الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة مصافي الجنوب إحدى شركات وزارة النفط، الثلاثاء، عن أبرز ميزات مشروع وحدة التكسير، وفيما أشارت الى أنه يهدف لتعظيم إنتاج الكازولين، أكدت أنه سيسهم بتعزيز ميزانية الدولة.

وقال معاون مدير المشروع حبيب عبد الأمير لوكالة الأنباء الرسمية، إن "مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد (FCC)، أسس للتعامل مع مخلفات برج التقطير الجوي التي تعتبر مواد ثقيلة ذات فائدة محدودة، وتحويلها إلى مقطرات ذات فائدة للاستخدام في حياة المواطنين والمساهمة المباشرة في تعزيز ميزانية البلد من خلال تقليل المستورد".

وأوضح أن "وحدة التقطير الفراغي هي الوحدة الأساسية التي تتعامل مع مخلفات برج التكرير الجوي"، مبيناً أن "هذه المخلفات (بدون وحدة التكسير بالعامل المساعد) تصدر حالياً على شكل وقود أسود بسعر رخيص يباع بالطن، ولكن مع تشغيل وحدة التقطير الفراغي، ستتحول هذه المخلفات (المقطرات الثقيلة) إلى غاز زيت الغاز الفراغي".

وأضاف، أن "زيت الغاز الفراغي سيُعالج بوحدات تخصصية ليصبح مادة مغذية لوحدة التكسير بالعامل المساعد، التي تمثل قلب وجوهر المشروع".

وأشار إلى أن "الهدف من إنشاء الوحدة هو تعظيم إنتاج الكازولين وهو وقود السيارات، من أجل زيادة الكمية وتحسين النوعية وتقليل المستورد، وهو ما يمثل هدفاً لوزارة النفط".

وتابع أن "المشروع سيسهم أيضاً في إنتاج مشتقات أخرى، مثل البنزين المحسن، وسيعزز ميزانية الدولة من خلال تقليل الاستعانة بالمستورد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنزين المحسن

إقرأ أيضاً:

أفضل استثمار في الحياة بلا منازع

 

 

أنيسة الهوتية

في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • مصر تحقق قفزة في إنتاج النفط بآبار حديثة.. استثمارات بـ10 ملايين دولار
  • شركة البريقة تطلق مشروع تطبيق معايير «الأيزو» العالمية
  • مؤسسة النفط: الاستهلاك والإنتاج يسجل مستويات مستقرة خلال الأسبوع الماضي
  • الصين: إنتاج 12.8 مليون سيارة خلال 5 أشهر
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع