أطلقت وزارة الأوقاف البرنامج التثقيفي للأئمة الذي ينعقد بكل مديرية صباح الأحد الثاني من كل شهر، وذلك بمحاضرة في الثقافة العامة عقب صلاة الظهر وبلقاء مفتوح مع أحد كبار العلماء والمثقفين، بحضور مدير المديرية أو وكيلها أو مدير الدعوة.

وأوضحت الأوقاف في بيان اليوم الخميس 5 أكتوبر، أنه سيتم تحديد القضايا العلمية والثقافية بالتنسيق بين المديريات ورئيس القطاع الديني، ويتم عقد المقرأة النموذجية عقب انتهاء اللقاء كختام له في مقر انعقاد اللقاء أو أقرب مسجد له.

وأشارت إلى أنه يمكن للمديريات التي بها كثافة عددية كبيرة عقد هذا اللقاء مرتين شهريًّا الأحد الثاني، والرابع من كل شهر، لتمكين أكبر عدد ممكن من الحضور، بحيث يكون حضور كل إمام مرة واحدة شهريًّا، ويمكن للمديرية أن تزيد عن لقاءين إذا رأت ذلك بالتنسيق مع رئيس القطاع الديني بالوزارة، على أن تحدد كل مديرية بالتنسيق مع رئيس القطاع الديني مكان اللقاء أو اللقاءات حال تعددها وعدد وأسماء الأئمة الذين سيشاركون في كل لقاء، وستعد هذه اللقاءات جزءًا من البرامج التدريبية التي يحصل عليها الإمام، كما سيتم دوريًّا تكريم أفضل المتميزين في هذا الجانب.

وأكدت أن البرنامج التثقيفي للأئمة سيشمل زيارات ميدانية لأبرز معالم كل محافظة والمدن الجديدة بها للوقوف على ما بها من معالم حضارية، وما تم من إنجازات على أرض الواقع، وتعرض كل مديرية تقريرًا شهريًّا بذلك ليقوم رئيس القطاع الديني بعرضه على السلطة المختصة.

اقرأ أيضاًالأوقاف تدين بشدة الاقتحامات الإسرائيلية المستفزة للأقصى والحرم الإبراهيمي

فضل الشهادة ومكانة الشهداء عند ربهم.. الأوقاف تحدد موضوع الخطبة المقبلة

وزير الأوقاف: دعوة الرئيس للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية تستحق التقدير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف أوقاف القطاع الدینی

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـسي إن إن يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات "إف إن ماغ" (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار "العلم" في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

لحظات عصيبة

ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد.

إعلان

ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار.

وقالت منظمة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتتولى إدارة موقع المساعدات، إن القوات الإسرائيلية كانت تنشط في المنطقة خلال وقت إطلاق النار، لكنها نفت أن يكون إطلاق النار قد وقع داخل مركز التوزيع.

وأظهر التحقيق مقاطع مصورة لانفجارات وطلقات رصاص مضيئة وأخرى لجثث ملقاة على الرمال، معظمها برؤوس مصابة بطلقات نارية، بحسب أطباء من مستشفى ناصر الذين استخرجوا رصاصات من أجساد الضحايا يُعتقد أنها من عيار 7.62 ملم.

رش نار عشوائي

وراجع روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية مونتانا والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، اللقطات وأوضح أن دفعات إطلاق النار كانت بمعدل يتراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وقد أطلقت من مسافة تُقدر بحوالي 450 مترا.

وبناء على الطابع العشوائي للأصوات، قال ماهر إن الطلقات بدت وكأنها تُطلق بشكل متكرر في اتجاه واحد، وأضاف "نظرا لأن أصوات الطلقات غير منتظمة، فإن الأمر يبدو أشبه بعملية رش نار عشوائي على المنطقة".

ورغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادثة، أكد لاحقا أنه أطلق "طلقات تحذيرية" تجاه من وصفهم بـ"مشتبه فيهم" اقتربوا من مواقعه. كما زعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبث "أكاذيب" بشأن الحادثة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

مجاز دامية

وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.

وتسمح إسرائيل فقط لهذه "المؤسسة المتواطئة معها" بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوبي القطاع بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، في حين يباشر الجيش إطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى.

ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوبي القطاع.

ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

من جانبه، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يعلن في كلمة من مكة المكرمة نجاح موسم الحج لعام 1446 هـ
  • تحقيق لـسي إن إن يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح
  • وزير التعليم العالي: أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد العمليات الخاصة الفرنسية
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيارة لمطروح
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع الأطباء بمستشفى الإصابات الجامعى اليوم
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي شباب الأطباء بمستشفى الإصابات ويوجّه بحزمة من الإجراءات لتحسين بيئة العمل
  • وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات "اليوم التثقيفي للأئمة "والواعظات بالجامعة
  • بريك: إسرائيل أسيرة للتطرف الديني والجيش غير مستعد للحرب
  • دعم دور المرأة في تنمية المنشآت العائلية