سموتريتش يستبعد مختصين من مناقشات حساسة تتعلق بالاستيطان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة هآرتس العبرية يوم الأربعاء 4أكتوبر 2023، بأن وزير وزارة الجيش الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قام بإقصاء المستشار القانوني المسؤول عن الضفة الغربية داخل مكتب المدعي العام العسكري، وامتنع عن دعوته وعن دعوة ضباط الهيئة للمشاركة في مناقشات حساسة تتعلق بالبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
ووفقًا للصحيفة، فإن سموتريتش يأخذ برأي نائب المستشار القانوني في وزارة الجيش الإسرائيلي، وهو مستوطن وباحث ومحامي سابق في منتديات استيطانية، وهو المسؤول عن قضية المستوطنات في الوزارة، إلى جانب مجموعة من القانونيين العاملين في إدارة المستوطنات بالوزارة.
واتخذ هؤلاء في الأشهر الأخيرة عدة قرارات مثيرة للجدل اتخذها سموتريتش بشأن توسيع المستوطنات، على الرغم من المعارضة التي أبداها المستشار القانوني لدى النيابة العسكرية.
وحتى قبل وصول سموتريتش، كانت الهيئة الاستشارية القانونية في مكتب المدعي العام العسكري هي السلطة القانونية التي تحدد كل ما يتعلق بامتثال الإدارة المدنية وضباط الجيش الإسرائيلي بالضفة لقواعد القانون الدولي وأحكام المحكمة العليا.
ورغم الاتفاق مع تشكيل الحكومة الحالية أن يتم تقديم الاستشارة القانونية من قبل نفس الهيئة، إلا أنه لم تتم دعوة أي من عناصرها منذ أشهر، حيث يتم اتخاذ القرارات فقط من قبل سموتريتش ورجاله، وبعضهم يفتقر للخبرة القانونية في قوانين الحرب الدولية.
المصدر : وكالة سوا_صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
عواصم - الوكالات
أوردت شبكة "NBC" الأميركية في تقرير جديد أن المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة آخذة في الاتساع داخل صفوف الجيش، مع تصاعد الأصوات الرافضة لمواصلة العمليات العسكرية التي يصفها بعض الجنود بأنها "غير أخلاقية" و"مدفوعة بأجندات سياسية".
ونقلت الشبكة عن جندي احتياط شارك في العمليات قوله: "أرفض أن أكون جزءاً من ارتكاب جرائم حرب، وأرى أن هذا هو السلوك الوطني الحقيقي". وأضاف: "أشعر بالخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون جوعاً، وكإسرائيلي وكإنسان، أطالب الحكومة بالتوقف عن تجويع مليوني شخص".
كما تحدّث طيار إسرائيلي متقاعد قائلاً إن زملاءه في سلاح الجو يطالبون بوقف الحرب، ليس بدافع الإرهاق أو التعب، بل لقناعتهم بأنها لم تعد شرعية. وأضاف أن إسرائيل أصبحت رهينة بيد شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسياً لضمان بقائه في السلطة.
وفي السياق ذاته، عبّر جندي آخر يخدم في القوات الجوية عن رفضه لتصريحات بعض وزراء حكومة نتنياهو، قائلاً إنها "لا تصدر عن مسؤولين يتحلون بالأخلاق". واعتبر أن القيادة الحالية أهملت ملف الرهائن وتجاوزت اعتبارات إنسانية أساسية من أجل الحفاظ على تماسك ائتلافها السياسي.
ويأتي هذا التقرير في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ شهور، وسط انتقادات حقوقية ودولية متزايدة حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون في القطاع.