مياه الجيزة تكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين من أبناء العاملين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كرمت شركة مياه الشرب بالجيزة، الفائزين بمسابقة القرآن الكريم، والطلاب المتفوقين من أبناء العاملين.
يأتي ذلك في إطار اهتمام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة بتشجيع وتحفيز العاملين وتعزيز الف روح الانتماء للشركة لدى العاملين وأبناءهم، كرمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، تحت رعاية المهندس منصور بدوي، الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم.
وجاء هذا التكريم بعد المسابقة التي نظمتها الإدارة العامة للعلاقات العامة، وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالجيزة، لعدد ٨٥ متسابقًا، تنافسوا في حفظ القرآن كاملًا ونصف وربع القرآن، حيث تم تكريم "١٧" فائزًا، منهم" ٨" من العاملين، "٩" من أبناء العاملين.
وفي السياق ذاته، كرمت الشركة "١٨" طالبًا من المتفوقين دراسيًا من أبناء العاملين، منهم "٧" طلاب بمرحلة الثانوية العامة، و"١١" طالبًا بالمرحلة الإعدادية، وذلك في ضوء حرص الشركة الدائم على تكريم أبناء العاملين المتفوقين، تشجيعًا وتحفيزًا لهم لبذل المزيد من الجهد للنهوض والارتقاء بالوطن.
FB_IMG_1696425764836 FB_IMG_1696425753743 FB_IMG_1696425744662 FB_IMG_1696425742039 FB_IMG_1696425740160 FB_IMG_1696425737773 FB_IMG_1696425751684 FB_IMG_1696425755705 FB_IMG_1696425759612 FB_IMG_1696425757584 FB_IMG_1696425749242 FB_IMG_1696425747182المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي حفظ القرآن الكريم شركة مياه الشرب بالجيزة الثانوية العامة مديرية الأوقاف شركة مياه الشرب شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة مياه الشرب بالجيزة مرحلة الثانوية العامة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة الصرف الصحي بالجيزة من أبناء العاملین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.