موقع 24:
2025-06-07@09:03:14 GMT

روسيا تدمّر قوة إنزال بحري أوكرانية في القرم

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

روسيا تدمّر قوة إنزال بحري أوكرانية في القرم

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن قواتها أسقطت 31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على مناطق بلغورود وبريانسك وكورسك المحاذية للحدود، كما نجحت في القضاء على قوة إنزال بحري أوكرانية شمال غربي البحر الأسود، استهدفت شبه جزيرة القرم.

وقال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز عبر تيليغرام إن القوات الأوكرانية أطلقت ذخائر عنقودية على عدة قرى في المنطقة الواقعة جنوب روسيا.

وأضاف أن الهجمات لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين، لكنها ألحقت أضراراً بعدد من المنازل.

 وقالت الدفاع الروسية، في بيان: "في ليلة 4 أكتوبر (تشرين الأول)، تم إحباط محاولات لنظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".

وأضافت "أسقطت أنظمة الدفاع الجوية الروسية 31 مسيرة أوكرانية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك جنوب غربي البلاد".


وأشارت الدفاع الروسية، في بيانها إلى أن "طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، أحبطت محاولة أوكرانية لاختراق الأراضي الروسية، من قبل مجموعة إنزال كانت متجهة نحو منطقة تراخنكوت شمال غرب شبه جزيرة القرم، باستخدام زورق عسكري سريع، و3 دراجات مائية".

Russian air defenses intercepted and destroyed 31 Ukrainian drones over its western regions, the Defense Ministry in Moscow reports https://t.co/MPJ3CpAbe1

— Bloomberg Canada (@BloombergCA) October 4, 2023

ومن جانبه قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية سيرهي ليساك، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن القوات الروسية قصفت منطقة ميروفي التابعة للمقاطعة بالمدفعية.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" عن ليساك قوله "في منطقة نيكوبول، قصفت القوات الروسية ليل الثلاثاء/الأربعاء منطقة ميروفي بالمدفعية، كما أطلقت أكثر من 10 قذائف على بلدة محلية." 

 وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الثلاثاء، إحباط هجوم أوكراني بواسطة صاروخ نبتون مضاد للسفن استهدف القرم.

وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة وتعهدت باستخدامها فقط من أجل القضاء على تجمعات لقوات العدو.

واتهم مسؤولون روس في بريانسك ومناطق أخرى محاذية لأوكرانيا مراراً القوات المسلحة الأوكرانية بتنفيذ عمليات قصف عشوائية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

هل روسيا قادرة على التعافي من الضربة الأوكرانية الكبرى؟

شهدت روسيا هجوما واسع النطاق بالطائرات المسيّرة استهدف قاذفاتها الإستراتيجية، في تصعيد نوعي من جانب أوكرانيا، ورغم الخسائر فإن روسيا على ما يبدو قادرة على استعادة قوتها بسرعة.

ويقول المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت -في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية- إنه بينما تتفاخر وسائل الإعلام الغربية وتحتفل بـ"هدف الانتصار" في أعقاب الهجوم المفاجئ واللافت الذي شنته أوكرانيا على أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية بعيدة المدى فإن من المهم الحصول على تقييم أكثر دقة لحجم الأضرار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لبنان وسلاح المخيمات الفلسطينية.. احتواء أم مواجهة؟list 2 of 2هل يُحدث حل حزب العمال الكردستاني تحولا في سياسات تركيا؟end of list

وحتى الآن، ركزت معظم التقارير -التي غالبا ما تستند إلى مصادر أوكرانية- على إبراز تراجع القدرة التشغيلية الفعلية لأسطول القاذفات بعيدة المدى لدى روسيا.

ويرى وايكيرت أنه لا شك في أن الضربة ستخلف أضرارا حقيقية ودائمة، ولكن قل من أشار إلى أن ما تبقى لدى روسيا من قدرات في مجال القاذفات الإستراتيجية لا يزال يشكل خطرا بالغا، فضلا عن امتلاك الكرملين قدرات ضاربة بعيدة المدى من البر والبحر تساهم في استكمال عناصر "ثالوثه النووي".

