السومرية نيوز – محليات

طالب عضو مجلس النواب السابق، ليث الدليمي، بخروج مظاهرة ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما أشار الى ضرورة "خلع الملابس" اثناء التظاهر. وبحسب فيديو مصور، اطلعت عليه السومرية، فإن "النائب السابق، ليث الدليمي، وخلال اجتماع مع عدد من الجماهير الداعمة له، طالب بالتظاهر ضد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي".



وبحسب الفيديو، طالب الدليمي، الجماهير، بـ"التظاهر، بدون ارتداء الملابس، والإبقاء على (الملابس الداخلية) فقط"، عازياً السبب الى أن "الخروج بهذه الطريقة سيلفت انظار العالم الإسلامي والعربي، ويقف معكم".

وأضاف: "حقنا نعرف أين هو ولابد من الحصول عليه، ولن نسمح للحلبوس باستخدام مقدرات الدولة بشراء ذمم السياسيين؛ لكي يحصل على قرار باطل"، مؤكداً أن الأخير "رجل مزور، وانا لم اتنازل عن حق المنطقة نهائياً، ولن اتنازل".

وقال النائب السابق، للجماهير: "أعدوا العدة للتظاهر، وتذكروا بأن تتظاهروا بـ(الملابس الداخلية)؛ لكي نوضح لهم موقف مناطق شمال بغداد".

وبتأريخ 15/1/ 2023، وافق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، على استقالة النائب، ليث الدليمي، من البرلمان.

وجاء في وثيقة وردت لـ السومرية نيوز مذيلة بتوقيع الحلبوسي، انه "استنادا الى المادة (12 /ثانيا) من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم (13) لسنة 2018:ـ

انهاء عضوية (ليث مصطفى الدليمي) في 15/1/2023 بناءً على طلبه".

وكشف النائب ليث الدليمي، أسرار استقالته الجدليّة، متهما رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بـ"التزوير".

وذكر الدليمي أن "رئيس مجلس النواب محمد الحبلوسي طلب مني تقديم استقالة غير مؤرخة موقعة مني تحت صفة النائب، وكذلك تقديم ورقة بيضاء موقعة من المواطن (ليث الدليمي) دون صفة عضوية البرلمان حتى يستغل طلب الاستقالة متى يشاء".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب محمد الحلبوسی

إقرأ أيضاً:

ضابط استخبارات إسرائيلي سابق: مساعدات غزة بدون صفقة دليلُ تخبط

وصف ضابط استخبارات إسرائيلي سابق سماح إسرائيل المحدود بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنه نتيجة "فشل إسرائيلي مستحق" منتقدًا بشدة ما اعتبره تخبطًا إستراتيجيًا لحكومة بنيامين نتنياهو وعجزًا عن تسويق الحرب للعالم بل وحتى للمجتمع الإسرائيلي نفسه.

وفي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت، اعتبر مايكل ميلشتاين، وهو رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، أن "الهجوم الخاطف" للمساعدات الإنسانية التي تكثفت في الأيام الأخيرة يعكس "فشلاً ذريعا في إدارة المعركة في غزة" مشيرًا إلى أن هذا النشاط  الذي يشمل إسقاط المساعدات من الجو وفتح المعابر وربط منطقة المواصي بالمياه وفتح ممرات إنسانية "لا يأتي في إطار أي اتفاق مع حماس، بل كمبادرة إسرائيلية، يترافق معها كالمعتاد سيل من الانتقادات من داخل الائتلاف الحكومي نفسه".

كما أكد أن الخطأ الأكبر هو تفسير هذا التراجع بأنه مجرد "فشل في الهسبراه" (الدعاية الإسرائيلية) مؤكدًا أن "المشكلة ليست في إقناع العالم بأنه لا توجد مجاعة في غزة، بل في تفسير لماذا توجد؟".

وأضاف ميلشتاين قائلا إنه "إن لم تكن هناك مجاعة، فلماذا تبذل إسرائيل هذا الجهد الضخم لإطعام السكان؟". ورأى أن "إسرائيل باتت بلدا غير مفهوم لمعظم العالم، بسبب غياب خطة إستراتيجية أو سياسية منظمة، والاعتماد فقط على القوة العمياء".

