نسخة استثنائية.. أكتوبر فيست يختم فعالياته في يوم الوحدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حسب المسؤولين عنه فإنّ نسخة 2023 كانت استثنائية، إذ توافد عليه أكثر من 7.2 مليون زائر وزائرة، وهو أكبر عدد للزوار منذ عقود.
صرح رئيس مهرجان "أكتوبر فيست" الشعبي للجعة (البيرة) في ميونخ جنوبي ألمانيا، كليمنس باومغيرتنر في ختام فعالياته بأن 7,2 مليون شخص توافدوا إلى مرج تيريزن فيزه Theresienwieseهذا العام، وهو أعلى عدد لزائري المهرجان منذ عقود.
وأوضح باومغيرتنر اليوم الثلاثاء (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2023) أن آخر مرة تجاوز فيها عدد الزائرين علامة الـ 7 مليون شخص كانت في عام 1985. ويرجع العدد القياسي للزائرين في العام الحالي إلى الطقس الرائع المصحوب بسطوع للشمس والسماء اللامعة باللون الأزرق.
وأعربت إدارة المهرجان وأصحاب الحانات ومنظمو الحفلات الاستعراضية وتجار السوق والشرطة عن رضاهم الشديد عن نسخة العام الحالي من المهرجان التي استغرقت 18 يوما بزيادة بمقدار يومين عن مدته المعتادة لتنتهي فعالياتها اليوم الموافق ليوم الوحدة.
وكان الزائرون في نسخة العام الحالي أكثر تحفظا بعض الشيء في تناول الكحول إذ إن كمية البيرة التي تم تناولها منذ بدء المهرجان في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، بلغت نحو 6,5 مليون لتر، مقابل 7,3 مليون لتر في نسخة المهرجان عام 2019 قبل اندلاع جائحة كورونا.
وكان الكثيرون من الزائرين يطلبون بدلا من ذلك بيرة خالية من الكحول حيث زادت الكمية المتناولة منها بنسبة تجاوزت 50%.
وأوضح باومغيرتنر الخبير الاقتصادي أنه كان هناك إقبال من نوع خاص على المياه مشيرا إلى أنها نفدت في بعض الخيام في غضون فترة قصيرة.
يشار إلى أن هذه هي ثانية نسخة من المهرجان تُقَام بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، وسارت نسخة العام الحالي بشكل سلمي وعادت لتجذب المزيد من الزائرين من الخارج ولاسيما من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.
ووصفت الشرطة وقوات الإطفاء وخدمة الإسعاف سير المهرجان بالهادئ والسلمي، وزار العديد من الشخصيات البارزة المهرجان منها فريق بايرن ميونخ لكرة القدم ومعهم المهاجم الإنغليزي هاري كين. بدوره قاد الممثل الأمريكي أرنولد شوارزنيغر فرقة موسيقية في المرج.
أ.ح/ م.س (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ مهرجان أكتوبر فيست يوم الوحدة الألمانية بايرن ميونيخ مهرجان أكتوبر فيست يوم الوحدة الألمانية العام الحالی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة