أمانة الشرقية: تعقد ورشة عمل بالتعاون مع “نزاهة” لمكافحة الفساد في العقود والمشاريع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية أمس، ورشة عمل توعوية تحت عنوان “مكافحة الفساد في العقود والمشاريع الحكومية”، بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وذلك ضمن سلسلة الورش التوعوية المتخصصة التي تنظمها الأمانة بالشراكة مع الهيئة، بهدف تعزيز الشفافية والنزاهة في العقود والمشاريع، والتي تستهدف المسؤولين عن إعداد كراسات الشروط والمواصفات للعقود، وكذلك أعضاء لجان فتح المظاريف والتحليل الفني وفحص العقود، والجهاز الإشرافي على تنفيذ العقود.
وناقشت الورشة التي تمت عبر الاتصال المرئي، مهام ومسؤوليات إدارات العقود والمشاريع، ومعرفة أبرز ممارسات الفساد في مرحلة الطرح والترسية وتنفيذ العقود.
أخبار قد تهمك فرع “هدف” المتنقل يبدأ جولته بالمنطقة الشرقية للتعريف ببرامج ومنتجات الدعم 4 أكتوبر 2023 - 10:51 صباحًا تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية 3 أكتوبر 2023 - 1:17 مساءًوأوضح كبير مهندسي متابعة تنفيذ مشاريع بالإدارة العامة لمتابعة العقود بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد المهندس سعد بن سعيد القحطاني ، خلال أعمال الورشة، إلى أهم الأهداف التي تسعى إليها الهيئة من خلال ورش العمل، اكتساب الموظف اتجاهات إيجابية نحو النزاهة والشفافية ونشر ثقافة النزاهة والعمل بها، إضافة إلى مكافحة الفساد بكافة صورة وأشكاله في المشاريع الحكومية والعقود.
واختتم أعمال الورشة بمناقشة الإجراءات العقود والمشاريع ومعالجتها بما يتوافق مع متطلبات الشفافية والنزاهة في العقود الحكومية ومراقبة المشاريع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية فی العقود
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن مراجعة شاملة للعقود الحكومية مع إيلون ماسك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه سيُجري تقييما شاملا للعقود التي تربط الحكومة الفيدرالية برجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إضافة إلى الدعم المالي المقدم لشركاته، في ظل تصاعد الخلاف العلني بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، إنه سيتم "النظر في كل شيء"، في إشارة إلى العقود الحكومية والدعم العام لشركات ماسك، مضيفا: "إنها أموال طائلة... دعم مالي كبير".
وألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية إنهاء بعض العقود مع شركات الملياردير المعروف، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عما إذا كان سيُفتح تحقيق رسمي في هذا الشأن.
خلافات علنية وتهديدات بقطع الدعمويأتي هذا التوجه في أعقاب تصريحات غاضبة أدلى بها ترامب الخميس، عبّر خلالها عن "استيائه" من ماسك، على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير إلى مشروع القانون الذي يمثل أحد أعمدة أجندة ترامب الاقتصادية، والمتعلق بالتخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق الحكومي.
ووصف ماسك المشروع بأنه "جريمة مقززة"، ما أثار رد فعل قوي من جانب ترامب، الذي لوّح صراحة بخفض العقود والدعم الفيدرالي الذي تعتمد عليه أعمال ماسك في مجالات الفضاء والطاقة والسيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من تصاعد التوترات، حاول ترامب التخفيف من حدة نبرته، قائلاً إنه "يتمنى كل التوفيق" لماسك، الذي كان من أبرز داعمي حملته الانتخابية في السابق، وسبق أن عمل مستشاراً غير رسمي لإدارته.
ويُشار إلى أن شركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا"، تعتمد على عقود حكومية ضخمة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والدفاع، وهو ما يجعل أي مراجعة محتملة من جانب الإدارة الأمريكية الحالية ذات تأثير مباشر على مستقبل أعماله.
ويُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحولات متكررة خلال السنوات الماضية، تراوحت بين الدعم المتبادل والانتقادات الحادة، إلا أن التوتر الأخير يعكس تعمق الخلاف بشأن السياسات الاقتصادية، وسط صراع على النفوذ داخل الدوائر المحافظة في الولايات المتحدة.