الكشف عن سر الخلاف بين مصر وسوريا على موعد حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، سر الخلاف بين مصر وسوريا على موعد حرب أكتوبر 1973.
وقال أبو الغيط في حوار في برنامج "على مسؤليتي": إن إسرائيل وصلت لها أنباء أن العملية العسكرية المصرية ستكون 6 مساء لكي تكون الشمس خلفهم، وأن سوريا كانت تريد الضربة فجرا لكي تكون الشمس في وجه إسرائيل لكي تعبر القوات السورية.
وأوضح أنه بعد التشاور بين مصر وسوريا على مستوى القيادة العسكرية، تم الاتفاق على توقيت بدء الحرب.
وأضاف: "البحرية المصرية كانت بمدمرتين وغواصة وقوارب وصواريخ كانوا موجودين وخدعناهم أنهم ذاهبين لباكستان للصيانة ولكن الحقيقة توجهوا لميناء عدن كقاعدة للعمليات".
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أحمد أبو الغيط أخبار سوريا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الجيش المصري القاهرة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب؟
هل ثمة خلاف حقيقي بين الكيان الصهيوني وبين دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا؟
هل هناك خلاف بين الكيان وبين إدارة ترمب؟
أليس هذا الكيان مشروعا غربيا استعماريا؟
أليست هذه الدول هي التي أقامت هذا الكيان في فلسطين وأمدته بكل أنواع الأسلحة وحمته في مجالس الأمم المتحدة وغطت على جرائمه ومجازره؟
ألم يسرع بايدن وماكرون وشولتز وسوناك إلى الكيان في الأيام الأولى بعد السابع من أكتوبر (2023)؟
لو ظللنا نطرح هذه الأسئلة لاحتجنا إلى صفحات طوال.. ولكن.. ما هو سبب الخلاف الذي بدأ يظهر على العلن بين نتنياهو وبين قادة هذه الدول؟
الأسباب كثيرة، منها أن جرائم الاحتلال ومجازره جعلته عاريا من كل غطاء أخلاقي، بصورة قضت على كل ما رسمه الكيان عن نفسه في الوعي الشعبي الغربي، بحيث أصبحت وسائل الإعلام الغربية في موضع الاتهام وفقدت BBC وCNN وغيرهما مهنيتها وحيادها.
ومنها أن ما يفعله نتنياهو قد يكون لمصلحته الشخصية وسعيا لتثبيت ائتلاف حكومته وتأجيل محاكمته، ولكنه في الوقت نفسه يمثل خطرا على الكيان وقد يؤدي إلى تفككه وانهياره كما يصرح بهذا الخبراء العسكريون.
يعزز هذا أن جيش الكيان في أسوأ حالاته الآن من حيث العدد والروح المعنوية، وإذا كان على مدار 20 شهرا لم يستطع أن يحقق أيا من أهدافه التي أعلنها نتنياهو منذ اليوم الأول وما فتئ يكررها، فإنه لن ينتقل إلا من فشل إلى فشل ولن يعود إلا بالخزي والعار من سياسة القتل والتجويع.
ومنها أن تغيرا هائلا حدث في الرأي العام الشعبي الأوروبي والأمريكي ولم يعد باستطاعة الساسة والقادة أن يتجاهلوا هذا، خاصة أنهم لمسوا أثره في كل الانتخابات التي تمت بعد السابع من أكتوبر.
ومنها أن هذا التغيير أصبح يحاصر كل الداعمين للاحتلال ومن يمدونه بالسلاح، بل وانتقل إلى ما هو أكثر من هذا، بمهاجمة المصالح والأفراد الذين ينتمون إلى الكيان من قبل ناشطين ليسوا عربا ولا مسلمين، مثل إلياس رودريجز الذي قتل الموظفين في سفارة الكيان في واشنطن، ومحاولة ناشطين إلقاء متفجرات على سفارة أمريكا في القدس، وإذا توسعت هذه الأعمال، وهذا وارد بفعل الإجرام الصهيوني، فإن ذلك يمثل خطرا على هذه الدول.
باختصار، هذا الخلاف بين قادة هذه الدول وبين نتنياهو ليست دوافعه أخلاقية ولا إنسانية فهذه قيم فقدها القوم من قديم، ولكنهم يرون ذلك في مصلحة الكيان التي يهددها نتنياهو باستمراره في حرب فشل في تحقيق أي من أهدافها.