قائد قوات الصاعقة السابق يوجه رسالة هامة للمشككين في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور أحمد يوسف، قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ الشعب المصري قام بملحمة لتحرير أرضه في حرب أكتوبر.
وأكد يوسف، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميتين أحمد عبد الصمد وجومانا ماهر، أنه جرى تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد حرب، وهو ما يعني عدم الإتاحة لسلع كثيرة جدا أمام المواطن المصري.
وشدد على أن كل الجهات في الدولة عملت على قلب رجل واحد لتوفير كل إمكانيات وعوامل النجاح للجيش المصري من قوت الشعب المصري من أجل تحرير الأرض.
وأضاف : «نحتاج إلى تنمية وتفعيل مصطلحات مثل الولاء للوطن والوعي الوطني والوعي المجتمعي والمواطنة، لأن المجتمع المصري في أمس الحاجة إليها، ونحن في مرحلة إذا خرجنا منها سنكون في مصاف الدول المتقدمة وسنكون جمهورية جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتابع قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية: «الحرب فيها انتصار ومهزوم، كنا مهزومين واحتلت أرضنا بعد 5 يونيو 1967، وبعد حرب أكتوبر استرجعنا أرضنا، وبالتالي فإن كل حملات التشكيك في هذا السياق زائفة، والجانب الإسرائيلي قال إن بارليف خط لا يُقهر وإن القوات الجوية يد طولى يمكنها ضرب العمق المصري ومنظومات تسليح متطورة وحرب إلكترونية متطورة".
واستطرد: “وبالفعل كان العدو الإسرائيلي متفوقا نوعيا، لكن مصر تغلبت على كل نقاط الضعف بسبب التخطيط النوعي بعد رصدها واستغلالها من خلال إجراءات وخطط عسكرية وتعاون وثيق واستراتيجي مع القوات السورية، وفي النهاية تم اقتحام خط بارليف الذي تهاوى تحت أقدام المقاتلين المصريين وقصفات المدفعية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الصاعقة حرب اكتوبر أكتوبر الإقتصاد المصرى اقتصاد
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح اليوم على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بالقاعدة البحرية الجزائر بالناحية العسكرية الأولى.
وهذا بعد مشاركته في التمرين البحري المشترك مع جيش البحر التونسي “المرجان 2025” في الفترة من 02 إلى 08 ديسمبر 2025، في المنطقة البحرية شمال تونس.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني جاء هذا في إطار تجسيد نشاطات التعاون العسكري مع تونس لحساب سنة 2025.
كما تضمن التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية مشتركة شملت عمليات المنع البحري وتمارين البحث والإنقاذ.وكذا التدريب على مكافحة الأعمال المحظورة في البحر.
والهدف من هذا التمرين إلى تعزيز التنسيق الثنائي والرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتقييم مستوى التكامل والتنسيق بين القوات البحرية الجزائرية والتونسية.
وقد شاركت القوات البحرية الجزائرية في فعاليات هذا التمرين إلى جانب الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بمجموعة من مغاوير البحرية من فوج الأعمال الخاصة.
وأكد البيان أن هذا النشاط يأتي ليؤكد على متانة التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يعزز أمن وسلامة المجال البحري للبلدين.