أول تدخل للنائب أبوزرعة المحرمي بعد اقتحام منازل مواطنين في المكلا بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي اتصالًا هاتفيًّا بمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي؛ للإطلاع على سير العملية الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية في ساحل محافظة حضرموت.
جاء ذلك، بعد انتشار مقاطع فيديو أثارت جدلا وغضبا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي، وفيها ظهر جنود ملثمون، يداهمون غرفة نوم أحد الناشطين بالمكلا، وسط صرخات أطفاله، وعدم إعطاء الوقت الكافي ليرتدي صاحب المنزل ملابسه.
ووفقا للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، فقد أشاد النائب المحرمي "بنجاح الحملة الأمنية التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت باسم ميزان العدل، وبإشراف اللجنة الأمنية في المحافظة برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي".
واقتحم المسلحون المنزل وغرفة النوم، دون وجود شرطة نسائية مرافقة، وبحثوا في مقتنيات المنزل بذريعة التفتيش والبحث عن أسلحة أو أدلة تدين صاحب المنزل.
اقرأ أيضاً محكمة يمنية تصدر حكمًا بإعدام 4 متهمين بخطف عاملي إغاثة .. والسجن والبراءة لآخرين أول فيديو لزوجة المواطن الحضرمي الذي اقتحموا منزله وغرفة نومه في المكلا ووجهوا السلاح صوب أطفاله خطوة استباقية لفرض واقع جديد في حضرموت وإنهاء تواجد قوات الإنتقالي شاهد..نشطاء ينشرون فيديو مروع لعملية مداهمة غرفة نوم في حضرموت وقفة إحتجاجية لموظفي مصنع الغويزي بالمكلا جرعة جديدة في مادة الديزل بحضرموت محافظ حضرموت يقبل جبين جندي يمني عقب إصابته في عملية ”ميزان العدل” (صورة) العطاس يعلن انشقاقه عن الانتقالي وانضمامه إلى مكون سياسي جديد تعثر إنطلاق مباريات الدوري اليمني المليشيا تمنع نادي شعب إب من المشاركة في الدوري الممتاز لكرة القدم رفع مخصصات أندية حضرموت 100 بالمائة قائد ألوية العمالقة ”أبوزرعة المحرمي” يتوعد مليشيا الحوثي بـ”الرد السريع والموجع” بعد قصفها الحفل العسكري بصعدةوشدد النائب المحرمي "على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، وضبط المطلوبين أمنيًّا والعناصر التخريبية والخارجين عن القانون والصادرة بحقهم أحكام قضائية مؤكدا ضرورة وجود شرطة نسائية للحالات التي تستدعي ذلك".
بدوره، ثمن محافظ محافظة حضرموت، مبخوت بن ماضي اتصال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، مقدِّمًا له الشكر على اهتمامه وحرصه الدائم ومتابعته الحثيثة للأوضاع الأمنية في محافظة حضرموت.
وقال المحافظ بن ماضي، بحسب إعلام العمالقة، "أن الحملة الأمنية (ميزان العدل)؛ تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، وضبط العناصر التخريبية والخارجين عن النظام والقانون الصادرة بحقهم أحكامً قضائية ، وهي مستمرة في تحقيق النجاحات الأمنية وتثبيت الأمن العام خدمة لأبناء المحافظة.
وكانت زوجة الناشط الذي ظهر في الفيديو يرتدي ملابسه أثناء اقتحام المسلحين لمنزله وصراخ أطفاله، قد قالت في مقطع مسجل، إن زوجها ليس مطلوبا أمنيا، وأكدت أنه يمر يوميا من النقاط الأمنية إلى السوق، دون أن يعترضه أحد.
