رئيس وزراء أيرلندا: انفصال المملكة المتحدة عن العالم مُثير للقلق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء أيرلندا ليو فرادكار، إنه يشعر بالقلق من رؤية المملكة المتحدة تنفصل عن العالم، واتهمها بالانغلاق على نفسها من خلال مغادرة الاتحاد الأوروبي، وخفض المساعدات الدولية، والتفكير الآن في التخلي عن معاهدة حقوق الإنسان.
وفي حديثه قبل اجتماع ثنائي مع ريشي سوناك في مدينة غرناطة الإسبانية، قال ليو فرادكار إنه بالكاد يستطيع التعرف على البلاد.
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء التهديدات التي وجهتها المملكة المتحدة بالانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، أجاب: "لأكون صادقًا، أنا كذلك".
مناسبة للغرض
وتساءلت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، عما إذا كانت الاتفاقية "مناسبة للغرض".
وقال فرادكار: "بريطانيا والمملكة المتحدة اللتان أحبهما وأعجب بهما، هما بلد الماجنا كارتا، البلد الذي أسس الديمقراطية البرلمانية والبلد الذي ساعد في كتابة الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
وتابع "يزعجني أن أرى المملكة المتحدة تنفصل عن العالم - سواء كانت تخفض ميزانيتها للمساعدات الدولية، أو تغادر الاتحاد الأوروبي، بل وتتحدث الآن عن الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. هذه ليست بريطانيا التي أعرفها”.
ورئيسا الوزراء من بين 47 زعيمًا أوروبيًا اجتمعوا في القمة الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية، وهي منصة جديدة تم إنشاؤها نتيجة للحرب في أوكرانيا لمحاولة إقامة روابط أقوى بين البلدان في جميع أنحاء القارة.
ويعقد “سوناك” أيضًا اجتماعًا ثنائيًا مع جيورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، بعد أن تمكن كلاهما من فرض الهجرة على جدول الأعمال غير الرسمي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.