الهلال الأحمر القطري يدشن مشروع “تأهيل مشاريع المياه” في اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
دشن مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروع “تأهيل مشاريع المياه” هناك، بتكلفة إجمالية قدرها 603 آلاف و556 دولارا أمريكيا ويعتمد هذا المشروع في تمويله على تبرعات أهل البر والعطاء في دولة قطر.
وتتضمن عملية التأهيل تشغيل 50 مشروع مياه لتأمين الاحتياجات من مياه الشرب والاستخدام الشخصي لفائدة 23,750 نسمة في عدد من المحافظات اليمنية.
وقال بيان للهلال الأحمر القطري اليوم إن من أهداف المشروع أيضا رفع كفاءة مصادر المياه من خلال توفير منظومات الضخ والطاقة، وإنشاء خزانات التجميع وجدران الحماية وغرف التحكم، بالإضافة إلى تغطية الآبار وتركيب وتوصيل شبكات توزيع المياه مع ملحقاتها.
ونوه بأن الاهتمام بمشاريع المياه هذه يأتي من كون اليمن مصنف من قبل منظمات أممية، بين أكثر بلدان العالم احتياجا للمياه، مبينا أنه سبق له تنفيذ وتسليم مشاريع مماثلة في اليمن قبل عام ونصف العام منها تأهيل 46 مشروع مياه بتكلفة بلغت حوالي مليون و324 ألفا و970 دولارا أمريكيا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الهلال الأحمر القطري اليمن مشروع المياه
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد يدشّنان مشروع الأضاحي لأكثر من 200 أسرة في مديرية البريقة بعدن
شمسان بوست / متابعات:
في أجواءٍ تسودها أواصر المحبة والتكافل، دشن الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع منظمة تجديد صباح الأحد، مشروع توزيع الأضاحي في مديرية البريقة بمحافظة عدن، مستهدفًا أكثر من 200 أسرة من الأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع الإنساني ضمن سلسلة من التدخلات النوعية التي ينفذها الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد بشكل سنوي، وذلك حرصًا منهما على التخفيف من معاناة المواطنين، ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك، وترسيخًا لقيم التكافل والتراحم التي يجسدها هذا الموسم الفضيل.
وفي تصريح خاص، عبّر رئيس منظمة تجديد، الأستاذ أصيل البكري، عن شكره العميق للهلال الأحمر التركي على دعمهم السخي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تلامس احتياجات الناس وتمنحهم شعورًا بالأمل والانتماء، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
> كما عبّرت – إحدى المستفيدات من المشروع، عن امتنانها قائلة:
“لم يكن بإمكاننا شراء الأضحية هذا العام، ولكن هذا الدعم أعاد البسمة لأطفالي… شكرًا لكل من يقف معنا.”
وتهدف مثل هذه المشاريع إلى إيصال رسالة إنسانية مفادها أن العيد للجميع، وأن الأمل لا يزال حاضرًا حين تتكاتف الأيادي البيضاء.