هذا وتحدثت أنباء غير رسمية، عن توجيهات من رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، بالتحقيق في الواقعة وضرورة محاسبة المتورطين في ترويع النساء والأطفال والوقوف على التجاوزات التي حصلت.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محافظة حضرموت بن ماضی
إقرأ أيضاً:
المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء
شهدت مدينة المكلا وعدد من مدن ساحل حضرموت، فجر اليوم الإثنين، احتجاجات شعبية واسعة اندلعت على خلفية الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي، الذي دخل يومه الثاني وسط أجواء خانقة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والرطوبة، ما دفع العشرات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وإغلاق الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية.
ورفع المحتجون شعارات تندد بتدهور خدمة الكهرباء وتجاهل السلطات لمعاناتهم، مطالبين بتدخل عاجل لإنهاء الأزمة التي تفاقمت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، دون وجود بوادر حل.
أفاد عدد من المواطنين لـ"نيوزيمن"، أن التيار الكهربائي انقطع عن منازلهم منذ مساء الأحد، واستمر حتى صباح الإثنين، في وقت بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية، ما فاقم من معاناة الأسر، خصوصًا كبار السن والأطفال الذين لم يتمكنوا من النوم أو التنفس بشكل مريح بسبب الحرارة الشديدة وانعدام التهوية.
وقال أحد المحتجين: "نعيش في ظروف قاسية للغاية، لا كهرباء ولا ماء، لا نستطيع النوم أو العمل، أطفالنا يعانون ونحن محرومون حتى من أبسط مقومات الحياة".
وفي رد رسمي، أعادت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت سبب الانقطاع الكامل إلى نقص الوقود، مؤكدة أن الخدمة خرجت عن العمل نتيجة نفاد المازوت والديزل، وأن "الظلام الدامس سيظل مستمرًا في مدن الساحل إذا لم يتم تزويد المحطات بالوقود بشكل فوري".
وفي السياق ذاته، عقدت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اجتماعًا طارئًا، لمناقشة تداعيات الانهيار الحاد في خدمة الكهرباء، والانقطاع الشامل الذي تسبب في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.
وخلال الاجتماع، كشفت السلطة المحلية عن وجود أطراف تتسبب عمدًا في عرقلة وصول شحنات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، في إشارة إلى "نقاط قبلية تابعة لحلف قبائل حضرموت" تحتجز شحنات المازوت والديزل القادمة من شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية.
واتهمت قيادة السلطة هذه الأطراف بـ"تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما يعانيه المرضى والمجتمع من معاناة يومية خانقة"، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتكررة والكاملة تهدد حياة المرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، إضافة إلى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
المحتجون اتهموا الأطراف السياسية بالتلاعب بملف الكهرباء واستخدامه كورقة ابتزاز، مطالبين بوقف الصراع الداخلي الذي يدفع المواطن ثمنه وحده. كما طالبوا بتوحيد الجهود بين السلطة المحلية والمكونات القبلية والمدنية، لمعالجة الأزمة بعيدًا عن الحسابات الضيقة.
وأشار ناشطون إلى أن حالة الغضب الشعبي تتصاعد، محذرين من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يؤدي إلى انفجار شعبي أكبر وأوسع خلال الأيام القادمة، في حال لم تُتخذ إجراءات جادة لمعالجة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود للمحطات.
تعاني مدن ساحل حضرموت، وعلى رأسها المكلا، من أزمة كهرباء متفاقمة منذ سنوات، غير أن الأسابيع الأخيرة شهدت انهيارًا كليًا للمنظومة الكهربائية وسط غياب أي خطوات حقيقية لتحسين البنية التحتية أو توفير وقود مستقر.
ورغم وجود عدد من محطات التوليد، إلا أن أغلبها يعتمد كليًا على الوقود القادم من شركة بترومسيلة، ما يجعل أي عرقلة أو تأخير في الإمدادات سببًا مباشرًا في انقطاع التيار وغياب الخدمة.
وتؤكد مصادر محلية أن أكثر من 70% من طاقة التوليد في مدن ساحل حضرموت توقفت فعليًا، في ظل غياب تمويل وقود التشغيل وعدم وجود بدائل.