زيلينسكي: روسيا شنت هجومًا جويًا بأكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم الجمعة، أن روسيا شنت هجومًا جويًا واسع النطاق على أوكرانيا خلال الليل، مستخدمة أكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية و40 صاروخًا من أنواع مختلفة، مستهدفةً عدة مناطق في البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف.
بدأ الهجوم الروسي حوالي الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت كييف، وتواصل لعدة ساعات، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد.
امتد الهجوم إلى مدن أخرى مثل لوتسك وتيرنوبل بالقرب من الحدود البولندية، حيث أبلغت السلطات المحلية عن أضرار في البنية التحتية وإصابات بين المدنيين. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بوقوع ضربات صاروخية إضافية في المناطق الغربية من البلاد.زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
زيلينسكي : مستعد للقاء بوتين حتى دون وقف إطلاق النار
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من عملية أوكرانية سرية استخدمت فيها أكثر من 100 طائرة مسيرة لتدمير قاذفات استراتيجية روسية في أربع قواعد جوية داخل الأراضي الروسية. وردًا على ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "رد لا مفر منه"، مما يشير إلى أن الهجوم الأخير قد يكون جزءًا من هذا الرد .
في كييف وحدها، أسفر الهجوم عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ الذين كانوا يستجيبون للدمار الناجم عن الضربات. كما تسببت الهجمات في اندلاع حرائق في مبانٍ سكنية وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 2000 منزل، حسب اسوشيتدبرس.
وفي مدينة بريلوكي شمال أوكرانيا، اكتشف أحد عمال الإنقاذ مقتل زوجته وابنته وحفيده البالغ من العمر عامًا واحدًا جراء ضربة بطائرة مسيرة روسية، مما يسلط الضوء على الكلفة الإنسانية الباهظة لهذا التصعيد، وفقا لـ رويترز.
ردود الفعل الدوليةأدان الرئيس زيلينسكي الهجوم بشدة، واصفًا إياه بأنه "إرهاب روسي مستمر"، ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات أقوى على روسيا وتقديم دعم إضافي لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
كما حذر من أن استمرار هذه الهجمات يهدد بتوسيع نطاق الحرب وزيادة الخسائر البشرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا العاصمة كييف الهجوم الروسي
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي بمسيّرات يقتل خمسة أشخاص في بريلوكي الأوكرانية بينهم رضيع
قُتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، وأصيب ستة آخرون، في هجوم بطائرات مسيّرة نفذته القوات الروسية على مدينة بريلوكي في منطقة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، فجر الخميس. وأعلنت السلطات المحلية أن الهجوم استهدف مناطق سكنية بطائرات من طراز "شاهد"، وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل. اعلان
وعلّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الهجوم، موضحًا أن من بين الضحايا ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، قُتلوا داخل منزلهم جراء سقوط طائرة مسيّرة على المبنى، من بينهم الطفل الرضيع. وقال: "وصل أحد رجال الإنقاذ إلى موقع القصف ليكتشف أن طائرة شاهد استهدفت منزله مباشرة، لتقتل زوجته وابنته وحفيده".
وأضاف زيلينسكي أن روسيا "تحاول كسب الوقت لمواصلة جرائم القتل، وعندما لا تواجه ضغطًا وإدانة كافيين من المجتمع الدولي، تعود لقتل الأبرياء". وكشف أن الهجوم فجر الخميس تزامن مع إطلاق 103 طائرات مسيّرة وصاروخ باليستي واحد على مناطق متفرقة، شملت دونيتسك، خاركيف، أوديسا، سومي، تشيرنيهيف، دنيبرو وخيرسون.
ووصف زيلينسكي ذلك بـ"الضربة الموجعة من الإرهابيين الروس الذين يقتلون شعبنا كل ليلة"، بحسب تعبيره. ودعا إلى تحرّك أمريكي وأوروبي فوري لفرض "أقصى العقوبات"، مؤكدًا أن "الحرب لا تنتهي إلا بالقوة، ويجب حرمان موسكو من قدرتها على مواصلة هذا العدوان".
طائرات تستهدف بريلوكي وسكانها نياموأظهرت الصور التي نشرتها فرق الطوارئ منازل مشتعلة يتصاعد منها الدخان الكثيف في ظلام الليل، بينما كانت فرق الإنقاذ تكافح النيران.
وفي إحدى الصور الملتقطة عند الفجر، ظهر رجل إطفاء واقفًا داخل هيكل منزل محترق اختفى سقفه تمامًا، محاطًا بالرماد والحطام.
وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف، فياتشيسلاف تشاوس، إن الهجوم وقع عند ساعات الفجر الأولى، واستُخدمت فيه ست طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" استهدفت أحياء سكنية في بريلوكي.
وبهجوم منفصل في اليوم نفسه، أُصيب 17 شخصًا، بينهم أطفال وامرأة حامل وسيدة تبلغ من العمر 93 عامًا، في غارة شنتها مسيّرات روسية على حي سلوبيدسكي في مدينة خاركيف شرقي البلاد، بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة الإقليمية أوليه سينيهوبوف.
Relatedزيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا بعد هجوم شبكة العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييفكبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصينوأوضح أن الطائرات المسيّرة استهدفت مبنيَين سكنيَّين، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتدمير سيارات خاصة.
ويأتي هذا التصعيد في الهجمات الروسية بعد المحادثات التي بدأت بين موسكو وكييف، والتي شملت جولتين تفاوضيتين في إسطنبول، من دون أن تلوح في الأفق مؤشرات جدّية على إحراز تقدم يُفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة