تصرفاته صادمة..الحكم على بريطاني عمد تلويث أكل مطاعم الشارع المشهورة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أصدرت محكمة بريطانية حكما على عامل مصنع متخصص في إعداد عبوات كبيرة الحجم من الحمص وصوص السلطة المخصص لمطاعم الشوارع الرئيسية المفضلة في المملكة المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن ألقت الشرطة البريطانية القبض على العامل، جاري جونز، إثر توثيق كاميرات المراقبة أفعاله الصادمة في تلويث الطعام الذي يقبل المئات على تناوله ببريطانيا عمدا.
أظهرت كاميرات المراقبة داخل المصنع الذي يعمل فيه العامل البالغ من العمر 38 عاما قيامه بوضح حلقات سحب وقفازات بلاستيكية في منتجات مطاعم الشوارع المشهورة في بريطانيا بينما كان يعمل بمفرده.
ومن المقرر أن يقضي العامل البريطاني وفقا لحكم المحكمة 3 سنوات في السجن نظرا لقيامه بالتلويث عمدا لأحواض الحمص وصوص السلطة المخصصة لمطاعم الشوارع المشهورة في المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانية عامل المملكة المتحدة مصنع
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