القطاع الخاص الأمريكي يضيف 89 ألف وظيفة في سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
خيبت أرقام وظائف القطاع الخاص الأميركي الآمال في شهر سبتمبر عندما سجلت ارتفاعاً بـ 89 ألف وظيفة فقط مقابل توقعات بإضافة 153 ألف وظيفة، وبانخفاض أيضاً عن مستويات الشهر الماضي التي وصلت لـ 180 ألف وظيفة.
ويقدم تقرير ADP بعض المعلومات التي يمكن أن تفيد الفدرالي الأميركي في حربه ضد التضخم بسلاح رفع الفائدة.
ومع ذلك، يمكن أن تختلف أرقام ADP بشكل كبير عن أرقام الحكومة الرسمية، والذي يأتي يوم الجمعة.
ويقدر الاقتصاديون أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 170 ألف وظيفة في سبتمبر، بانخفاض عن زيادة قدرها 187 ألف وظيفة في أغسطس، وفقًا لتقديرات داو جونز.
وجاءت إضافة الوظائف، وفقًا لتقرير الأربعاء، بشكل حصري تقريبًا من الخدمات، والتي ساهمت بـ 81 ألف وظيفة في المجموع، ومن هذا المجموع، جاء جميعهم تقريبًا من قطاع الترفيه والضيافة، الذي أضاف 92 ألف وظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف وظیفة فی
إقرأ أيضاً:
نمو قوي للقطاع الخاص السعودي غير النفطي في يونيو
سجّل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية قفزة قوية خلال شهر يونيو، بأعلى وتيرة توسع منذ 3 أشهر، مدفوعاً بتحسن الطلب المحلي وزيادة التوظيف، وفقاً لبيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن بنك الرياض، الخميس.
فقد ارتفع المؤشر المعدل موسمياً إلى 57.2 نقطة، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ55.8 نقطة في مايو، مما يعكس تسارعاً ملحوظاً في وتيرة النمو الاقتصادي خارج قطاع النفط.
وتُعد قراءة المؤشر فوق مستوى الـ50 دليلاً على توسع النشاط.
الطلب المحلي يقود الطلبيات الجديدة لأعلى مستوى في 4 أشهربحسب نتائج المسح، تسارع نمو الطلبيات الجديدة ليسجل أعلى مستوياته منذ فبراير، حيث قفز المؤشر الفرعي من 62.5 إلى 64.3 نقطة. هذا النمو القوي عزاه التقرير إلى استراتيجيات تسويقية فعالة وتحسن شهية المستهلكين المحليين.
ومع أن المبيعات الدولية شهدت بعض التحسن، إلا أن وتيرتها بقيت محدودة مقارنة بالزخم المحلي، مما يعكس استمرار الاعتماد الأكبر على السوق الداخلية.
قفزة تاريخية في التوظيف... الأسرع منذ 2011في تطور لافت، عينت شركات القطاع الخاص موظفين جدد بأسرع وتيرة منذ مايو 2011. ووسعت الشركات فرق عملها بشكل واضح لمواكبة زيادة الأعمال وتحسين كفاءة العمليات، ما يعكس تفاؤلاً ملموساً حيال المستقبل القريب.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن "الشركات ربطت انتعاش النشاط بتحسن في المبيعات وبدء تنفيذ مشاريع جديدة، رغم أن نمو الإنتاج كان أكثر تواضعاً مقارنة بفترات الانتعاش السابقة".
خلفية سياقيةهذا الأداء يأتي في ظل مساعي السعودية لتعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، ضمن رؤية المملكة 2030، حيث تركز الحكومة على تنويع مصادر النمو عبر دعم الاستثمار، وتطوير القطاعات الخدمية والصناعية.
ووفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد السعودي غير النفطي نمواً يتجاوز 4 بالمئة في 2025، بدعم من الإنفاق الحكومي المتواصل والتحول الرقمي.