مصلحة الابحاث الزراعية استضافت اجتماعا لمديري الأبحاث الدولية في تل عمارة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد اجتماع موسع لمديري البحوث الزراعية من المغرب، سوريا، الجزائر ، الاردن ، مصر، السودان، تركيا، أوزبكستان، فلسطين ، أثيوبيا، تونس، أذربيجان، سلطنة عمان، إضافة الى اعضاء مجلس أمناء ايكاردا من الصين، الولايات المتحدة، أوستراليا، بريطانيا، سوريا، المغرب، ضمن إطار التعاون بين ايكاردا ICARDA ومصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari.
وأشار بيان لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية الى أن مديرها العام الدكتور ميشال افرام عضو مجلس أمناء ايكاردا، ترأس الاجتماع الذي "بحث في الاستراتيجية الدولية للمركز الدولي للبحوث CGIAR بهدف تحسين الزراعة وزيادة الانتاج الزراعي وتحسين النوعية ومواجهة الجفاف والتغيير المناخي والحد من الجوع والفقر اضافة الى تأمين الامن الغذائي".
ولفت الى أن "الاجتماع استمر يومين وبحث في كافة السبل لتطوير الابحاث الزراعية. وقد اتفق الجميع على أن الابحاث الزراعية في العالم هي الحل الوحيد لأزمة الغذاء، الجوع والفقر".
وذكر البيان أن "الوفد زار مختبرات المصلحة في تل عمارة وأعجب بالتطوير العلمي. وقد حضر الاجتماعات مدير عام ايكاردا عي ابو السبع ورئيس مجلس الأمناء نيل غاترسون". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المغرب تهزم سوريا وتتأهل إلى نصف نهاي كأس العرب (شاهد)
وضع المغرب، المشارك بتشكيلة رديفة، حدا لمشوار سوريا في كأس العرب لكرة القدم وبلغ نصف النهائي للمرة الثالثة في خامس مشاركة له بالفوز عليها بصعوبة 1-0 الخميس على استاد خليفة في الريان.
ويدين المغرب الذي يستعد لاستضافة كأس الأمم الإفريقية، بتأهله إلى نصف النهائي والحفاظ على آماله بلقب ثان، بعد أول عام 1992 في السعودية ، إلى البديل وليد آزارو الذي خطف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79، بعدما دخل الملعب في الدقيقة 24 بديلا للمصاب طارق تيسودالي.
ويلتقي المغرب الذي أكمل الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد محمد مفيد (1+90)، في نصف النهائي الثالث له (الأول عام 2002 حين حل ثالثا في ثاني مشاركة والثاني عام 2012 حين توج بطلا على حساب ليبيا)، الفائز من مواجهة الجمعة بين منتخبي الجزائري حامل اللقب والإماراتي.
وبعد مشواره المقنع في دور المجموعات حيث تأهل مع فلسطين على حساب تونس وقطر المضيفة، انتهت مغامرة المنتخب السوري وفشل في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1992 حين حل رابعا.
وشدد المدرب المغربي طارق السكيتيوي على صعوبة المواجهة ضد سوريا، قائلا "المباراة كانت صعبة ضد منتخب سوري يتمتع بانضباط تكتيكي عالي ويلعب بروح قتالية عالية. كان منافسا شرسا، لكننا أدركنا أن مفتاح المواجهة هو السيطرة على الكرة والاحتفاظ بها قدر الإمكان مع التأني في إنهاء الهجمات وهذا ما شددت عليه في الشوط الثاني واستطعنا انتزاع الانتصار الثمين جدا".
ورأى أن "الفريق يتطور ويرتقي الى مستوى المسابقة مع كل مباراة، ورغم أن اللاعبين يعانون الإنهاك البدني إلا انهم عازمون على الدفاع عن ألوان المغرب".
وتابع "الدور المقبل سيكون أصعب بلا شك"، معتبرا أن الفائز من المواجهة بين الجزائر والإمارات "يستحق الانتصار وسنتجهز لهذه المواجهة".