تشهد إسبانيا أزمة حادة في نقص السائقين المهنيين وموظفي قطاع النقل البري، حيث تواجه 84% من شركات النقل واللوجستيات صعوبة في العثور على عمالة مؤهلة بسبب قلة البرامج التدريبية المتخصصة وهجرة العقول التي تؤدي إلى نقص في العمالة الماهرة.

ويأتي هذا النقص في وقت يشهد فيه الطلب على السائقين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تحتاج السوق الإسبانية إلى حوالي 25,000 سائق نقل لضمان استمرارية سلسلة الإمداد وتوفير المنتجات بكفاءة.

إلا أن الواقع التعليمي الحالي في إسبانيا لا يلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي، حيث يقل اهتمام الشباب بالالتحاق بمهن النقل البري.

ويعد هذا التحدي غير مقتصر على إسبانيا وحدها، إذ تؤثر هذه الأزمة أيضاً على المغرب، الحليف الاستراتيجي لإسبانيا، خاصة مع الترابط الاقتصادي الكبير بين البلدين في مجال النقل والتجارة.

ويحث خبراء الصناعة والحكومة على ضرورة تعزيز برامج التدريب المهني وتطويرها لجذب الكوادر الشابة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا لإيجاد حلول مشتركة لتدريب وتوظيف السائقين المهنيين، بما يضمن استدامة قطاع النقل الحيوي بين البلدين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إسبانيا التدريب المهني التعاون الثنائي العمالة الماهرة المغرب النقل البري سلسلة الإمداد قطاع اللوجستيات

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية

إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في العاصمة مدريد، آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه مع الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية”.

وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لإسبانيا حكومةً وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، بما في ذلك دورهم في التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، ومساعيهم لحشد مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إضافة إلى دعمهم الإنساني ومساهماتهم في بناء مؤسسات الدولة.

وأكد الرئيس عباس خلال اللقاء التزام دولة فلسطين الكامل بتنفيذ الإصلاحات التي أعلنت عنها، ضمن جهود تعزيز العمل المؤسسي وتطوير الأداء الحكومي.

وفي 27 مايو/ أيار 2024 أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.

كما بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها، والبدء في عملية إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والمضي نحو استعادة الاستقرار بما يمهّد لإنهاء الاحتلال.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ كان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، لكنها خرقت الاتفاق مرارا، موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح.

وكان عباس قد وصل أمس اسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر ليومين اثنين يلتقي فيها عدد من القادة والشخصيات الإسبانية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أزمة بين بيراميدز ومنتخب المغرب بسبب وليد الكرتي قبل مواجهة فلامنجو
  • بسبب مماطلة الاحتلال.. أزمة الإيواء والسكن تتفاقم في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة تعيش أخطر أزمة صحية ونفسية
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • وزير الداخلية عرض مع أيوب التطورات وبحث وطليس في أوضاع قطاع النقل
  • نهيان بن مبارك يزور معرض «أوتوميكانيكا دبي 2025»
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
  • ضباب كثيف في رأس النقب وتحذير السائقين
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر