طالب مطلق بإسقاط الحضانة لطفليه عن مطلقته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعي تحايلها لسرقة مبالغ مالية وصلت وفقاً للتحويلات البنكية لـ400 ألف جنيه بعد تحايلها عليه وادعت المرض، ليؤكد الأب لطفلين: "رأيت مع طليقتي قبل الطلاق العذاب وكذلك بعد أن تم الانفصال بيننا، كانت تتفنن في الكذب ولكني لم أتخيل أن يصل بها الأمر بأن تدمر نفسية الأطفال بعد أن اقنعتني والأطفال بأنها مريضة وعلي وشك الموت".

  وتابع الأب لطفلين بدعواها لإسقاط حضانة طليقته: "زوجتي السابقة لا تصلح كأم وتهمل في تربية الأطفال تضع مصلحتها أولا علي حساب الأطفال، ودائما ما تغيب عنهم وتسافر وتتركهم مرة بمنزل شقيقتها ومرة أخري في منزل زوجة أبيها، ومرة برفقة زوجة حارس العقار، للاسف أطفالي بسبب تصرفاتها ساءت حالتهم النفسية والاجتماعية".   وأكد الزوج:" ربنا ينتقم منها جعلت حياتي غير مستقرة، ووصل بها الأمر بأن تتدعي المرض حتي تستولي علي مبالغ مالية مني، دمرت حياتي والأطفال بسبب عدم تحملها المسئولية، وخططت للزواج وحرمتني من أطفالي، وأقمت دعاوي قضائية ضدها لإثبات تخلفها عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لي كما طالبتها بالتعويض".   "لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وذلك إذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضى".. وفقاً لقانون الأحوال الشخصية.   وأبرز شروط التنفيذ للرؤية، أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسياَ، وللمحكمة أن تنتقى من الأماكن محل للرؤية وفق الحالة المعروضة عليها وبما يتناسب وظروف أطراف الخصومة، مع مراعاة أن يتوفر فى المكان ما يشبع الطمأنينة فى نفس الصغير ولا يكبد أطراف الخصومة مشقة.   ولابد من تحديد مكان عام ( يفضل نادى رياضي أو مكتبة عامة أو حديقة عامة أو رعاية طفل ) قريب من منزل الزوجة ويكون به سجل معدة لقيد هذا الحكم وإثبات الحضور والانصراف مع مراعاة أن تكون الرؤية فى يوم جمعة ما بين الخامسة والسادسة مساء منعاً للتحايل.   وفى حالة عدم حضور الزوجة فى الميعاد المحدد للرؤية عمل الأتي، اثبات ذلك في السجل المعد بالمكان المحدد للرؤية ، التوجه الى قسم الشرطة الذى تقيم الزوجة فى دائرته وعمل محضر اثبات حالة بذلك، التقدم ببلاغ الى النيابة العامة التى تقع فى دائرتها محل اقامة الزوجة بطلب تحريك الدعوى الجنائية ضد الزوجة.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حضانة الأطفال مسكن الحضانة شقة الزوجية الخلع حبس زوج طلاق عنف أسري النصب أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

"جيهان رجب: المشروعات الصغيرة تمهد طريق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية"

في كلمتها خلال فعاليات مؤتمر عين شمس السنوي الثالث عشر بعنوان "عين شمس.. 52 عامًا من التميز والريادة.. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل"، وفي جلسة خصصت للحديث عن المرأة تحت عنوان "التنوع والإنصاف والإدماج"،

 أكدت  الدكتورة جيهان رجب، أستاذ التسويق بكلية التجارة بجامعة عين شمس وعضو المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمثل أحد أبرز أدوات التمكين الاقتصادي للمرأة.

وأوضحت أن هذه المشروعات تتيح فرص عمل حقيقية للمرأة دون الحاجة لرأس مال كبير، مما يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية بكفاءة، لا سيما في المناطق الريفية وبين النساء المعيلات، حيث تلعب دورًا جوهريًا في الحد من الفقر والبطالة، وبالتالي تعزيز الدور المجتمعي والاقتصادي للمرأة.

