بعد انتشاره في فرنسا.. اجراءات مشددة في المغرب لمنع تسرب 'بقّ الفراش'
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة المغربية أمس الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 عن تفعيل ''نظام اليقظة الصحية'' لمواجهة تسرب حشرة 'بقّ الفراش' إلى البلاد، وذلك تزامناً مع انتشار هذه الحشرة في عدّة مدن فرنسيّة.
وجاء في بيان وزارة الصحة المغربية أنه "تفاعلاً مع خبر انتشار حشرة بق الفراش في إحدى الدول الأوروبية، ومن أجل ضمان عدم دخولها إلى التراب الوطني عبر البوابات الحدودية للمملكة، باشرت وزارة الصحة بتنسيق مع مختلف السلطات العمومية المتدخلة في مجال المراقبة الصحية على الحدود، تفعيل نظام اليقظة الصحية والرصد الاستباقي، تحسباً لأي تسلل وانتشار لهذه الحشرة".
كما أشارت إلى أنه "على إثر إنذار صادر عن ربان سفينة قادمة من ميناء مرسيليا بفرنسا يوم الإثنين، وبعد الاشتباه في وجود حشرة البق في مقصورة الطاقم، قامت مصالح المراقبة الصحية الحدودية بميناء طنجة المتوسط، التابعة لوزارة الصحة، بتفعيل الإجراءات التي يتم بها العمل في مثل هذه الحالات".
وأظهرت مقاطع مصورة في فرنسا عن غزو "بق الفراش" لوسائل النقل العام ودور السينما، وغيرها من مجالات الحياة اليومية في البلاد. وصرّح نائب عمدة باريس إيمانويل غريغوار "علينا التحلي بالهدوء، وأن نفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن".
ويعتبر "بق الفراش" حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و7 ملم تمتص دم الإنسان، وتسبب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص.
وتتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثر والانتشار على الدم فقط، ويجب أن تتناول "وجبات دم منتظمة" للبقاء على قيد الحياة، ومن أجل مواصلة نموها.
وتعتبر الوكالة الأمريكية حماية البيئة (EPA)، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة الزراعة الأمريكية "بق الفراش" آفة صحية عامة.
*عربي بوست
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
عودة التين الشوكي إلى الأسواق المغربية بعد سنوات من تراجع الإنتاج بسبب الحشرة القرمزية
استعادت الأسواق المغربية خلال سنة 2025 جزءاً من وفرة فاكهة التين الشوكي (الهندية)، بعد سنوات من التراجع الحاد في إنتاجها نتيجة الأضرار الكبيرة التي خلفها انتشار الحشرة القرمزية.
وكانت هذه الحشرة قد أتلفت مساحات واسعة من نبتة الصبار في مختلف مناطق البلاد، مما تسبب في اختفاء شبه كلي لهذه الفاكهة من الأسواق لعدة مواسم.
وساهمت التدخلات الفلاحية والبرامج الوطنية لمكافحة الحشرة القرمزية، إلى جانب اعتماد أصناف جديدة مقاومة، في عودة تدريجية لإنتاج التين الشوكي، ما أعاد الأمل للعديد من الفلاحين الذين يعتمدون عليه كمصدر رزق رئيسي.
ويترقب المستهلكون والفلاحون على حد سواء أن تعرف المحصولات تحسناً أكبر خلال السنوات المقبلة، في ظل استمرار جهود الوقاية والدعم التقني للفلاحين.