من أجل دعم أسعار النفط.. أوبك بلاس يبقي على خطته لخفض الإنتاج
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أوصت لجنة تابعة لتحالف "اوبك بلاس" المصدر للنفط الأربعاء بالإبقاء على الخطة الحالية المتمثلة بخفض الإنتاج، والتي عززها خفض السعودية وروسيا لانتاجهما النفطي، بهدف دعم أسعار الذهب الأسود.
وأكد أعضاء لجنة المتابعة الوزارية المشتركة "التزامهم" بالخطة مشيرين إلى "استعدادهم... اتخاذ إجراءات إضافية" بعد تقييم الوضع في السوق، بحسب ما جاء في بيان نشر بعد اجتماع عُقد عبر الفيديو.
كما أشادوا بـ"جهود السعودية" التي تقود التحالف وأعلنت الخفض الطوعي لانتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا والذي بدأ تطبيقه في تموز/يوليو.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية في بيان تمديد هذا الإجراء حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر.
وأشارت الوزارة إلى أن إنتاج المملكة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام سيقارب 9 ملايين برميل يوميًا.
وفي موسكو، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على حساب تلغرام للحكومة الروسية أن بلاده ستمدد خفض شحنات النفط للأسواق العالمية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023.
وأضاف نوفاك، على غرار ما ورد في البيان السعودي، "سيتم إجراء تقييم للسوق الشهر المقبل لتحديد ما إذا كان سيتم زيادة التخفيض أو زيادة إنتاج النفط".
ارتفاع سعر الخام المرجعي بنحو 5%وتأتي هذه القرارات استكمالا للتخفيضات التي أقرت منذ مطلع أيار/مايو وتطبقها تسع دول، بينها الرياض وموسكو وبغداد ودبي، حتى نهاية عام 2024، بإجمالي 1,6 مليون برميل يوميا.
ومنذ اجتماع اللجنة في مطلع آب/أغسطس، ارتفع سعر الخام المرجعي بنحو 5% وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الرئيسي بأكثر من 7%.
ولامس خام برنت العتبة الرمزية البالغة 100 دولار للبرميل في نهاية أيلول/سبتمبر، قبل أن ينخفض مع خام غرب تكساس الوسيط في الأيام الأخيرة.
الوكالة الدولية للطاقة ترفع توقعات الطلب على النفط في 2023 إلى أعلى مستوياتهاالوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"هل حقّقت آليّة تحديد سقف سعر النفط الروسي غايتها ؟ويجتمع أعضاء اللجنة مرة أخرى في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لتقييم الوضع قبل الاجتماع الوزاري للدول الثلاثة عشر المصدرة للنفط (أوبك) برئاسة الرياض وشركائهم العشرة برئاسة موسكو في فيينا حيث مقر المنظمة.
ولا تمتلك لجنة المتابعة الوزارية المشتركة سلطة لاتخاذ قرارات فيما يتعلق بزيادة أو خفض الحصص لكنها تناقش ظروف السوق وتقدّم التوصيات التي تكون بمثابة أسس للإجراءات التي يتّخذها الوزراء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مواجهة تراجع أسعار النفط.. أوبك+ تبحث خطط خفض الإنتاج لماذا تقلل واشنطن من قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط؟ كيف سيؤثر قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط على المستهلك؟ وكيف يُقرأ سياسياً؟ السعودية روسيا أوبك أسعار النفط اقتصاد الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية روسيا أوبك أسعار النفط اقتصاد الطاقة الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي إسبانيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول إيران الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره
تناول المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية "EIA" حول توقعات الطاقة قصيرة الأجل، في إطار الاهتمام ، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته؛ والتي أشارت إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار 2.8 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار إضافي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2026.
وتُعد كل من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيانا، وكندا هي الدول الرئيسية المُحركة لهذا النمو، حيث تُسهم هذه الدول مُجتمعة بنسبة 75% (ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميًا) من إجمالي النمو العالمي للإنتاج في عام 2025، وبنسبة 67% (ما يعادل 0.8 مليون برميل يوميًا) في عام 2026.
وفي عام 2025، شكّل إنتاج أمريكا الجنوبية المصدر الرئيسي لنمو الإنتاج العالمي من الوقود السائل، وذلك نتيجة بدء تشغيل سفن بحرية جديدة في البرازيل وغيانا قبل الموعد المحدد لهم، مع استمرار تطوير مشاريع جديدة.
أما بالنسبة للدول الأعضاء في تحالف (أوبك بلس)، فيتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، وذلك بناءً على افتراضات تشير إلى أن الزيادات المستقبلية في الإنتاج لدول التحالف ستكون متدرجة ومعتدلة، وذلك في إطار سعي التحالف إلى الحد من تسارع تراكم المخزونات الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.
في المقابل، توقعت الإدارة ارتفاع الطلب العالمي على الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًّا في عام 2025، وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ويُعزى نمو الطلب بشكل كبير إلى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتوقع أن ينمو الطلب لديها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2026.
ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الوقود السائل من قِبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، قبل أن يرتفع بنفس المقدار خلال عام 2026، ويتركز معظم النمو في الدول غير الأعضاء في المنظمة داخل قارة آسيا، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، كما يتوقع أن يزيد استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 70 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و170 ألف برميل يوميًا في عام 2026.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن استمرار نمو الإنتاج العالمي من النفط، إلى جانب الدخول في فترة انخفاض موسمي في الطلب خلال فصل الشتاء، سيؤدى إلى تسارع وتيرة تراكم المخزونات العالمية من النفط، مما سيُبقي على اتجاه الأسعار نحو الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.
وتتوقع الإدارة أنه خلال عام 2026، سيصل متوسط سعر خام برنت إلى نحو 54 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2026، وأن يبلغ متوسطه السنوي نحو 55 دولارًا للبرميل في عام 2026، وهي أعلى بمقدار 3 دولار للبرميل، مقارنةً بتوقعات تقرير أكتوبر 2025، وأرجعت السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين، وهما استمرار الصين في شراء النفط لأغراض التخزين الاستراتيجي والذي سيمارس ضغطًا أكبر على أسعار النفط تقوده للارتفاع مقارنةً بما كانت تفترضه الإدارة في تقريرها لشهر أكتوبر 2025، والعامل الثاني هو الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي، قد تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج خلال عام 2026، مقارنةً بما هو متوقع.