اليوم| انطلاق ماراثون شفاء الأورمان لدعم مرضى السرطان بالأقصر.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تشهد مدينة الأقصر، انطلاق فعاليات ماراثون شفاء الأورمان، صباح اليوم الجمعة 6 أكتوبر بساحة معبد الكرنك بمشاركة 1000 متسابق، الذي يقام لدعم مرضى الأورام السرطانية في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وإيماناً من المستشفى بأهمية الرياضة ودورها الفعال في بناء صحة الإنسان.
وعقدت اللجنة المنظمة لماراثون شفاء الأورمان، مؤتمرا صحفيا بمقر المستشفى للإعلان عن تفاصيل الماراثون الدولى بحضور الدكتورة مها الحفناوى، نائبا عن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الوحدة المركزية للجمعيات بالوزارة، والدكتور حمدى محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، واللواء علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، ومحمد حسين، وكيل وزارة التضامن بالأقصر، وإبراهيم صفوت مؤسس كايرو رانرز، رئيس اللجنة المنظمة، ومجلس إدارة جمعية الأورمان ومؤسسة شفاء الأورمان وقيادات المستشفى ولفيف من الإعلاميين .
وتشرف شركة"كايرو رانرز" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة شفاء الأورمان على تنظيم الماراثون الدولي بالأقصر لعام 2023 لتقديم أفضل تجربة للمشاركين، حيث من المقرر أن يمر الماراثون بالمعالم المميزة بمدينة الأقصر التاريخية.
وقال إبراهيم صفوت، رئيس اللجنة المنظمة، أن الماراثون الرياضي الدولى، يشارك فيه نحو 1000 متسابق يمثلون عدد من الدول الأجنبية والعربية ومنها (السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، إيطاليا، أسبانيا، روسيا) بجانب المتسابقين المصريين من مختلف المحافظات، موضحا أنه تم انتهاء التسجيل واستقبال المشاركين من الدول المشاركة في السباقات المعتمدة للتنافس عليها بالإضافة الى التحضير للمسابقات، واستلام المتسابقين لأرقام السباق وموعد بدء الماراثون.
وأضاف، أن السباق على 4 مراحل: الأولى مسار الـ ٢١ كيلو، مسار الـ ١٠ كيلو مكرر مرتين ، مسار الـ 2 كيلو، حيث يكون التجمع والبداية من داخل معبد الكرنك من على كورنيش النيل، ويتم الجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل، مع الاستمرار والدوران من أمام مقهى الغورية، والجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل باتجاه معبد الكرنك، ثم الدخول معبد الكرنك من شارع كورنيش النيل حتى نقطة النهاية داخل ساحة المعبد.
ومن جانبها، أثنت الدكتورة مها الحفناوى، رئيس الوحدة المركزية للجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي، على الصرح الطبي العملاق لمستشفيات شفاء الأورمان والتجهيزات الطبية المميزة التى تقدم الخدمات الطبية المتميزة للمرضى بالمجان، مؤكدة أن الماراثون يساهم في دعم مرضى الأورام السرطانية بالصعيد، والاستفادة من فعاليات تميز مصر دوليا، والاستمرار في تقديم مستوى تنظيم مشرف يليق بمصر بالتعاون مع الجهات المختصة، وكذلك تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة لغير المحترفين مع التوعية عن أهم التحديات طبقا لأولويات القومية.
فيما أعرب رئيس جامعة الأقصر، عن دعم الجامعة المستمر لمستشفى شفاء الأورمان الذي يخدم المرضى من أبناء محافظات صعيد مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة لن تألوا جهدًا في تقديم كافة إمكاناتها ممثلة في كلية الطب وكوادرها البشرية لخدمة المجتمع ومساعدة مؤسسات المجتمع المدني في تأدية الدور المنوط بها في هذا الإطار، مشيراً إلى أن الماراثون الذي سينطلق اليوم من أمام معبد الكرنك بمشاركة أكثر من 1000 متسابق من مختلف الجنسيات سيكون بمثابة فرصة جيدة لتعريف العالم أجمع بالدور الحيوي والمهم الذي يقوم به مستشفى شفاء الأورمان لخدمة مرضى السرطان في محافظات الصعيد.
وأكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن الماراثون الرياضي الدولى يأتي لدعم مرضى الأورام السرطانية واستمرار نجاحات شفاء الأورمان في مختلف المجالات، بجانب الترويج لمستشفى شفاء الأورمان في مختلف دول العالم وإبراز تجربتها الرائدة وكذلك ليكون إضافة جديدة في سلسلة نجاحات مستشفى شفاء الأورمان في دعم مرضى السرطان طوال رحلتهم العلاجية، وتحقيق الهدف الأساسي"صعيد بلا سرطان"، من خلال الخدمات الطبية المميزة التى تقدمها المستشفى في علاج الأطفال والكبار.
