وزيرة الداخلية البريطانية تشبه تدفق المهاجرين بالإعصار القادم وتسخر من قانون حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تقوم سويلا برافرمان، وهي محامية تلقت تعليمها من جامعة كامبريدج، بحملة غير رسمية لدعم الجناح اليميني الشعبوي في الحزب من خلال الدعوة إلى فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة، والسخرية من قوانين حقوق الإنسان الأساسية والتي نادت بإعادة تسميتها إلى "حقوق المجرمين الأساسية".
حذرت سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية الثلاثاء من "إعصار آت" في ملف الهجرة، متهمة المعارضة العمالية بالسعي "لفتح الحدود".
وأفادت وزيرة الداخلية ذات الأصول الهندية، في اليوم الثالث لمؤتمر حزب المحافظين في مانشستر الواقعة في شمال بريطانيا أن "رياح التغيير التي نقلت والديها عبر أقطار العالم في القرن العشرين، لا تقارن بإعصار المهاجرين الآتي".
الخطر "الداهم" للمهاجرينوأضافت برافرمان القول: "الطلب سيتجاوز العرض دائما" ملوحة بشبح وصول "ملايين" المهاجرين الإضافيين إلى الشواطئ البريطانية، في تدفق "يخرج عن السيطرة ولا يمكن التعامل معه"، ما لم تتصرف الحكومة التي ستتولى السلطة العام المقبل "بشكل حاسم".
وفي خطاب سخرت فيه من الخطر "الداهم" الذي تجسده في نظرها المعارضة العمالية، شددت برافرمان وسط تصفيق حاد على "الحدود القوية" التي يدافع عنها المحافظون، والغياب المفترض للحدود مع حزب العمال الذي يتصدّر استطلاعات الرأي للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأشادت برافرمان بالخطط الحكومية لتخفيض نسبة المهاجرين في بريطانيا، وخاصة تشريع قانون يسمح باحتجاز أي لاجئ يصل بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة، وترحيله بشكل تلقائي إلى بلده الأصلي أو دولة ثالثة.
كما أثنت على انخفاض عدد المهاجرين بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، وبحسب أحدث الأرقام بلغ عددهم 25 ألفا منذ كانون الثاني/يناير.
"القوانين الدولية جديرة بأن تطبق في عصر آخر"شاهد: مظاهرة ضد إيواء طالبي اللجوء في سفينة ببريطانيابريطانيا ستتكلف أكثر من 200 ألف دولار عن كل طالب لجوء ترحله خارج البلادبريطانيا تزيد الغرامات المفروضة على توظيف مهاجرين غير شرعيينوندّدت برافرمان التي كانت من أشد المنتقدين للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي نقضت المشروع البريطاني لترحيل المهاجرين الوافدين إلى الأراضي البريطانية بشكل غير نظامي، إلى رواندا، "بالقواعد الدولية الجديرة بان تطبق في عصر آخر".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: ثلث الجرّاحات في بريطانيا تعرّضن للاعتداء الجنسي من زملاء أرقام حكومية: عدد قياسي لملفات اللجوء العالقة في بريطانيا بانتظار البت فيها بريطانيا توقع اتفاقية مع تركيا للقضاء على شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين أزمة المهاجرين حزب المحافظين انتخابات بريطانيا حقوق الإنسان مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين حزب المحافظين انتخابات بريطانيا حقوق الإنسان مهاجرون فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط انتخابات محاكمة اعتقال دونالد ترامب فرنسا إيران نزاع مسلح جيش تغير المناخ الشرق الأوسط حقوق الإنسان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غدا.. مسوؤل “أممي” رفيع في السودان
متابعات- تاق برس- من المقرر أن يبدأ خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر زيارة رسمية إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان غدا الأحد.
وتعد هذه أول زيارة للمسؤول عن حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023م.
وسيجري الخبير الأممي خلال زيارته التي تستمر حتى نهاية يوليو الجاري، مباحثات مع مسؤولين في بورتسودان، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
ويقدم الخبير الأممي نويصر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الحادية والستين في مارس المقبل 2026.
وفي السياق عقد مستشار رئيس مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني الفريق الركن الصادق إسماعيل، اجتماعا اليوم، ضم ممثلين لوزارة الخارجية ومفوضية العون الإنساني وبرنامج الغذاء العالمي.
وقالت مفوض مفوضية العون الإنساني سلمى آدم بنية في تصريح صحفي أن الاجتماع تطرق لبعض الملاحظات بشأن إيصال الإغاثة من ضمنها وصول شاحنات دون تصريح الأمر الذي يعد خرقا للاتفاقية فضلاً عن دخول عربات تشادية للأراضي السودانية دون حصولها على ترخيص.
وأوضحت أن حكومة السودان التزمت وفتحت كل المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأضافت أن الإجتماع ركز على ضرورة توصيل الإغاثة لمناطق الحوجة سواء من الدبة للفاشر أو طويلة الفاشر أو أدري الفاشر.
كما شدد الاجتماع على ضرورة إيصال المساعدات لولاية جنوب كردفان في كادقلي والدلنج.
وأكدت مفوض العون الإنساني أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ظلت تعترض قوافل الإغاثة وتعوق إنسياب المساعدات لمستحقيها.
من جانبه قال مدير برنامج الغذاء العالمي أن الاجتماع يعد اجتماعاً مثمراً وناجحاً وستنعكس نتائجه الإيجابية على مسار العمل الإنساني في السودان.
مبيناً أن الاجتماع تطرق لعدة قضايا على رأسها الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها سكان الفاشر فضلاً عن الوضع الإنساني في مدينة كادقلي، وبعض المناطق الأخرى التي يعاني فيها المواطنون من نقص الغداء.
مضيفا أن البرنامج يقدم المساعدات للمتأثرين بالرغم من التحديات التي يواجهها في هذا الصدد.