الأردن يهنئ المغرب باستضافة بطولة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الأردن يؤكد ثقة الأردن المطلقة بالمملكة المغربية الشقيقة في قدرتها على تنظيم هذه البطولة
أصدرت وزارة الخارجسة وشؤون المغتربين بيان، قالت فيه: إن الأردن يعرب عن أصدق مشاعر التهنئة للمملكة المغربية الشقيقة، بمناسبة فوزها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، كثاني دولة عربية تحظى بهذه الفرصة، والتي تعد إنجازاً يفتخر به جميع العرب.
اقرأ أيضاً : السعودية تعلن نيتها للترشح لاستضافة كأس العالم 2034
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، ثقة الأردن المطلقة بالمملكة المغربية الشقيقة في قدرتها على تنظيم هذه البطولة.
وأعربت الخارجية عن تمنياتها لها بالتوفيق والنجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي.
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الأربعاء، إقامة كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وستقام ثلاث مباريات من كأس العالم 2030 ، وفقا لـ"فيفا" في كل من الأوروجواي والأرجنتين وباراجواي، للاحتفال بمئوية المسابقة.
وأعلن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الأربعاء، أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اعتمد بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
ووفقا للبلاغ الذي نقلته وكالة الأنباء المغربية عن الديوان الملكي، أن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
أعرب ملك المغرب عن تهانيه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة، وفقا لوكالة الأنباء المغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس العالم وزارة الخارجية المغرب کأس العالم 2030 لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”
يخلد المغرب، يوم الثلاثاء 17 يونيو، على غرار المجتمع الدولي، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “إصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، في ظل تحديات بيئية متفاقمة مرتبطة بتدهور التربة وتراجع الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن التصحر بات يشكل تهديداً مباشراً للتوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المئة من أراضي المملكة تقع ضمن مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف، ما يجعلها عرضة بشدة لظواهر التدهور البيئي والجفاف.
وأوضح هومي أن مناطق الجنوب والشرق ووسط البلاد تُعد الأكثر تضرراً، حيث تتجلى آثار التصحر في تراجع الغطاء النباتي، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور خصوبة التربة، وهي مؤشرات تنذر بتفاقم المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي.
ويرجع تدهور التربة إلى تغير المناخ بالدرجة الأولى، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة موجات الجفاف، واختلال نمط التساقطات، مما يضعف قدرة النظم البيئية الطبيعية على التجدد.
كما تعمق الضغوط البشرية هذه الأزمة، من خلال الرعي الجائر، الاستغلال المفرط للغابات، إزالة الغطاء النباتي، والزراعة غير المستدامة، فضلاً عن التوسع العمراني العشوائي.
وأشار هومي إلى أن وتيرة استغلال الموارد الطبيعية حالياً تفوق قدرتها على التجدد بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، ما يؤدي إلى اضطراب التوازن الهيدرولوجي، وتفاقم الضغط على الغابات والمياه، حيث تم تسجيل تدهور الأشجار على مساحة تناهز 10.000 هكتار، يهم بالخصوص أصناف الصنوبر، مما يساهم في تراجع التنوع البيولوجي.
ولمواجهة هذا الوضع، أطلق المغرب سلسلة من الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من تدهور التربة وتعزيز استدامة الموارد، في مقدمتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تشجع على نماذج زراعية صديقة للبيئة ومقاومة للمناخ، مع اعتماد الزراعة الغابوية وتأهيل المراعي. كما يشكل المخطط الوطني للماء أحد أعمدة مواجهة الإجهاد المائي، من خلال تعبئة المياه التقليدية وغير التقليدية وترشيد استخدامها في الفلاحة.