إتهام مهاجرين بـ"القرصنة" بعد الاعتداء على بحارة أنقذوهم في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفاد رجال الإنقاذ الإسبان أن الشرطة اعتقلت تسعة مهاجرين في جزر الكناري بتهمة "القرصنة" بعد أن أرغموا البحارة الذين أنقذوهم على التوجه نحو الأرخبيل الإسباني بدلا من المغرب.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن رجال الإنقاذ أن "هؤلاء المهاجرين بين 78 شخصا انطلقوا من السواحل الإفريقية على متن قاربين وتم إنقاذهم مساء الاثنين، بواسطة قاطرة هولندية في المياه المغربية".
وأوضح رجال الإنقاذ أنهم عندما أدركوا أن القارب كان يقلهم إلى ميناء طانطان جنوب المغرب وليس إلى جزر الكناري، أصبحوا "عدائيين" تجاه الطاقم وسحبوا "سكاكين". وبعد هذا "التمرد" اتجهت القاطرة نحو جزيرة فويرتيفنتورا في الكناري.
وقال مصدر في الشرطة إن "الحرس المدني اعتقل المهاجرين التسعة الذين لم تكشف جنسيتهم لدى وصولهم إلى الأرخبيل الإسباني، بتهمة "القرصنة" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتعد إسبانيا وخاصة جزر الكناري قبالة السواحل الإفريقية، إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
ووفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة: "منذ بداية عام 2023، توفي أو فقد 140 مهاجرا أثناء رحلة العبور".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب + وسائل إعلام إسبانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.