قيادى بحركة فتح : جماعة الإخوان وإسرائيل يسعون لإثارة الفتن بين الشعوب العربية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مصر والأردن تمثلان ركيزة الاستقرار في المنطقة، مشددا على أنهما يشكلان حائط الصد الأول أمام المخططات المشبوهة التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية.
وقال الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الجغرافيا السياسية تفرض دورا استراتيجيا محوريا لكلا الدولتين، مضيفًا: "كممثلين عن الشعب الفلسطيني، نرى أن العلاقة مع مصر والأردن يجب أن تبقى في أعلى درجات التنسيق والتكامل، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتأزمة والصراعات المتلاحقة التي تعصف بالمنطقة".
وأشار إلى أهمية الحفاظ على متانة هذه العلاقات، وتحصينها من أي محاولات للوقيعة أو التشكيك، مؤكدًا أن هناك تعاونًا وثيقًا بين مصر والأردن في إدارة الملفات الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات طمس الهوية أو تغيير الحقائق على الأرض.
وحذر الدكتور أيمن الرقب من حملات التشويش الإعلامي التي تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية، إلى جانب جهات معادية للاستقرار، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسعى لإثارة الفتن بين الشعوب العربية كما حاولت سابقًا اللعب على وتر العلاقات المصرية-السعودية، وتعيد الكرة اليوم بين مصر والأردن.
وأضاف: "هذه المحاولات مكشوفة وساقطة، ولا قيمة لها في ظل وعي الشعوب العربية وتماسك القيادات، كما أن الروابط الاستراتيجية بين مصر والأردن متجذرة وعابرة للمؤامرات العابثة".
وأكد الدكتور أيمن الرقب على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن محاولاته لإشعال التوتر في العمق العربي، لكن الموقف العربي الموحد وتماسك الصف الوطني كفيل بإسقاط تلك المحاولات الفاشلة.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=710857624665302
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعة الارهابية الاخوان فلسطين اسرائيل أيمن الرقب حركة فتح الدکتور أیمن الرقب مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الندوة المتخصصة حول "دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والتي ينظمها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع لمجلس وزراء العدل العرب، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، وتستمر على مدى يومين.
وشهدت الندوة مشاركة رفيعة، من بينهم السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، والسفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة، والسفير عبد الرحمن الصلح، الأمين العام المساعد ورئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.
وتناولت الجلسات أهمية المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها أحد أعمدة منظومة العدالة الدولية، وضرورة تفعيل دورها في محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بما يسهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة.
وتهدف الندوة إلى مناقشة الآليات القانونية المتاحة، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو المحاكم الوطنية ذات الولاية القضائية العالمية، لملاحقة المتورطين في الجرائم الإسرائيلية، إلى جانب استعراض سبل توثيق وتوصيف الانتهاكات الإسرائيلية في ضوء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث المشاركون كيفية إعداد الملفات القانونية التي يمكن إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودور منظمات المجتمع المدني والنقابات في رصد هذه الجرائم ومتابعة مرتكبيها، إضافة إلى مناقشة مقترحات لتشكيل شبكة عربية من منظمات المجتمع المدني تُعنى بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على المستوى الدولي.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج العمل السنوي للمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية للعام 2025، والمقرّ من قبل مجلس وزراء العدل العرب.