الرمان من الفاكهة التي يحبها الكثير بسبب مذاقها المختلف، وله قيمة غذائية كبيرة فيزداد الإقبال عليه في موسمه حيث له فوائد عديدة خاصة في العلاج.

وقالت دكتورة عبير حسني اخصائية التغذية في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الرمان لقب بفاكهة الجنة لأنه ذكر في القرآن، مضيفة أن سبب لون الرمان الأحمر لأنه غني بالمعادن والفيتامينات وأيضا لاحتوائه على معدن الحديد.

مشيرة إلا أن الحديد من الصعب أن يمتصه الجسم، ولكن فاكهة الرمان سهلة الامتصاص له.

القيمة الغذائية للفاكهة الرمان

وأضافت عبير أن الرمان له قيمة غذائية كبيرة فهو مقاوم لبعض أنواع السرطان، ويخفف من حدة فقر الدم ويقاوم أمراض القلب والشرايين ويساعد على عملية الهضم.

كما له فوائد للرجال في العمليات البيولوجية ويعمل على تقوية المناعة.

فوائد الرمان للبشرة

وأكدت عبير أن الرمان من الفواكه الشتوية المفيدة للبشرة لاحتوائه على عناصر غذائية تعطي الجلد الكثير من الفوائد.

حيث يعمل على مكافحة الشيخوخة ويعالج كثير من الأمراض الجلدية ويحمي البشرة من الأشعة الفوق البنفسجية لاحتوائه على مضادات للأكسدة تساعد علي حماية البشرة من الحروق وسرطان الجلد.

وأشارت إلى أن الرمان يحافظ على نضارة البشرة ويجعلها أكثر نضارة وحيوية لاحتوائه على فيتامين سي حيث يحفز الجسم على انتاج الكولاجين الذي يحافظ على الترطيب اللازم للبشرة.

اقرأ أيضا:

طريقة عمل الدكبوكي من المطبخ الكوري

الأفوكاتو والزبادي.. وصفات سحرية لإزالة تصبغات الجلد في الصيف

عسل وقهوة وزبادي.. وصفات طبيعية للحفاظ على نضارة البشرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فوائد الرمان الرمان لاحتوائه على

إقرأ أيضاً:

خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها

هذا ما أكدته الدكتورة عزة كرم العالمة المصرية الهولندية المتخصصة في الحوار بين الأديان والدبلوماسية الدينية، مشددة على أن التعددية الدينية تشكل قوة مضادة قوية للظلم عندما تتحد الأديان المختلفة معاً، ويظهر خطر تبرير الظلم حين تهيمن ديانة واحدة على الخطاب.

وتحدثت عزة كرم -التي شغلت منصب الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام وأصبحت أول امرأة وأول مسلمة وأول سيدة من شمال أفريقيا تتولى قيادة هذه المنظمة العالمية- عن التحديات الجوهرية التي تواجه العمل بين الأديان في عصر يشهد تصاعداً في النزاعات والتلاعب السياسي بالدين.

وانطلاقاً من هذه الخبرة، كشفت عزة كرم -خلال مشاركتها في برنامج "المنطقة الرمادية"- عن الثغرات الهيكلية في أنظمة الدبلوماسية المتعددة الأطراف، مستندة إلى عقدين من الزمن كرستهما للعمل في الأمم المتحدة.

وأوضحت أن هذه المؤسسات تنظر إلى الدين باعتباره عنصراً ثانوياً في أفضل الأحوال، رغم أن المجال الديني يشمل جميع أطياف المجتمع من الناس العاديين وصولاً إلى الحكومة ذاتها.

وفي إطار نقدها للواقع الراهن، انتقدت الخبيرة الدولية النهج السائد بالدبلوماسية الدينية الذي يقتصر على الممثلين الرسميين للمؤسسات الدينية، مؤكدة أن الدين بطبيعته لا يمكن احتواؤه أو السيطرة عليه، ولا يمكن تعيين ممثل واحد يتحدث باسم الجميع.

الدبلوماسية متعددة الأديان

وبناءً على هذا الفهم، أشارت عزة كرم إلى أن الدبلوماسية متعددة الأديان يجب أن تُنفذ على مستويات متعددة داخل المنظمات المجتمعية، وأن تجتمع العديد من الأطراف الدينية من مختلف الأطياف والمنظمات المدنية تدريجياً.

وقادها ذلك إلى تشخيص أعمق للمشكلة، حيث لفتت الخبيرة إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الدبلوماسية متعددة الأديان يكمن في التقارب المتزايد بين الجهات الدينية ومراكز القوة والنفوذ ونظم الحكم، مما يؤدي إلى الصمت المستمر تجاه مظالم متعددة.

إعلان

وأوضحت أن هذا التلاعب المتبادل بين الأنظمة العلمانية والمؤسسات الدينية يعرقل تحقيق السلام الحقيقي.

وعند الانتقال من التشخيص إلى التطبيق العملي، أكدت عزة كرم -في معرض حديثها عن الصراعات الراهنة- أن نحو 99.9% من النزاعات التي تنطوي على جانب ديني نادراً ما تضم جهات متعددة الأديان، بل تكون ديانة واحدة في طرف وأخرى في الطرف المقابل.

ومع ذلك، لفتت إلى أن التعاون بين الأديان يمكن أن يشكل مصدراً للوساطة والشفاء، لكن ذلك يتطلب التركيز على المستقبل وما يجب أن يحدث لضمان تعايش سلمي بعد الصراع.

حوار الأديان

وفي سياق معالجتها للقضايا الأكثر إثارة للجدل، واجهت الدكتورة عزة كرم أسئلة صعبة حول إمكانية إشراك جهات يهودية في الحوار بين الأديان دون التعرض لاتهامات معاداة السامية، فأكدت وجود أصوات يهودية مناهضة للصهيونية أو متحفظة على بعض جوانبها، لكنها تواجه صعوبات كبيرة من مجتمعاتها ومن الآخرين.

وفي هذا الإطار، دعت إلى التعاطف والتفهم حتى مع من يصعب التعامل معهم، مشددة على ضرورة التضامن مع من يتخذون مواقف ضد الصهيونية بدلاً من إهمالهم جميعاً.

وبالتوازي مع هذه الرؤية، رفضت عزة كرم استخدام الدين لتبرير العنف أو الظلم، مؤكدة أن الأديان وُجدت لتثبت البشر على مسار رحلة مشتركة على كوكب يتشاركونه جميعاً.

وفي هذا السياق، أكدت أن البشر خُلقوا مختلفين ليتعارفوا ويتعايشوا ويتعلموا من بعضهم البعض، لا ليبحثوا في النصوص الدينية عن مبررات للقتال.

وتماشياً مع هذا المبدأ، حذرت الخبيرة من مخاطر استخدام الدين للتغطية على القضايا الأعمق مثل الاحتلال وعدم المساواة والاستبداد، مؤكدة أن ما يحدث في هذه الحالات ليس ديناً حقيقياً بل هو خطاب سياسي يستخدم لغة الدين. وفي المقابل، أكدت أن الخطاب الإيماني هو ما تبقى للإنسانية كملاذ للتعايش الرحيم.

وأكدت عزة كرم على أن الوسطاء الدينيين يمتلكون أدوات مذهلة لا تستطيع أي حكومة امتلاكها، وهي الفضاء المدني والقدرة على الوصول للشعب.

وبناءً على هذه القناعة، دعت إلى دعم الجهات الدينية الفاعلة على المستوى المجتمعي والاستثمار فيها من بعضها البعض، مؤكدة أن الاختبار النهائي للتعايش الديني هو أن تستثمر المؤسسات الدينية فعلياً في بعضها البعض لخدمة مجتمعاتها، وعندما يحدث ذلك سيتحقق السلام الحقيقي.

30/7/2025-|آخر تحديث: 19:24 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • القحطاني يوضح فوائد الصبار الطازج كعلاج طبيعي للإكزيما .. فيديو
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها
  • يزيد الراجحي ينصح الشباب: لا يخليك المشروع تبيع أصول لك.. فيديو
  • هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو
  • أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
  • عبير سندر تعلن حملها بطفلها الثالث .. فيديو