قال الصحافي كونراد رينكاس، في مقالة بصحيفة Myśl Polska، إن الحلفاء الغربيين يدركون حقيقة فقدان السيطرة على أوكرانيا قريبا، ويعتزمون تحويلها إلى أرض محروقة قبل أن يحدث ذلك.

وأضافت المقالة: "يبدو أن الغرب، يتوقع فقدان السيطرة على أوكرانيا، لذلك سيحاول عدم ترك حتى الأرض المحروقة فيها".

إقرأ المزيد لوغانسك: قوات كييف تستخدم سياسة الأرض المحروقة في دونباس

وأشارت إلى أن الدول الغربية التي تتستر خلف الخطاب حول التهديد الروسي والمجاعة، تحاول تحقيق أقصى قدر من الربح من استغلال موارد أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يحكم عليها بالتصحر لاحقا.

وكمثال للمقارنة استشهد الصحفي البولندي، بقيام المحتلين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية بنهب الموارد الطبيعية من أوكرانيا  السوفيتية.

ونوهت المقالة بقيام نظام كييف والدول الغربية بالابتزاز في موضوع الحبوب، وكذلك النزاع الدبلوماسي بين أوكرانيا وبولندا حول حظر استيراد الحبوب الأوكرانية، وشدد كاتب المقالة على أن كل ذلك، يخدم هدف زيادة أرباح الذين يهمهم استمرار النزاع المسلح.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حبوب

إقرأ أيضاً:

مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ

أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن اللهجة التي يستخدمها الغرب اليوم في الحديث مع إسرائيل غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إصدار بيانات إدانة من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا يمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن هذه البيانات تعكس ضمير وعقل الغرب، بعد فترة طويلة من الصمت أو التبرير، قائلًا: "المجتمع الدولي بدأ يفيق مما يحدث في غزة، ولم يعد بالإمكان تجاهل الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة والسلاح".

بيانات غربية تمثل تحولًا

ووصف المواقف الأخيرة للدول الغربية بأنها مؤشر مهم على بداية تغير النظرة إلى السياسات الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك أوراق ضغط عديدة بيد الغرب لم تُستخدم بعد، مضيفًا: "إسرائيل تعوّدت أن تفعل ما تريده، ثم تواجه الانتقادات دون تأثير فعلي، لكن الوضع الآن مختلف... الضغط يتصاعد".

وأشار المفكر السياسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن استمرار التصعيد الإسرائيلي أصبح يضر بمصالحها المباشرة في الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي يشهد تحولًا هادئًا لكنه لافت.

واشنطن تراجع مواقفها

وأضاف "الضغوط القادمة من اللوبي اليهودي الأمريكي ستكون العامل الأكثر تأثيرًا على صناع القرار في إسرائيل"، مؤكدًا أن هناك محاولات غربية باتت واضحة لفضح ممارسات إسرائيل، سواء في الإعلام أو عبر المنصات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن النقد العلني لسياسات الاحتلال بات يُطرح اليوم من دول اعتادت دعم إسرائيل بلا شروط.

واختتم بالقول: "ما يجري الآن ليس مجرد تنديد، بل هو بداية انكشاف أمام الرأي العام الدولي، وقد نرى قريبًا خطوات أكثر جرأة ضد إسرائيل إذا استمرت في تصعيدها".

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
  • في ذكرى النكبة.. غزة مقياس العروبة والإسلام والإنسانية
  • كييف تعلن إسقاط 35 طائرات مسيرة روسية .. وترامب يصف بوتين بـ الرجل اللطيف
  • إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
  • هكذا تفاعل الفلسطينيون مع بيان الغرب ضد إسرائيل
  • بين تكتيك الأرض المحروقة وأوهام السيطرة الشاملة.. “عربات جدعون” ورقة تفاوض بيد الاحتلال
  • رونالدو يظهر لأول مرة في تدريبات النصر بعد خسارة الاتحاد .. صور
  • بعد تطبيع دمشق وواشنطن.. قسد بين فقدان الذريعة واقتناص الفرصة
  • حازم إيهاب عن فقدان ابنه بعد 13 يوما من ولادته: ربنا يجعله شفيعا لنا
  • أول خسارة له بالليغا في 2025.. ثلاثية تفسد ليلة تتويج برشلونة