اجتاح المواصلات والسينمات والمترو| حكاية خطر تفشى في فرنسا.. وتهديد كبير للأولمبياد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بق الفراش.. في الأسابيع القليلة الماضية، انتشرت حشرات بق الفراش في أماكن عديدة داخل باريس عاصمة فرنسا، في المنازل وعدد من الأماكن العامة، والذي يهدد البلاد خاصة قبل بدأ دورة الألعاب الأولمبية الصيف القادم داخل فرنسا.
وانتشرت حشرة "بق الفراش" بشكل كبير داخل المنازل ودور السينما والمستشفيات والقطارات، وحذرت الحكومة من ضرورة معالجة هذه الآفات قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وطالبت مدينة باريس من الحكومة الفرنسية، سرعة التدخل لمعالجة مشكلة "بق الفراش" وذلك بعد عودة هذا النوع الطفيلي بشكل كبير، وظهوره في عدد كبير من الأماكن العامة مثل السينمات، والقطار السريع والمكتبات ومترو الأنفاق.
وطلب إيمانويل غريغوار النائب الأول لعمدة باريس، تنظيم اجتماعات عاجلة بين المصالح المعنية والمختصة من أجل وضع خطة مناسبة للسيطرة علي مشكلة انتشار "بق الفراش".
دورة الألعاب الأولمبيةومن المقرر أن تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، والتي سوف تنطلق يوم 26 من يوليو 2024، لتستمر لمدة أسبوعين بمشاركة آلاف الرياضيين الذين سيبحرون على متن أكثر من 100 قارب.
وطالبت باريس الحكومة الفرنسية بسرعة إيجاد حل والحد من مشكلة انتشار الطفيل المهدد حشرات "بق الفراش"، وذلك قبل استقبال باريس لملايين من السياح لحضور الألعاب الأولمبية العام المقبل.
بق الفراش يغزو المواصلات العامةونشر أحد رواد السوشيال ميديا الفرنسيين، فيديو من داخل إحدي المواصلات العامة في باريس، ويظهر في الفيديو حشرة "بق الفراش" أثناء تحركها علي المقعد.
وأثار فيديو "بق الفراش" الرعب والخوف في نفوس المواطنين الفرنسيين، والخوف علي متعلقاتهم الشخصية التي يحملونها، خوفًا من دخول تلك الحشرات داخل امتعتهم الشخصية وانتقالها إلي منازلهم.
وأعلن وزير النقل الفرنسي، كليمنت بون، عن عقد اجتماع استثنائي مع مشغلي النقل العام لمناقشة الإجراءات المتخذة واتخاذ إجراءات إضافية لحماية المسافرين.
وأوضح بيان علي موقع الوزارة، أن الاجتماع سيهدف إلى توفير معلومات شاملة حول الإجراءات المتخذة حتى الآن، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين مشغلي النقل.
كما سيتم استعراض الخطط المستقبلية واتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة المسافرين وضمان راحتهم أثناء استخدام وسائل النقل العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش باريس فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية حشرة بق الفراش عمدة باريس انتشار بق الفراش الألعاب الأولمبیة دورة الألعاب بق الفراش
إقرأ أيضاً:
مستشار: صعوبة النهوض من الفراش في الصباح تنذر بإصابتك بمتلازمة السرير
الرياض حذّر المستشار التدريبي أنس محمد الجعوان من الاصابة بمتلازمة السرير مبيناً ان العديد من الأشخاص يعانون من هذه المتلازمة التي تعني الإحساس بصعوبة بالغة في النهوض من السرير فى الصباح، وهو الإحساس الذى يسميه خبراء الصحة النفسية بمتلازمة السرير. وأوضح الجعوان، اننا في زمن تعلو فيه أصوات الإنتاجية، وتُقاس فيه قيمة الإنسان بإنجازه اليومي، تظهر ظاهرة نفسية متزايدة الانتشار تخالف هذا التيار تمامًا: كلينومانيا (Clinomania). وقال هي ليست مجرد كسل أو ترف في النوم، بل اضطراب نفسي يعكس خللًا داخليًا عميقًا، يتمثل في رغبة قهرية في البقاء في السرير لساعات طويلة، حتى دون وجود تعب جسدي أو مرض عضوي. وعن ماذا تعني “كلينومانيا” فقال تُعرف كلينومانيا بأنها اضطراب نفسي يُصيب الإنسان ويدفعه إلى الاستلقاء المفرط في السرير، مع شعور بالعجز عن النهوض، رغم إدراكه بضرورة أداء مهامه اليومية. وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالاكتئاب، القلق، أو الإرهاق الذهني المزمن. وبين انه حين يبدو الأمر بسيطًا في ظاهره، إلا أن التكرار اليومي لهذه الحالة قد يؤدي إلى العزلة، تدني جودة الحياة، وضعف الإنتاجية، مما يفاقم من آثارها النفسية والاجتماعية. وحول الارقام فقال تدق ناقوس الخطر حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن أكثر من 280 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، وهو السبب الأول خلف هذا النوع من الاضطرابات السلوكية. وتحدث عن دراسة أُجريت في جامعة هارفارد، فقد أفاد نحو 40٪ من طلاب الجامعات أنهم يقضون وقتًا طويلًا في السرير بدون نوم، مشيرين إلى أنهم يشعرون “بالأمان والهرب من التوتر” أثناء ذلك. كما في بريطانيا، خلُصت دراسة صادرة عن هيئة الصحة الوطنية (NHS) إلى أن 20٪ من العاملين عن بعد يعانون من صعوبة في مغادرة السرير صباحًا، رغم تمتعهم بصحة جسدية جيدة. وقال متى تصبح كلينومانيا مشكلة تستدعي التدخل؟ ليست كل رغبة في الراحة مرضًا، لكن المشكلة تبدأ حين: •يتكرر السلوك يوميًا ويؤثر على الأداء الوظيفي والاجتماعي. •يشعر الفرد بـتأنيب الضمير أو القلق حيال بقائه في الفراش. •تظهر أعراض عزلة، انسحاب اجتماعي، أو فقدان الشغف. في هذه الحالات، تصبح كلينومانيا عرضًا لحالة نفسية تتطلب تدخلاً متخصصًا. وعن خطوات المواجهة والعلاج قال •طلب المساعدة النفسية: يُعدّ التدخل المبكر خطوة جوهرية نحو التشخيص والعلاج. •إعادة هيكلة اليوم: إدخال النشاط البدني الخفيف، مثل المشي، يساعد في تحسين المزاج بشكل ملحوظ. •تنظيم النوم: النوم المنتظم ليلاً يُسهم في تقليل الشعور بالهروب إلى السرير نهارًا. •الدعم الاجتماعي: بحسب دراسة منشورة في Journal of Affective Disorders، فإن وجود دائرة دعم اجتماعي قوية يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22٪. و في الختام اكد على ضرورة ان تُعلّمنا كلينومانيا أن السرير ليس دائمًا مكانًا للراحة، بل قد يصبح ملاذًا صامتًا للهروب من عالم مثقل بالضغوط. وإذا كانت مجتمعاتنا تركّز على الإنجاز الظاهري، فلا بد أن نعيد التوازن ونمنح الصحة النفسية ما تستحق من وعي ورعاية. فأحيانًا، النهوض من السرير ليس فعلًا جسديًا، بل قرار شجاع بالخروج من دوامة الصمت الداخلي.