ضبط 2500زجاجة مياه غازية و140عبوة حلوى منتهية الصلاحية بالبحيرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على تكثيف الحملات الرقابية والتموينية والمتابعة الميدانية المستمرة على المخابز والأسواق والمحالّ والمصانع غير المرخصة لضبط الأسواق، والتأكد من جودة السلع وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وفي سياق ذلك قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية، برئاسة المحاسب مجدي الخضر، بإشراف مفتاح عبد اللطيف، مدير عام التجارة الداخلية، وسمير البلكيمى، مدير الرقابة التموينية، بتنفيذ عدة حملات تموينية.
أسفرت عن ضبط: 18عبوة مبيدات، و140 عبوة حلوى منتهية الصلاحية، كما تم تحرير 4 محاضر بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي ومحضرين لمستودعين لغلقهم في مواعيد العمل الرسمية بمركز بدر.
وفي مركزي كفر الدوار ووادي النطرون، تم ضبط 2500 زجاجة مياه غازية منتهية الصلاحية ومخابز لإنتاجهم خبزا ناقص الوزن و3 مخابز لإنتاجهم خبز غير مطابق للمواصفات كما تم تحرير محضرين لعدم نظافة أدوات العجين وغلق في مواعيد العمل الرسمية.
تم التحفظ على المضبوطات وتحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية البحيرة تموين البحيرة الرقابة التموينية الرقابة على الأسواق حملة على الأسواق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".