أصدرت محكمة بريطانية حكما على عامل مصنع متخصص في إعداد عبوات كبيرة الحجم من الحمص وصوص السلطة المخصص لمطاعم الشوارع الرئيسية المفضلة في المملكة المتحدة. 

يأتي ذلك بعد أن ألقت الشرطة البريطانية القبض على العامل، جاري جونز، إثر توثيق كاميرات المراقبة أفعاله الصادمة في تلويث الطعام الذي يقبل المئات على تناوله ببريطانيا عمدا.

 

ماذا فعل؟ 

أظهرت كاميرات المراقبة داخل المصنع الذي يعمل فيه العامل البالغ من العمر 38 عاما قيامه بوضح حلقات  سحب وقفازات بلاستيكية في منتجات مطاعم الشوارع المشهورة في بريطانيا بينما كان يعمل بمفرده. 

ومن المقرر أن يقضي العامل البريطاني وفقا لحكم المحكمة 3 سنوات في السجن نظرا لقيامه بالتلويث عمدا لأحواض الحمص وصوص السلطة المخصصة لمطاعم الشوارع المشهورة في المملكة المتحدة.

اكتشاف سر خطير بحجر فرعوني موضوع في متحف بريطاني.. ما القصة؟ مقاتلات تايفون.. أول تحرك عسكري بريطاني لدعم بولندا ضد روسيا العامل جاري جونزصورة لما فعله العامل صورة لما فعله العامل 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانية عامل المملكة المتحدة مصنع

إقرأ أيضاً:

الوزارة والعمالة

رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمر كمال: الكل يعمل لمصلحة الأهلي واستحقينا لقب الدوري
  • قاضي التحقيق يأمر بايداع شخص سجن طنجة 2 للاشتباه في ارتكابه جرائم إيقاد النار عمدا في غابة هوارة
  • مدبولي: الحكومة تعاملت مع قانون الإيجار القديم الذي يعمل به منذ 60عاما
  • معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
  • الوزارة والعمالة
  • بحر العرب تحت المراقبة.. الهند تستعد لأمطار غزيرة وإعصار محتمل
  • بحر العرب تحت المراقبة.. الهند تستعد لأمطار غزيرة وإعصار محتمل.. عاجل
  • من الأردن إلى إسبانيا… لحوم فاسدة تكشف شبكة إجرامية وتغلق مطاعم في مدريد
  • يعمل على معالجة ملف النزوح السوري.. لبنان يتحرك لضبط السلاح في المخيمات
  • "فضيحة لحوم" تهز إسبانيا.. وإغلاق 4 مطاعم