قال أصلان بجانيا زعيم منطقة أبخازيا المنشقة عن جورجيا، اليوم الخميس، إن روسيا تعتزم بناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأسود في المنطقة وهو التصريح الذي يأتي بعد يوم واحد من لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف «بجانيا»، الذي نصب نفسه رئيسًا للمنطقة الانفصالية المدعومة من روسيا، إن اتفاقًا تم توقيعه لإقامة قاعدة بحرية دائمة في أوتشامشيرا، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».

وأوضح «وقعنا اتفاقًا، وفي المستقبل القريب ستكون هناك قاعدة دائمة للبحرية الروسية في مقاطعة أوتشامشيرا».

وأضاف «يهدف كل هذا إلى زيادة مستوى القدرة الدفاعية لكل من روسيا وأبخازيا، وسيستمر هذا النوع من التعاون».

واعترفت روسيا باستقلال أبخازيا ومنطقة أوستيا الجنوبية المنشقة أيضًا في 2008 بعدما صدت القوات الروسية محاولة من جورجيا لاستعادة أوستيا الجنوبية في حرب استمرت خمسة أيام وانتهت في 12 أغسطس 2008.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا قاعدة بحرية ساحل البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا

أعلن متحدث عسكري إندونيسي اليوم الخميس أن جيش إندونيسيا قتل 18 انفصاليا خلال عملية في إنتان جايا بإقليم بابوا الواقع في أقصى شرقي البلاد.

وأفاد المتحدث باسم الجيش كريستومي سيانتوري في بيان له بأن الجيش صادر عشرات الذخائر، بما في ذلك بندقية هجومية وأقواس وسهام وسلاح محلي الصنع -لم تحدد هويته- خلال العملية التي جرت أمس الأربعاء.

وذكر البيان أن الجيش الإندونيسي لم يسجل أي خسائر بشرية في صفوفه، لكنه نشر بعض الأفراد بمنطقة العملية "تحسبا لتحركات المتمردين المتبقين هناك".

وخاض المتمردون حملة محدودة من أجل الاستقلال في منطقة بابوا الغنية بالموارد والمتاخمة لبابوا غينيا الجديدة منذ أن أُخضعت المنطقة على نحو مثير للجدل للسيطرة الإندونيسية بعد الحكم الهولندي في تصويت أشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1969.

وسبق للمتمردين أن احتجزوا رهائن أجانب، بمن فيهم مجموعة من 26 باحثا في مجال الحياة البرية عام 1996، إضافة إلى طيار نيوزيلندي أُطلق سراحه العام الماضي بعد احتجازه لمدة 19 شهرا.

والشهر الماضي، أعلن المتمردون أنهم قتلوا أكثر من 17 شخصا، قائلين إنهم جنود متنكرون في زي عمال مناجم ذهب.

ومطلع مايو/أيار الجاري احتفل سكان بابوا بالذكرى الـ62 لاندماج بابوا الغربية (النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة) في إندونيسيا، وهو يوم اعتبروه رمزا للحفاظ على السلام الإقليمي وتعزيزه.

إعلان

وقال رمسيس ليمبونغ الحاكم بالإنابة لبابوا "أدعو جميع سكان بابوا -بمن فيهم الممثلون التقليديون والدينيون والنساء، بالإضافة إلى المؤسسات المحلية- إلى تعزيز الحوار والأخوة والسلام في هذه الأرض أرض طيور الجنة".

كما دعا "الجميع إلى التوحد والمساهمة في التنمية الشاملة في بابوا، مستلهمين روح الوحدة في التنوع"، مؤكدا أن "السلام المحفوظ يُترجم إلى نمو اقتصادي أفضل".

وفي غضون ذلك، اعتبرت سلطة مقاطعة جايابورا في بابوا ذكرى اندماج بابوا في إندونيسيا تذكيرا بتعزيز الوحدة والتعاون.

وصرح غوستاف غيريابون رئيس مكتب الاتصالات والمعلومات في مقاطعة جايابورا قائلا "يذكرنا هذا اليوم بأن بابوا جزء لا يتجزأ من إندونيسيا، وأننا جميعا مسؤولون عن سلامتها وتنمية المنطقة معا".

كما شجع جيل الشباب في بابوا على التمسك بروح التكامل والوحدة و"رفض جميع الاستفزازات المثيرة للانقسام".

يذكر أنه في الأول من مايو/أيار 1963 نُقل النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة رسميا إلى جمهورية إندونيسيا بعد فترة من الإدارة المؤقتة للأمم المتحدة على الأرض، والتي أعقبت السيطرة الهولندية عندما كانت المنطقة تعرف باسم "غينيا الجديدة الهولندية".

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعو الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم على سلعها
  • انفجارات وحالة طوارئ في بريطانيا.. حريق هائل يلتهم قاعدة عسكرية سابقة
  • روبيو: إذا أحرزت سوريا تقدماً سنطلب من الكونغرس إلغاء العقوبات بصورة دائمة
  • إسطنبول تحتضن الجولة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • إحباط هجوم لـ"داعش" على قاعدة عسكرية أميركية
  • الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا
  • تقرير.. مؤشرات التجارة تكشف عن فجوة دائمة بين الجنسين عالميا
  • ممثل سلطان عمان: نقدر الدور البناء للرئيس ترامب في اليمن وعودة الملاحة
  • بوتين: عاجلا أم آجلا سيتم استعادة العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية
  • من أين أتى الحجر الأسود؟ .. علي جمعة: هذا الرجل أخذ جزءًا منه