ما الذي نفعله في غزة؟

وهاجم الضابط السابق رواية الحكومة التي تربط كل عملية عسكرية بفرضية أن "المزيد من القوة" سيجبر حماس على التراجع عن شروطها، سواء فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن أو بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، في حين أن "حماس تثبت مجددًا أنها مستعدة للذهاب إلى أقصى الطريق لإفشال ذلك".

وأضاف أن صناع القرار في إسرائيل يواصلون "التجارب الفاشلة" معتبرا أن الفشل لا يقتصر على إدارة المعركة بل يمتد إلى مشاريع "الهندسة الاجتماعية" ومحاولات اختلاق واقع جديد في غزة، مثل دعم المليشيات والعشائر المحلية كبديل لحماس، وهو ما اعتبره "جانبًا مظلمًا من السياسة الإسرائيلية" موضحا أن هذه الجماعات يُنظر إليها من قبل الغزيين على أنها "متعاونة مع الاحتلال" ويُطلق عليهم لقب "جيش لحد" في جنوب لبنان.

إعلان

وأشار ميلشتاين إلى أن آلية المساعدات الإنسانية الجديدة المتمثلة بمراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الجيش الإسرائيلي "أصبحت رمزًا للفشل" مشبها إياها بمشروع غربي العقلية، الذي وُلد من تخطيط بعيد عن الواقع الميداني، ونُفذ بشكل اعتباطي، دون التأكد ممن يستلم المساعدات، ودون بنية توزيع منظمة، مما حولها إلى بؤر للفوضى، بدلًا من أن تكون جزءًا من إستراتيجية واضحة.

ورأى أن القيادة الإسرائيلية تروج لـ"نجاحات ظاهرية" في حملات علاقات عامة موجهة للجمهور المحلي، وتزرع التفاؤل الوهمي، بينما على الأرض يتسع الفارق بين الوعود والواقع، قائلاً "في محاولة لملء هذا الفراغ، تُطرح أفكار هلوسية تم تسويقها على أنها مشاريع إستراتيجية".

ومن بين تلك المشاريع، انتقد الضابط السابق ما يُعرف بمشروع "المدينة الإنسانية" في جنوب غزة، والمخططات المستوحاة من رؤية يمينية دينية، تشمل "الإخلاء الطوعي" للفلسطينيين وإعادة الاستيطان في القطاع، مؤكدًا أن هذه التصورات "تثير الخوف من انفصال الحكومة عن الواقع".

انتقاد لوسائل الإعلام

ودعا ميلشتاين وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أداء دور نقدي حقيقي، وعدم الاكتفاء بترديد تصريحات الحكومة ونقل الرسائل الدعائية، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لـ"تعلم دروس 7 أكتوبر، وألا يُمنع النقد بذريعة أنه يضعف الروح الوطنية".

وأكد أن "الفصل الحالي من الحرب (عملية عربات جدعون) ما هو إلا تكرار أكثر شدةً وكلفةً للعملية التي نُفذت في شمال القطاع قبل وقف إطلاق النار الماضي، مع نتائج متشابهة: خسائر كبيرة دون تغيير حقيقي في الواقع، مما يعيد إسرائيل إلى نفس المفترق الإستراتيجي الذي تهربت منه مرارًا" وهو التصور السياسي لما بعد الحرب حسب رأي الضابط السابق.

واختتم ميلشتاين مقاله بتحذير صريح "إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما: إما احتلال كامل للقطاع والتخلي عن الرهائن، أو التوصل إلى ترتيب يتضمن وقف القتال والانسحاب. أما ما بينهما، فليس سوى أوهام مدمرة تُطيل أمد الحرب، وتزيد من عدد الضحايا، وتضاعف معاناة المختطفين، وتسيء لمكانة إسرائيل عالميًا".

مقالات مشابهة

  • نائب:السفراء الجدد معظمهم من أبناء وأقرباء الزعامات الحزبية عديمي الكفاءة
  • تزامناً مع جلسة مجلس النواب غداً.. تدابير سير في وسط بيروت
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش
  • برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورة
  • ضابط استخبارات إسرائيلي سابق: مساعدات غزة بدون صفقة دليلُ تخبط
  • برلماني يطالب وزيرة التنمية المحلية بإقالة هؤلاء من الوزارة فورا
  • أبو العينين: مصر حمت القضية الفلسطينية من الانهيار
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • النائب محمد أبو العينين: معاناة غزة جريمة دولية.. ومصر تتحرك رغم حملات التشويه
  • محمد أبو العينين: إغلاق تام من قبل إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني