خطة “الاستنفار المبكر” تبدأ شرق العراق استعدادا لموسم السيول
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن مسؤول حكومي، الشروع بخطة الاستنفار المبكر لمدن شرق العراق استعدادا لموسم السيول.
وقال مدير ناحية قزانية (90كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مدن شرق العراق الحدودية ضمن ديالى والمحافظات المجاورة شرعت بخطة الاستنفار المبكر والتي تتضمن 7 محاور مباشرة أبرزها اعادة كري الجداول والانهر وزيادة قدرة الوديان الى استيعاب الموجات الفيضانية مع ابلاغ القرى الحدودية بضرورة ابعاد المراعي والحظائر الموقتة عن مجرى جداول الحدود اثناء هطول الامطار وتدفق السيول”.
واضاف، ان “خطة الاستنفار المبكر تأتي بعد تقارير من قبل الانواء الجوية بان الموسم الحالي مطري اي نسبة هطول الامطار وبروز السيول سيكون اعلى من المعدل وقد تقود الى فيضانات محتملة في بعض المقاطع خاصة المنخفضة”، لافنا الى ان “الاستنفار سيشمل مدن الحدود في ديالى وواسط وبقية المحافظات القريبة من الشريط “.
واشار الى انه “تم ابلاغ اهالي القرى بخطة الدفاع المدني واليات التعامل مع اي سيول محتملة سواء في تشرين الاول او بقية الاشهر الاخرى مع زيادة وتيرة عمل فرق الموارد المائية في كري وتطهير الانهر وتوسيع مجرى المنخفضات الحدودية”.
وتشهد مدن شرق ديالى القريبة من الشريط الحدودي مع إيران تدفق سيول موسمية بعضها يكون قوي ويؤدي الى غرق بعض القرى والقصبات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين
دبي/بغداد (رويترز) – أعلنت حكومة كردستان العراق يوم الثلاثاء عن اتفاقيتين قيمتهما 110 مليارات دولار مع شركتي إتش.كيه.إن إنرجي ووسترن زاجروس الأمريكيتين، ما أثار اعتراض وزارة النفط في بغداد التي أشارت إلى “بطلان” الصفقتين.
وأعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني عن الاتفاقيتين في خطاب ألقاه في واشنطن، وذلك بعد يوم من إشارة مستشارة له للاتفاقيتين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل بيان صادر عن حكومة كردستان عن بارزاني القول “حكومة الإقليم ملتزمة التزاما كاملا بتطوير قطاع الطاقة، خاصة وأن إصلاحاتنا تمثل خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية على مدار الساعة لسكان إقليم كردستان كافة، ونأمل أن نسهم في توفير الكهرباء لمناطق أخرى في العراق”.
وتتعلق الاتفاقيتان بتطوير حقلي غاز ميران وتوبخانة-كردمير في السليمانية شمال العراق.
وأكدت وزارة النفط العراقية “بطلان هذه العقود استنادا لدستور جمهورية العراق وقرارات المحكمة الاتحادية”.
وقالت في بيان “الإجراءات المتخذة من قبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي، فالثروات النفطية تعد ملك لجميع أبناء الشعب العراقي، وأي إجراء لاستثمار هذه الثروة يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية”.
وتمثل السيطرة على النفط والغاز مصدرا للتوتر بين بغداد وأربيل منذ فترة طويلة.
وفي حكم صدر في 2022، اعتبرت المحكمة الاتحادية العراقية قانونا للنفط والغاز ينظم قطاع النفط في كردستان العراق غير دستوري، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم إمداداتها من النفط الخام.
وقال مسؤول كبير بوزارة النفط إن توقيع الاتفاقيتين في واشنطن جرى دون علم بغداد مسبقا.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته “توقيع اتفاقيتي طاقة دون التشاور مع الحكومة المركزية سيزيد من تعقيد العلاقات بين بغداد وأربيل، وسيؤثر على الجهود المبذولة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان”.
ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في هذه الصادرات هو خط الأنابيب الذي يمر عبر تركيا والذي توقف عن العمل منذ مارس آذار 2023 بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية ومقرها باريس بانتهاك أنقرة بنود معاهدة أُبرمت في 1973 عن طريق تسهيل الصادرات الكردية دون موافقة بغداد.
وتعثرت مفاوضات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا بسبب شروط الدفع وتفاصيل العقود. وكان خط الأنابيب ينقل في السابق نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...