أخطر طرق في العالم.. إسبانيا تعلن وصول 280 مهاجرا إلى جزر الكناري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 عن وصول 280 مهاجرا على متن قارب واحد إلى جزيرة في أرخبيل جزر الكناري الإسباني، مسلكين أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.
وقالت فرق الإنقاذ الإسبانية، إن 280 مهاجرا، جميعهم على قيد الحياة، مضيفة أن بين هؤلاء الأشخاص، 78 رجلا وعشرة قاصرين نجحوا في عبور هذا الطريق، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأشارت إلى أنه هذا هو أكبر عدد من الركاب على متن قارب واحد، في حين زاد عدد الوافدين منذ بداية العام في جزر الكناري، بوابة المهاجرين إلى أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جزر الكناري اسبانيا السلطات الإسبانية أرخبيل
إقرأ أيضاً:
مركب دوائي جديد يحارب أخطر مراحل السرطان
الولايات المتحدة – صمم فريق من الباحثين، بقيادة العالم رافائيل رودريغيز، مركبا دوائيا جديدا قادرا على وقف انتشار السرطان النقيلي، والذي يسبب 70% من وفيات مرضى السرطان تقريبا.
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن ترك رودريغيز كلية الطب ليدرس الكيمياء العضوية، حيث أدرك أن تطوير أدوية فعالة يمكن أن يساعد أعدادا أكبر من المرضى مقارنة بمهنة الطب السريري.
ويستهدف المركب الجديد، “فينتوميسين-1″، آلية تستخدمها الخلايا السرطانية لتخزين الحديد داخل حجرات خاصة تسمى الليزوزومات، ما يجعلها أكثر عدوانية، ولكن يعطيها أيضا نقطة ضعف خفية.
ويثير هذا الحديد نفسه عملية تسمى “الاستماتة الحديدية”، وهي موت خلوي مبرمج يدمر الخلايا من الداخل. لذا، يستغل المركب هذه النقطة الضعيفة لخلايا السرطان ليقتلها بسرعة، خاصة خلايا السرطان النقيلية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأظهر “فينتوميسين-1” فعالية كبيرة في تجارب المختبر على خلايا سرطان البنكرياس وسرطان الثدي والساركوما، وهي أنواع معروفة بمقاومتها للعلاجات التقليدية وارتفاع مستويات الحديد فيها. وفي تجارب على الفئران، أبطأ المركب نمو الأورام ونشط الجهاز المناعي، ما يمكن أن يعزز فعالية العلاجات الحالية.
كما تم اختبار المركب على عينات أورام مأخوذة مباشرة من مرضى، حيث قلل من عدد الخلايا التي تساعد السرطان على مقاومة الأدوية والانتشار. وبفضل دقته في استهداف الخلايا الغنية بالحديد، يترك المركب الخلايا السليمة دون ضرر كبير.
ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد رودريغيز أن الخطوة التالية تتطلب تجارب سريرية واسعة النطاق لفهم كيفية تعامل المركب مع الخلايا البشرية داخل الجسم، بالإضافة إلى تقييم ثباته وطرق تناوله وتأثيره طويل الأمد. وهذا يتطلب جمع تمويل إضافي ودراسة موسعة.
يذكر أن انتشار السرطان إلى أعضاء جديدة يمثل أكبر تحد في علاج المرضى، حيث تتكيف الخلايا النقيليّة مع البيئات الجديدة وتقاوم العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature، وتمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة تستهدف النقائل السرطانية بشكل فعال، مما قد يفتح آفاقا واسعة لتحسين معدلات النجاة من السرطان مستقبلا.
المصدر: ديلي ميل