مصر.. اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـ3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقعت مصر وشركة سي2 إكس "C2X" التابعة لميرسك، اتفاقية إطارية جديدة تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار لإنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفقا لبيان صدر اليوم الأربعاء.
وتعاونت شركة ميرسك، وهي شركة شحن وخدمات لوجستية دنماركية، في سبتمبر مع مالك حصة الأغلبية فيها لتأسيس سي2 إكس كشركة جديدة لمتابعة مشاريع ضخمة للميثانول الأخضر بالقرب من قناة السويس في مصر وميناء هويلفا في إسبانيا، وكذلك في عدة مواقع أخرى.
وبحسب بيان من مجلس الوزراء المصري، فإن المشروع يستهدف إنتاج الوقود الأخضر لإمدادات تموين السفن والوصول لانبعاثات كربون صفرية.
تستهدف المرحلة الأولى من المشروع إنتاج 300 ألف طن سنويا من الميثانول الأخضر، وصولا إلى مليون طن سنويا باكتمال مراحل المشروع النهائية.
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن "مصر تواصل السعي بخطى حثيثة للتوسع في مجال الطاقة النظيفة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته... وتنفيذ مشروعات لإنتاج واستخدام الميثانول الأخضر والأمونيا الخضراء، لخدمة قطاع تموين السفن على الأخص".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميرسك مصر الهيدروجين الأخضر قناة السويس ميرسك طاقة نظيفة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
زنقة 20 | متابعة
قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.
و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.
القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.
و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.