جمال العدل: شريهان بطلة عمل درامي تلفزيوني جاري الإعداد له
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح المنتج جمال العدل بأنه لم يجد أي ضيق في الاعتراضات التي نالت فيلمه "عالزيرو" الذي قام ببطولته الفنان محمد رمضان وشاركته الفنانة نيلي كريم البطولة، مؤكدًا أن إظهار قضية التجارة بالأعضاء ضمن أحداث الفيلم كان الهدف منها محاربة هذه الظاهرة وليس العكس، وسبق أن رفع على الشركة الكثير من القضايا بعد اثارتنا لكثير من المشاكل المجتمعية.
كما تحدث العدل خلال استضافته في برنامج on set الذي يعرض على قناة ON الخميس من كل أسبوع عن علاقته بنيلي كريم خاصة بعد ما أثير عن عن مشكلة حدثت بعد عرض فيلم "عالزيرو" وعدم ترويجها له وذلك بعد اعلانه أيضًا انه سيدخل السباق الرمضاني المقبل بمسلسلات من ١٥ حلقة فقررت نيلي المشاركة مع شركة إنتاج أخرى رمضان المقبل.
قال العدل إن علاقته مع نيلي كريم لا تتأثر أبدًا بأي خلافات فهو لم يلحظ انها لم تروج للفيلم ولكن كل معلوماته أنها كانت في هذا الوقت مسافرة للولايات المتحدة، كما من حق أن نجم أن يختار ما هو مناسب له.
عن شراكته مع الفنانة يسرا طوال السنوات الماضية، قال جمال العدل إنه لا يوجد شركة انتاج في العالم ارتبطت باسم نجم على مدار ٢٠ عامًا كما ارتبط اسم العدل بيسرا، وهي بالفعل تستحق ذلك.
اما عن تعاونه مع الفنانة الكبيرة شريهان، فأكد أنه بحسب ما صرح شقيقه السيناريست الدكتور مدحت العدل فأن هناك تعاون مقبل معها، ولكن هذه المرة لن يكون من خلال عمل مسرحي ولكن المفاجأة تكمن في الاتفاق على إنتاج مسلسل بميزانية ضخمة وجاري الاعداد له هذه الفترة.
كما أكد المنتج جمال العدل بأن سينافس هذا العام في دراما رمضان من خلال مجموعة من الأعمال التي تدور أحداثها خلال ١٥ حلقة فقط وليس أكثر فهو يجد أن المشاهد هذه الفترة لم يعد يتحمل العدد الكبير من الحلقات وأصبح يبحث عن الأعمال القصيرة.
عن ترشحه هو واشقائه لرئاسة نادي الزمالك، نفى المنتج جمال العدل هذا الترشح، مؤكدًا انهم يكتفوا تمامًا بدعم النادي بكل امكانياتهم ولكن ليس هناك نية للتواجد في رئاسة النادي أو مجلس الادارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيريهان جمال العدل جمال العدل
إقرأ أيضاً:
اتفاق لبناني سوري بشأن تسليم معلومات اغتيالات حقبة الأسد
أعلنت بيروت، الثلاثاء، الاتفاق مع دمشق على تسليم كافة المعلومات المتوفرة لديها عن الاغتيالات السياسية التي شهدها لبنان إبان عهد النظام السوري السابق.
الاتفاق جاء خلال زيارة إلى بيروت أجراها وفد سوري برئاسة وزير العدل مظهر الويس، واجتمع خلالها نظيره اللبناني عادل نصار، وفق بيان لوزارة العدل اللبنانية.
وقال نصار إن الاجتماع "ساده جو إيجابي ومثمر"، لافتا إلى تحقيق "خطوات متقدمة جدا" في النقاشات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاقية تعاون قضائي بين البلدين، حسب البيان.
وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا خلال الاجتماع على "تسليم كافة المعلومات المتوفرة لدى الجانب السوري عن الأعمال الأمنية التي حصلت في لبنان إبان عهد النظام السوري السابق، ولا سيما الاغتيالات السياسية".
وأضاف أنه تم الاتفاق كذلك على "توفير دعم كامل لعمل لجنة المتابعة لملف المخفيين قسرا، والبحث عن الفارين من العدالة في لبنان إلى سوريا وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية".
وبعد عام من اندلاع الحرب الأهلية عام 1976، دخلت قوات سورية إلى لبنان تحت اسم "قوات الردع العربية"، بقرار من جامعة الدول العربية، بهدف وقف القتال وحماية وحدة لبنان.
واستمر تواجد تلك القوات هناك حتى عام 2005، وطيلة تلك الفترة تصاعد النفوذ السوري سياسيا وأمنيا في لبنان الذي شهد عمليات إخفاء قسري للمئات واغتيالات طالت معارضين لهذا الوجود.
ومن أبرز الشخصيات التي تعرضت لاغتيالات رؤساء جمهورية مثل بشير الجميل ورينيه معوض، ورؤساء حكومات منهم رفيق الحريري، ورجال دين أبرزهم مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، وغيرهم.
وأوضح بيان وزارة العدل اللبنانية أن "إنجاز هذا التقدم جاء نتيجة اجتماعات ووضع عناصر اتفاقية بدأتها وزارة العدل الشهر الماضي، على أن تستكمل بخطوات ولقاءات إضافية خلال المرحلة المقبلة لتعزيز العلاقات بين البلدين".
وأكد "إبداء كلا الطرفين حرصهم على احترام سيادة الدولتين".
في وقت سابق اليوم، أعلن الويس خلال مؤتمر صحفي في بيروت مع نصار ونائب رئيس الحكومة اللبناني طارق متري "إحراز تقدم" في النقاشات بشأن التوصل إلى اتفاقية تعاون قضائي مع لبنان.
وقال الويس إن "وجهات النظر بين البلدين متقاربة، وأن الأمور تسير في إطارها القانوني الصحيح، والاتفاقية ستكون مبنية على أساس مبادئ العدالة واحترام السيادة".
وتأتي مباحثات الوزير الويس في بيروت بعد أيام من إجراء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته الأولى إلى لبنان.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهودا مكثفة لإنهاء الخلافات، لا سيما مع دول الجوار، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
ومن أبرز الخلافات التي يسعى الجانبان إلى حلها ترسيم الحدود بينهما وضبطها، وتجاوز الماضي بشأن الدعم الذي قدمه "حزب الله" اللبناني لنظام الأسد في قمع الثورة الشعبية ضد نظامه.