

كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.

وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.

ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.

مقالات مشابهة

  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاق
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • الاتحاد الأوروبي يتجهز لرفع العقوبات عن سوريا في تحول سياسي كبير
  • ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط التهدئة.. توازن سياسي دقيق في اختبار غزة| إيه الحكاية
  • المدعي العام في لاهاي يعد مذكرات اعتقال لسموتريتش وبن غفير
  • نيويورك تايمز: نتنياهو قد يأمر بشن هجوما على إيران حتى بعد اتفاق دبلوماسي
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • وزير المالية: إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من ‏حزيران ‏المقبل