وفيما يتعلق بالهجوم نفسه، تقدّر أوكرانيا أنها ألحقت أضرارا بما يصل إلى 30% من أسطول القاذفات الإستراتيجية النشطة لدى روسيا والقادرة على حمل رؤوس نووية، أما التأثيرات طويلة المدى لتلك الضربة فلا تزال غير واضحة.

إعلان مخزون كبير

ومع ذلك، يشار إلى أن روسيا لا تزال تحتفظ بعدد كبير من الأنظمة المماثلة في المخازن الباردة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

وبالتأكيد، تعد هذه الهياكل الجوية عتيقة وفقا للمعايير الحديثة، لكن، كما هو الحال مع دبابات القتال الرئيسية "تي 72″ و"تي 90" فقد أثبتت موسكو بالفعل قدرتها العالية على تحديث الأنظمة القديمة وتحويلها إلى أدوات فعالة في ميادين المعارك الحديثة، فلماذا يفترض أن الوضع سيكون مختلفا بالنسبة لقاذفاتها الإستراتيجية الموجودة في المخازن وغير المستخدمة حاليا؟

يشار أيضا إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية تعمل حاليا بمستويات من الكفاءة لم يشهدها أحد منذ أوج الاتحاد السوفياتي في حقبة الحرب الباردة، وإذا أرادت روسيا إعادة القاذفات المخزنة إلى الخدمة فإنها على الأرجح ستكون قادرة على فعل ذلك خلال فترة قصيرة.

ويقول وايكيرت إنه يجب على حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن يدرك الواقع الذي يواجهه فيما يخص القدرات الروسية، وإذا تبنى الحلف دون تمحيص كل ما يقوله النظام الأوكراني خلال زمن الحرب فإنه سيكون عرضة لارتكاب أخطاء إستراتيجية جسيمة.

واستهدفت الهجمات المفاجئة بالطائرات المسيّرة الأوكرانية قواعد عسكرية إستراتيجية روسية رئيسية تقع في عمق سيبيريا مركزة على قاذفات "تي يو 95″ و"تي يو 22 إم" بالأساس، وبوضوح تظهر الأدلة المصورة للهجمات وما تلاها وجود عدد من القاذفات وهي مشتعلة على مدارج القاعدتين.

ومقارنة بذروة قوة القوات الجوية السوفياتية خلال الحرب الباردة يعتبر أسطول القاذفات العملياتي الروسي اليوم صغيرا نسبيا، ولذلك فقد ألحقت الهجمات الأوكرانية أضرارا، على الأقل على المدى القريب.

وقبل الهجوم الأوكراني على روسيا كان يعتقد أن لدى الروس ما بين 50 إلى 60 طائرة من طراز "تي يو 95" في الخدمة الفعلية، مع وجود هياكل جوية إضافية في الاحتياط أو المخازن، وخضع أسطول "تي يو 95" لعمليات تحديث على مر السنوات، مثل النسخة "تي يو 95 إم إس إم".

إعلان

أما الطرازات الأقدم مثل "تي يو 95 كيه" و"تي يو 95 إم" فمن المرجح أنها محفوظة في المخازن كاحتياطي إستراتيجي.

وتشير بعض التقديرات إلى أن روسيا قد تمتلك ما بين 20 إلى 30 طائرة إضافية من طراز "تي يو 95" في المخازن على الرغم من أن صلاحيتها للطيران تختلف من طائرة إلى أخرى.

وقبل الهجوم الأوكراني في الأول من يونيو/حزيران كان لدى الروس نحو 60 إلى 70 طائرة من طراز "تي يو 22 إم" في الخدمة الفعلية، ويعتقد أن روسيا تمتلك ما بين 50 إلى 100 هيكل طائرة إضافي من هذا الطراز في المخازن.

"مقابر الطائرات"

وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن جزءا كبيرا من هذه الطائرات المخزنة غير صالحة للطيران في حالتها الراهنة.

ومع ذلك، ونظرا لكفاءة القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية -كما اعترف بذلك قادة الناتو على مضض- فإن موسكو ستكون قادرة على الأرجح على إعادة عدد كبير من هذه الطائرات إلى حالة قتالية خلال فترة زمنية مضغوطة نسبيا إذا اقتضت الحاجة.

وعلى غرار الولايات المتحدة حافظت القوات المسلحة الروسية على ما تعرف بـ"مقابر الطائرات"، في إشارة إلى ساحات لتخزين الطائرات غير المستخدمة، خصوصا في قواعدها الجوية الداخلية مثل تشيبينكي وإنغلز.

وتضم هذه "المقابر" النماذج التي جرى الحديث عنها من القاذفات، وهي ليست في الخدمة الفعلية، لكن يحتفظ بها في القواعد الجوية باعتبارها احتياطيا إستراتيجيا كإجراء وقائي، تحسبا لتصعيد مفاجئ من النوع الذي تواجهه موسكو حاليا.

ورغم النجاح الذي حققته روسيا في تجهيز قاعدتها الصناعية الدفاعية للصراع بين القوى العظمى في العصر الحديث فإنها تعاني من "عنق زجاجة" في مجال أنظمة الإلكترونيات مزدوجة الاستخدام.

وببساطة، فإن روسيا ليست جيدة في تصنيع الإلكترونيات، خاصة تلك المطلوبة لأنظمة الدفاع قصيرة المدى التي كان من الممكن أن تحمي قواعدها الجوية من هجمات المسيّرات الأوكرانية.

إعلان

وعلاوة على ذلك، فإن هذه الأنظمة الإلكترونية مزدوجة الاستخدام تعد ضرورية أيضا لتطوير مكونات الطائرات المقاتلة والقاذفات المطورة.

تأخر إلكتروني

ومن اللافت أن هذه المعضلة المتعلقة بالإلكترونيات مزدوجة الاستخدام -والتي لا تزال تعقد القدرة الإنتاجية الكثيفة والموثوقة للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية- ليست مشكلة جديدة على الكرملين، بل تعود إلى الحقبة السوفياتية عندما خسر الاتحاد السوفياتي الحرب الباردة إلى حد كبير بسبب عجزه عن مجاراة الولايات المتحدة في هذا المجال الحاسم.

وفي حين أن الصين بصفتها مركزا عالميا للتصنيع المتقدم تمكنت من تعلم كيفية إنتاج مثل هذه الأنظمة الحيوية لا تزال روسيا متأخرة بشكل كبير عن كل من الولايات المتحدة والصين رغم امتلاكها قاعدة هندسية وعلمية ذات كفاءة.

ومع ذلك، فإن القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية مهيأة بشكل جيد لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد من النوع الذي تخوضه حاليا ضد أوكرانيا.

ويقول وايكيرت إنه لا شك أن أزمة الإلكترونيات مزدوجة الاستخدام ستشكل عامل تعقيد في جهود روسيا لإعادة تأهيل أسطول قاذفاتها.

ومع ذلك، فإن قواتها العسكرية لم تتعرض لضرر بالغ كما يزعم بعض المعلقين المؤيدين لأوكرانيا، بل إن احتمالية تعافيها من هذا الهجوم خلال فترة قصيرة تعد مرتفعة.

ولا تزال الحقائق الأساسية لهذا الصراع تميل ضد أوكرانيا وحلف الناتو، فروسيا أكبر بكثير وتمتلك قاعدة صناعية دفاعية أكثر تطورا، وأي مشكلات واجهها جيشها في الأسابيع الأولى من الصراع تم تجاوزها إلى حد بعيد.

أما الضربة التي استهدفت أسطول قاذفاتها -رغم جرأتها- فهي لا تغير من هذه الحقائق الجوهرية كثيرا.

وخلص المحلل العسكري الأميركي إلى أن الحل التفاوضي يبقى هو المسار الأفضل لإنهاء هذه الحرب، فإن لم يحدث ذلك فإنه من المؤكد تقريبا أن روسيا ستفوز إن عاجلا أو آجلا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تفجير ذخائر في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش
  • هل روسيا قادرة على التعافي من الضربة الأوكرانية الكبرى؟
  • عاجل.. الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية
  • روسيا تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية وتحرر 4 بلدات جديدة
  • روسيا تعلن اعتراض وإسقاط 174 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • روسيا تعلن إسقاط 30 مسيرة أوكرانية
  • دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في منطقة سومي
  • الدفاع الروسية تعلن اكمال تحرير بلدة كوندراتوفكا في سومي وأخرى في دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قرية "ريدكودوب" شرقي أوكرانيا وقرية "كيندراتيفكا" في منطقة "سومي"