عاجل.. الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها شنّت 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية، ردًا على الهجمات التي قام بها نظام كييف في الأراضي الروسية، بالآونة الأخيرة.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه ردًا على الهجمات التي شنتها كييف، نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة شاملة باستخدام أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، استهدفت مكاتب تصميم وشركات إنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وورش تجميع الطائرات المسيرة ومراكز تدريب الطيران ومستودعات أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن «هدف الضربة قد تحقق، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة»، موضحا أنه وخلال أسبوع من 31 مايو الماضي، تم تنفيذ 6 ضربات جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة هجومية، ما أسفر عن تدمير مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومواقع التخزين وإطلاق الطائرات المسيرة الهجومية، وترسانة القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك نقاط انتشار التشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وأكدت الدفاع الروسية، أنه على مدار الأسبوع الماضي، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 3 صواريخ موجهة بعيدة المدى من طراز نبتون، وصاروخين مجنحين من طراز ستورم شادو"، و3 صواريخ من طراز فامباير، و18 قنبلة جوية موجهة من طراز جدام، و8 صواريخ من طراز هيمارس، وتم إسقاط 1390 طائرة مسيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قوات أسطول البلطيق والشمال تنفذ مناورات واسعة النطاق في مياه بحر البلطيق.
وقالت الوزارة، في مياه بحر البلطيق وفي مجاله الجوي، تستمر التدريبات المخطط لها مع قوات أسطول البلطيق والشمال، بدعم من القوات الجوية الفضائية، ومنطقتي موسكو ولينينجراد العسكريتين.
وأضافت، يشارك في الفعاليات ما يصل إلى 20 سفينة حربية وزورقًا وسفينة دعم. من بينها أربع حاملات صواريخ كروز من طراز كاليبر يصل مداها إلى 1500 كيلومتر. وهذه السفن هي الفرقاطة أميرال الأسطول كاساتونوف القوات المسلحة الروسية التابعة للأسطول الشمالي، وسفن الصواريخ الصغيرة نارو-فومينسك، وسيربوخوف، وزيليني دول.
والفرقاطة «الأدميرال كاساتونوف» هي أيضًا حاملة لصواريخ تسيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، القادرة على توجيه ضربات دقيقة لأهداف على مدى يزيد عن ألف كيلومتر. ومن مميزات هذا الصاروخ قدرته على اختراق جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحديثة والمستقبلية. وفي الوقت نفسه، تتجاوز سرعته تسعة أضعاف سرعة الصوت.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
زعيم كوريا الشمالية: ندعم روسيا في جميع مواقفها بما فيها القضية الأوكرانية
وفد مصري يشارك في الاجتماع الدولي للمعهد المتحد للأبحاث النووية بروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الروسية الحرب الروسية الأوكرانية بحر البلطيق المسلحة الأوکرانیة من طراز
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة