كيف تفاعل أردنيون مع حملة التطعيم الوطنية؟ خبرا يجيبون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رصد الحملة الاتصالية بدأت في 24 الشهر الماضي
أكد المختص في مواقع التواصل الاجتماعي عبد الرحمن الحسامي، الثلاثاء، أنه جرى تحليل كبير لكل ما طرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الحملة الوطنية للتطعيم.
اقرأ أيضاً : اختصاصيون: مطعوم الحصبة آمن وفعال وعلينا الابتعاد عن الشائعات
وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أنه تم جمع الحوارات والنقاشات التي طرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والمنتديات والمدونات، منوها أن رصد الحملة الاتصالية بدأت في 24 الشهر الماضي إلى اليوم.
وأوضح أنه تم جمع 217 ألف حوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن فقط 800 نص إخباري نشر عبر وسائل الإعلان، مبينا أن التسجيل الصوتي غير دقيق أدى لرفع نسبة الحوارات السلبية، رغم نفي الحكومة.
ولفت إلى أن نسبة الحوارات الإيجابية كانت 10 بالمئة فقط، والسلبية منها وصل 38 بالمئة، فيما وصلت نسبة الحياد في الحوارات 51 بالمئة.
"بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحكومة، انخفضت سلبية المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب الحسامي.
وأشار إلى أن التأخر في دحر الإشاعات، تسبب في زيادة الحوارات السلبية، سيؤثر على القطاع الصحي بشكل كامل.
لمطعوم لم يصل إلى الأردن والحملة لم تبدأعضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور، أكد أن غياب الرواية الرسمية أدى لانتشار الشائعات وزاد من الحوارات السلبية عبر مختلف القنوات، مضيفا أن الأزمة لم تبدأ بعد، لأن المطعوم لم يصل إلى الأردن والحملة لم تبدأ.
وقال لـ"رؤيا"، إن التشكيك في الحملة الوطنية للتطعيم له شق صحي، وشق إعلامي، وآخر شعبوي.
ونوه إلى أن الأزمة الحاصلة ليست بجديدة، ويجب وضع خطة إعلامية حقيقة منذ اليوم، مؤكدا " أخشى من التشكيك في كل ما يقدمه القطاع الصحي في المستقبل".
واستهجن البدور غياب المركز الوطني للأوبئة، خلال الأزمة الحاصلة التي أثرت علينا جميعا".
غياب الرواية الحكوميةمن جانبه، اعتبر صخر الخصاونة محامي التشريعات الإعلامية، غياب الرواية الحكومية سريعا، أدى لنشر الأخبار الكاذبة وتداولها.
وأوضح القوانين مهما كانت قاسية وعلى رأسها قانون الجرائم الإلكترونية، لن تكون قادرا على ضبط الشائعات، مبينا أن نسبة من تداول الشائعة كبيرة.
ولفت إلى أن الشارع الأردني لا يثق في الإعلام الحكومي، وبحاجة لجهد كبير من قبل وزارة الاتصال الحكومي، مشددا على أن الخطاب الحكومي يجب أن يتغير.
وطلب الخصاونة من المواطنين، عدم الالتفات عن الشائعات والذهاب للمصدر الرسمي للمعلومة والابتعاد عن تداول الأخبار الغير دقيقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حملة تطعيم وزارة الصحة الحكومة الأردن عبر مواقع التواصل الاجتماعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.