كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تصريح هام من قبل المهندس خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية، وهي مجموعة من الأحزاب المعارضة، إذ أنه قال إن موقف أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان مائع ومرفوض سياسيا ويفتح الباب لمغازلة جماعة الإخوان ليمنحوهم أصواتهم. 

 

"كلامك دلوقتي خطر"..

مصطفى بكري يوجه رسالة لحمدين صباحي مصطفى بكري: عمرو واكد شارك ممثلة إسرائلية في عمل فني وسب نساء مصر مصطفى بكري يتحدث عن أحمد الطنطاوي 

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن تصريحات الحركة المدنية تُوضع تحت بند "وشهد شاهد من أهلها"، إذ أن هذا اتهام واضح وصريح للمدعو والمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي أنه يغازل الإخوان وموقفه مائع، والحركة المدنية تتبرأ منه. 

وتابع مصطفى بكري: "أنا أرجو لكل مواطن مصري قبل أن تقوم بعمل توكيل أن تقف على موقفه من جماعة الإخوان واحتساب ذلك جيدا، من يريد عودة الإخوان مرة أخرى يعمل توكيل لأحمد الطنطاوي ". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى بكري الحركة المدنية جماعة الإخوان قناة صدى البلد برنامج حقائق وأسرار أحمد الطنطاوی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان

 

 

 

أبوظب – الوطن:

تزامناً مع مشاركته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي حول نفوذ جماعة الاخوان المسلمين في فرنسا، أصدر مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعة الإخوان المسلمين بعنوان “الـنـشاط الإعلامي والاتـصـالـي لجمـاعـة الإخـوان المسلميـن.. الرؤية والأهـداف والـمستقبل”، والذي يحلل النشاط الإعلامي والاتصالي للجماعة من خلال رصد المرتكزات الفكرية لخطابهم الإعلامي وتحديد اتجاهاته، والإطار الفكري الذي اعتمدته الجماعة في خطابها الإعلامي، كما يلقي الضوء على مراحل تطور الإعلام الإخواني، الذي بدأ بالوسائل التقليدية، ليتجه اليوم إلى الوسائط الرقمية الجديدة.

ويتفحَّص الكتاب، الذي ترجم أيضاًإلى الإنجليزية والألمانية، تأثير هذه الوسائط في النشاط الإعلامي، سواء على المستويات الفردية أو الجماعية، ويبيِّن مدى تأثيره في عمليات التجنيد والاستقطاب الجماهيري. كما يستشرف مستقبل العمل الإعلامي والاتصالي لجماعة الإخوان المسلمين بعد يونيو 2013 على مستوى التعبئة والحشد.

ويبين الكتاب أن جماعة الإخوان المسلمين تولي أهمية كبيرة للإعلام منذ نشأتها عام 1928، وقد جعلته من أهم الركائز التي تقوم عليها بنيتها التنظيمية والدعوية. وتتمثل وظائفه في مجموعة من الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها، والتي تتمحور حول نشـر فكر الجماعة، والدعوة إلى أستاذية العالم.

وأفاد الكتاب السابع من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين بأن الجماعة منذ نشأتها وظفت وسائل الاتصال والإعلام التي كانت متاحة في ذلك الوقت، وعلى رأسها الصحافة الورقية، في نشـر أفكار الجماعة وتحقيق أهدافها في التعبئة والحشـد وكسب الرأي العام، ولتمكين الجماعة من التغلغل في المجتمع المصـري والمجتمعات العربية والإسلامية الأخرى، ولم تتأخر عن اللجوء إلى وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة والإعلام الرقمي وامتلاك أدواته ووسائله، حيث وجدت فيه أداة ناجعة تساعدها من جانب في كسـر احتكار الدول هذا المجال، ولنشـر أفكارها بصورة أسـرع في المجتمعات العربية، ووسـيلة مهمة للدفاع عن الجماعة وتحسـين صورتها بالترويج لنفسها بوصفها جماعة معتدلة تؤمن بالديمقراطية والحريات العامة، من جانب آخر.

ويتضمن الكتاب خمسة فصول ترصد أهم محطات تطور قضايا متعلقة بالنشاط الإعلامي والاتصالي لجماعة «الإخوان»، حيث تتبع الفصل الأول، تاريخ تطور العمليات الإعلامية والاتصالية، فيما ناقش الفصل الثاني المرتكزات الأيديولوجية والفكرية للخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين. أما الفصل الثالث فيكشف تطور وسائل الإعلام لدى الجماعة منذ تأسيسها عام 1928 حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013.

وبين الفصل الرابع أهمية التعبئة الجماهيرية بالنسبة للجماعة، وتعامل إعلام «الإخوان» مع الخصوم بأساليب مختلفة، أهمها بث الشائعات ضد كل من يعارضهم، مع ارتباط خطاب «الإخوان» الأيديولوجي بمنظومة القيم الرئيسية للجماعة، التي تسعى إلى ترسيخها بين المنتمين والمنتسبين إليها، فيما يستشرف الفصل الخامس والأخير مستقبل الإعلام لدى جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه يواجه أزمة حقيقية كبرى تضعه على طريق الاختفاء.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الإصدار الجديد ضمن الموسوعة التي يقوم المركز بإعدادها، والتي تشمل 35 كتاباً، مشيراً إلى أنه يتميز بشمولية الطرح، والأخذ في الاعتبار السياقات الوطنية والإقليمية والدولية، لا سيما الفترة التي تلت ما يسمى بـ«أحداث الربيع العربي». وأضاف أن الكتاب السابع من الموسوعة، يكشف الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام «الإخواني» منذ نشأة الجماعة عام 1928، بوصفه من أهم الركائز التي تقوم عليها الجماعة في بنيتها التنظيمية والدعوية بهدف نشر فكرها، والدعوة إلى «أستاذية العالم»، والترويج لفكرة إحياء الخلافة الإسلامية، والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أنه صدر من الموسوعة حتى الآن 12 كتاباً، وقد تُرجِمَ عددٌ منها إلى نحو 16 لغة عالمية؛ بهدف مواجهة هذا الفكر المنحرف وتبيان حقيقته.


مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف عن موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين
  • “تريندز” يشارك في مائدة مستديرة حول جماعة الإخوان
  • كلية الإعلام والاتصال بالأكاديمية العربية تكرم الإعلامي مصطفى بكري | صور
  • الأكذوبة
  • عودة الحركة المرورية على أوتستراد طرطوس أرزونة بعد توقفها لساعات جراء تسرب غاز من صهريج
  • تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة
  • إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها «تدليس»
  • «تريندز» يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان
  • “تريندز” يصدر الترجمة الفرنسية للكتاب السابع من موسوعته حول جماعة الإخوان
  • مصطفى بكري: الفريق أول محمد زكي.. رجل المواقف الوطنية