 وتشير الإحصاءات إلى أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر يُشكّل أكثر من 22% من القطاع الخاص في مصر، وله مساهمة ملحوظة في رفع الناتج المحلي الإجمالي وزيادة دخول الأفراد، مع تركّز هذه المشروعات في مجالات التجارة والخدمات والصناعات التحويلية، في حين يقل تمثيلها في قطاعات كالتعدين والبناء نظرًا لاحتياجها لاستثمارات كبرى.

وقد طرحت الدكتور  جيهان رجب عددًا من الأفكار العملية التي تتناسب مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمرأة المصرية، منها مشروعات رقمية كالتجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل، والتسويق الرقمي، وتصميم الجرافيك، بالإضافة إلى مشروعات منزلية مثل الطهي وصناعة الحلويات، الخياطة والتطريز، أو تقديم خدمات تعليمية واستشارية. كما أشارت إلى أهمية المشروعات الخدمية مثل التصوير، الكتابة والتحرير، التمريض، الدعم النفسي، والدروس الخصوصية، حيث تتميز جميعها بإمكانية الانطلاق من المنزل بموارد محدودة.

وسلطت الضوء على عدد من النماذج النسائية الملهمة التي نجحت في تحويل أفكار بسيطة إلى مشروعات ذات أثر واسع، مثل "أم ياسمين" التي بدأت بمأكولات منزلية وأصبحت لها قاعدة زبائن كبيرة في القاهرة، و"هالة" من الفيوم التي طورت مهاراتها في التطريز لتصل إلى مرحلة التصدير، و"سماح" من بني سويف التي ابتكرت مشروعًا لصناعة الصابون الطبيعي يُباع عبر الإنترنت، وكذلك "فتيات بئر العبد" بشمال سيناء اللواتي حولن مبادرة يدوية إلى مشروع اقتصادي يشارك في المعارض المحلية والدولية.

وأكدت الدكتور جيهان  أن هذه المشروعات تُمكّن المرأة من الاستقلال المالي، وتمنحها المرونة اللازمة للتوفيق بين العمل والحياة الأسرية، خاصة في البيئات الريفية، كما تعزز من ثقتها بنفسها وتزيد من مشاركتها الفاعلة في الاقتصاد المحلي، إلى جانب خلق فرص عمل لسيدات أخريات، مما ينتج عنه دوائر تأثير إيجابية تمتد إلى الأجيال القادمة وتغرس قيم العمل والاجتهاد لدى الأطفال.

رغم هذه الإيجابيات، فإن المرأة لا تزال تواجه تحديات متعددة في هذا المجال، أبرزها صعوبة الوصول إلى التمويل، ضعف التدريب الإداري والتسويقي، القيود الاجتماعية، المنافسة، ضعف التعامل مع التكنولوجيا، وغياب الهوية البصرية الواضحة في بعض المشروعات.

وفي هذا السياق، شددت على أهمية التسويق كعنصر حاسم لنجاح هذه المشروعات، من خلال بناء علاقات قوية مع العملاء، وتطوير المنتجات استنادًا إلى التغذية الراجعة، وتصميم هوية بصرية احترافية تُميز المشروع، حتى وإن كان منزليًا. وأشارت إلى أهمية التسويق الرقمي عبر التدريب على التصوير الجيد، وكتابة وصف جذاب للمنتج، وإدارة الصفحات الإلكترونية، مع ضرورة سرد "قصة المشروع"، لأن الناس لا يشترون المنتج فقط، بل يشترون القصة التي تقف خلفه.

وفي ختام كلمتها، أكدت أن المرأة ليست مجرد منتجة، بل قادرة على خلق فرص إنتاج لغيرها، مشيرة إلى أن المشروع الصغير قد يمثل نقطة تحول لأسرة بأكملها، لأن تمكين المرأة يبدأ بتمكين إرادتها، فالمشروعات الصغيرة ليست مجرد وسيلة للعيش، بل أداة لبناء مستقبل متكامل.

مقالات مشابهة

  • أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
  • حكم إجبار الزوجة على حضور اجتماع الأسرة الأسبوعي بشكل دائم ..فيديو
  • بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
  • الحكم على ابن محمد رمضان.. من خناقة عيال لمحكمة ودار رعاية
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • تكلفة المعيشة في إسطنبول تتجاوز 90 ألف ليرة تركية
  • "جيهان رجب: المشروعات الصغيرة تمهد طريق التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية"
  • محافظ أسوان يهنئ آية محسن لفوزها بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025
  • الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل