ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.. التعليم العالي : نعمل على مراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
التعليم العالي:
نعمل على مراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
الملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبلية
نعمل على إعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب المبتكرين
البحث العلمي:
نركز مبادراتنا على تنفيذ أهداف ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تقديم خطط جديدة لدعم البحث العلمي المصري والباحثين والمبتكرين حيث تعمل على تقديم كافة السبل لتحويل ابتكاراتهم إلى منتج صناعي.
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن الأكاديمية ناقشت الخطة التنفيذية الثالثة لأكاديمية البحث العلمى، مشيرا إلى أن الأكاديمية هدفها إطلاق حزمة من البرامج والمبادرات لدعم البحث العلمى والتطوير والابتكار، وذلك من أجل خدمة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة خاصة للأقاليم، مشيرا إلى تركيز البرامج والمبادرات الجديدة على تنفيذ أهداف ربط البحث العلمي بالصناعة، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأضاف صقر أنه ضمن أهداف الإستراتيجية تعميق التصنيع المحلى، وإنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، ودعم اقتصاد المعرفة، ورفع مستوى التكنولوجيا، وزيادة نسبة المكون المحلى فى الصناعات المصرية.
وأشار صقر، إلى أن برامج ومبادرات الأكاديمية للعام المالى الحالى تشمل؛ إنشاء المختبرات والمعامل الوطنية المتخصصة فى مختلف أقاليم مصر المختلفة، وايضا تنفيذ برنامج تحويل البراءات العلمية إلي منتجات، والذى هدفه تعظيم الاستفادة من الاختراعات ودعم المبتكرين والمخترعين بهدف الوصول إلى نماذج أولية ثم نماذج صناعية لمنتج مبتكر بتنافسية عالية فى الأسواق دعماً لشعار "صنع في مصر.
وتابع لصدى البلد: " تطلق الأكاديمية ضمن خطتها التنفيذية القادمة المرحلة الثانية من البرنامج القومى للتحالفات التكنولوجية لتوطين صناعة الأجهزة المعملية والطبية، بالإضافة إلى إطلاق تحالفات جديدة بين الجامعات التكنولوجية لدعم التعليم الفنى والفنيين، وتشمل الخطة برنامج للزيارات القصيرة للباحثين العاملين بالجامعات والمراكز البحثية، ومراكز البحث والتطوير بالصناعة، ويهدف البرنامج لتمكين الباحثين المصريين من تطوير قدراتهم من خلال العمل البحثي المشترك، والتدريب في المعامل الأجنبية، والحصول على فرص للتعامل مع باحثين عالميين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى المساهمة في نقل التكنولوجيا وتوطينها".
أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، على تبنى البرامج والخطط التنفيذية للجهات الداعمة للبحث العلمى والتي هي تابعة للوزارة، ومن بينها الأكاديمية لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف المصدر أن تتسق الخطط الموضوعة مع محاور وأهداف خطة التنمية للدولة، وكذا مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة فى مارس الماضى.
وأشار لصدى البلد إلى أنه قد وجه الوزير بمراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبلية.
قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي إن هناك رسالة هامة من خلال مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، والتي تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب، بالإضافة إلى المساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم بحيث تتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.
وأضاف "عبد الغفار" ، أنه من اهم الأهداف الاستراتيجية للمراكز هو وضع آليات علمية دقيقة ومُستدامة، لاكتشاف الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وإيجاد بيئة تُتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تنمية روح الإبداع لديهم وذلك لإظهار المواهب محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مُستجدات العصر بفاعلية، علاوة على تصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.
ومن جانبه قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إن مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تهدف إلى أن تتحول لحاضنات لكافة الموهوبين، والنوابغ والمبدعين من طلاب الجامعة، وتسويق ابتكاراتهم وابداعتهم وتقديم الدعم لهم، بالإضافة للتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية المنوط بها رعاية الموهبة والنبوغ والإبداع، وتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام العامة والخاص؛ لخدمة الموهوبين، والمبدعين، وتأهيلهم لسوق العمل؛ لعرض مواهبهم وإبداعتهم، علاوة على دعم مشروعات التخرج للمجالات متعددة التخصصات.
