السودان.. تواصل الاشتباكات في الخرطوم وأنباء عن مقتل أكثر من 20 مدنيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
السودان – أفادت وسائل إعلام سودانية بأن أكثر من 20 مدنيا قتلوا خلال اليوم الماضي شمالي الخرطوم بحري، جراء القصف المتبادل بين قوات الجيش والدعم السريع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “سودان توربيون” فإن أكثر من 20 مدنيا سقطوا قتلى جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على مركز صحي ملحق بمسجد في منطقة الأحامدة بحي السامراب.
كلك أفاد مراسل “RT” بأن الجيش قصف بالمدفعية صباح اليوم الأربعاء، مواقع تتبع لقوات الدعم السريع بضاحية جبرة المتاخمة لمنطقة قيادة سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم.
وهاجم طيران الجيش أهدافا عسكرية تابعة للدعم السريع في موقعين هما محيط سلاح المدرعات ومنطقة المجاهدين جنوب شرق الخرطوم.
وواصلت مدفعية الجيش قصفها لمواقع آخرى للدعم السريع في منطقة المقرن وبالقرب من السوق العربي وسط الخرطوم، وقد تحولت هذه المناطق لمسرح للاقتتال الدائم بين الطرفين وذلك لمجاورتها عددا من المقار الحكومية والاقتصادية إلى جانب ارتباطها بعدد من المداخل والجسور الاستراتيجية بين الخرطوم وأم درمان.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع قد استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش من مناطق تمركزها بشرق النيل باتجاه قيادة سلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري.
المصدر: RT + سودان توربيون
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالإضافة إلى 3 قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جيدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني لقوات الدعم السريع تيجاني إبراهيم موسى محمد.
وتواجه بريطانيا تهما للقادة الأربعة بقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمدا في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
"فظائع مروعة"ووفق البيان، أفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، وفق تعبيرها.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها، وفقا للبيان.
والثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانيأتي هذا التحرك بعد أن اقترحت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ومصر والسعودية في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة لهدنة مدتها 3 أشهر تليها محادثات سلام.
وردت قوات الدعم السريع بالقول إنها قبلت الخطة، لكن سرعان ما شنت غارات جوية مكثفة بمسيّرات على مناطق يسيطر عليها الجيش السوداني.