وأضاف " عبد الغفار" أن هذه المراكز سوف تصمم برامج تدريبية متخصصة، لتنمية قدرات الموهوبين الفنية، وذلك من خلال التعرف على مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بيئة العمل، والأدوات، والتقنيات التي تسمح لهم بالممارسة أثناء التعلم، وتنظيم مسابقات؛ لاكتشاف المواهب والابتكارات على مستوى الجامعة، وتشجيع الطلاب على تنفيذ تصاميم أو منتجات واقعية ذات مردود، وتنظيم الندوات الأكاديمية، والفاعليات التي من شأنها إحداث التواصل مع الخبراء والتعرف على الاتجاهات، والتقنيات الحديثة، وتقديم التوجيه للموهوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإستراتیجیة الوطنیة أهداف الإستراتیجیة الضبطیة القضائیة التعلیم العالی بالإضافة إلى البحث العلمى البحث العلمی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف مؤتمر الشباب المحلي لتغير المناخ LCOY Egypt 2025
استضافت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي فعاليات إطلاق مؤتمر الشباب المحلي لتغير المناخ (LCOY Egypt 2025)، وذلك بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية وشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
وافتتحت المؤتمر الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وأكدت في كلمتها أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تسعى إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي ومركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات، وأن رسالة المكتبة أن تكون نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر ومنصة لتبادل الخبرات والآراء العلمية.
واستعرضت جهود المكتبة في دعم الشباب وخاصة في مجال عمل المناخي من خلال مجموعة البرامج الموجه للشباب منذ عام 2002 والتي تهدف إلى التوعية البيئية وبناء قدرات الشباب العلمية للتوعية بأهم المشكلات البيئية التي تواجه مصر وعلى رأسها مشكلات تغير المناخ وتوعيتهم بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها من خلال لقاءات أسبوعية لشباب المدارس وطلاب الجامعة من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي الوزارات والهيئات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب خبراء من النشطاء البيئيين ورواد الأعمال في مجال الاستدامة، حيث شارك في الافتتاح بكلمة مسجلة معالي الدكتور/ بدر عبد العاطي؛ وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومعالي الدكتور/ علاء فاروق؛ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبد السلام؛ الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وشارك في الافتتاح بمكتبة الإسكندرية الدكتور/ محمد رفاعي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، والسيد الأستاذ الدكتور/ حسن خليل؛ الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، نيابة عن فضيلة الأمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. والدكتـور/ محمد حسن يوسف؛ رئيس قطاع الهيئات والوحدات الاقتصادية ببنك الاستثمار القومي، والأستاذ الدكتور/ رمضان عبد الله الصاوي؛ نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والأستاذ الدكتور/ خالد قاسم؛ مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ نجاح راجح؛ مدير مديرية الأوقاف بمحافظة الإسكندرية. والأستاذ الدكتور/ نعيم مصلحي؛ مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذة الدكتورة / هالة يسري؛ الأستاذ بمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، والدكتور/ يوسف ورداني؛ مساعد وزيري الشباب والرياضة الأسبق، والدكتور/ محمد حسان فلفل؛ مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور/ فضل هاشم؛ مدير مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة/ ريهام عبد الحميد؛ مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية، والدكتور/ محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات بمؤسسة مصر الخير، والأستاذ يوسف عروج، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب المتوسط.
ويُعد مؤتمر الشباب المحلي لتغير المناخ (LCOY Egypt 2025) منصة وطنية تجمع شباب مصر للمشاركة في الحوار حول قضايا المناخ، وصياغة رؤى وحلول مبتكرة للتحديات البيئية المتصاعدة. ويُنظَّم المؤتمر من خلال مؤسسة شباب المتوسط، وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني، كجزء من سلسلة المؤتمرات الشبابية المعتمدة من الأمم المتحدة، والتمهيدية لمؤتمر الأطراف. ويهدف مؤتمر الشباب المحلي لتغير المناخ إلى تمكين الشباب، ودعم مشاركتهم الفعالة في السياسات البيئية، وتنمية قدراتهم في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكدت الدكتورة ريهام عبد الحميد، مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية، أن استضافة هذا الحدث تأتي في إطار التزام المكتبة بتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الشباب من لعب دور حيوي في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.