المؤتمر الصحفي (1) المؤتمر الصحفي (2) المؤتمر الصحفي (3) المؤتمر الصحفي (4) المؤتمر الصحفي (5) المؤتمر الصحفي (6) المؤتمر الصحفي (7) المؤتمر الصحفي (8) المؤتمر الصحفي (9) المؤتمر الصحفي (10) المؤتمر الصحفي (11) المؤتمر الصحفي (12) المؤتمر الصحفي (13) المؤتمر الصحفي (14) المؤتمر الصحفي (15) المؤتمر الصحفي (16) المؤتمر الصحفي (17) المؤتمر الصحفي (20) المؤتمر الصحفي (18) المؤتمر الصحفي (19)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر وزارة الشباب والرياضة المؤتمر الصحفی شفاء الأورمان کورنیش النیل معبد الکرنک
إقرأ أيضاً:
معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
أعداد كبيرة من السياح من جنسيات عدة يتجمعون أقصى جنوبي مصر حول أبنية تاريخية شاهقة تطل على ضفاف نهر النيل وتعود إلى ما قبل 4 آلاف عام، إنه مجمع معابد الكرنك، المعروف إعلاميا بـ"معبد الكرنك".
تلك الأبنية المهيبة تعرف سنويا ظاهرة فلكية نادرة تتعامد فيها الشمس أواخر العام على صروحها وأعمدتها المنظومة بأنامل أرقى النحاتين من المصريين القدماء، مما جعلها تعرف بأنها "أيقونة الجمال".
هذا فضلا عن احتضانها بحيرة "مقدسة" لا يُعرف سر بقاء مياهها لأكثر من ألفي عام، رغم عدم اتصالها بأي ممر بمائي.
المعلومات السابقة، يسردها كبير الأثريين في مصر مجدي شاكر الذي قدم فيه وصفا للإطلالة المهيبة والساحرة لمعابد الكرنك، الواقعة بمحافظة الأقصر السياحية، أقصى جنوبي البلاد.
شاكر الذي عمل نحو 23 عاما بين آثار محافظة الأقصر، أوضح أن تلك المعابد بمثابة "أكبر دار عبادة في العالم القديم من حيث المساحة والاستمرار والصحيح أن نقول عليها معابد الكرنك وليس معبد الكرنك كما هو شائع، لأنها تضم العديد من المعابد".
و"بين عصور عدة عاشت تلك المعابد، سواء في العصور القديمة أو الوسطى وازدهرت في الدولة الحديثة، لا سيما وهي توجد في أهم عاصمة دينية حكمت العالم ألفي عام التي تسمى الأقصر حاليا"، يضيف شاكر.
لم يفقد ذلك المكان التاريخي دوره في عصري الرومان واليونان بمصر، بدليل أنه منذ أسابيع عند بوابة رمسيس الثاني وجدوا اكتشافا أثريا يعود للعصر الروماني لإمبراطور يرتدي الملابس المصرية ويقدم قرابين، كما يذكر الخبير الأثري المصري.
ويستكمل شاكر قائلا: "وبخلاف ذلك ستجد نحوتا غاية في الجمال وصروحا ومعابد صغيرة وأكبر صالة أعمدة بالعالم".
إعلانوأضاف: "يكفي أن العالم الأثري الشهير شامبليون عندما زار معبد الكرنك قال كلمة عبقرية: كم نحن أقزام أمام هذه الحضارة، ونحن يقصد بها الحضارة الأوروبية في هذا الوقت، التي تبدو وقتها كقزم في العمارة والفن".
ولا يزال اختيار مكان معابد الكرنك، عبقريا، إذ تقع شرق نهر النيل بالأقصر، وهي معروفة بأنها بيوت ومعابد دينية للآلهة، بينما يوازيها بالجانب الآخر غربي النيل، المعابد الجنائزية وواديا الملوك والملكات، وفق شاكر.
إضافة إلى أن معابد الكرنك تشهد سنويا، بحسب شاكر، تعامد الشمس على صرح المعبد الرئيسي على شكل حزم ضوئية من خلال فتحات الأسقف، لتنير التماثيل وأماكن موائد القرابين وصالات الأعمدة، في 21 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
ولفت إلى أن "البحيرة المقدسة بالمعابد والتي توجد فيها مياه حتى الآن، دون أن تكون متصلة بأي ممر مائي، وهذا سر فرعوني".
وزاد أن "المعابد تضم أيضا 10 صروح مسجلة على جدرانها معارك الملوك الحربية وبعض من حياتهم، بخلاف طريق يمتلئ بتماثيل يتجاوز عددها 300، وهي عبارة عن جسم أسد ورأس كبش، وهي رموز قوة بالتاريخ المصري القديم".
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن مجمع معابد الكرنك، المعروف إعلاميا في مصر بـ"معبد الكرنك"، بدأ إنشاؤه أيام الدولة الوسطى عام 2000 ق.م، واستمر حتى انتهاء التاريخ المصري القديم (الأسرة الـ30، وتعود إلى 332 ق.م).
وكان كل ملك يضيف جديدا إلى تلك المعابد "تقربا إلى الآلهة، ورغبة في الخلود والحصول على شهرة كبيرة بين أفراد الشعب"، وامتد تشييدها لنحو ألفي عام، وفق الهيئة الرسمية العامة للاستعلامات المصرية.
وفي تلك البقعة التاريخية، تجتمع معابد وآثار فرعونية عديدة ومتنوعة، منها معبد آمون (إله بالمعتقد المصري القديم)، وتماثيل ومسلات.
وتبلغ المساحة الكلية لمعابد الكرنك 247 فدانا، بينها 46 فدانا هي مساحة معبد آمون، وتقدم وزارة الآثار والسياحة بداخلها عروضا بالصوت والضوء تروي قصتها بلغات عديدة.
وتنقسم الحقبة الفرعونية إلى 30 أسرة حاكمة، ومر تشييد معابد الكرنك بفترات الدولة الوسطى، وتشمل الأسر من 11 إلى 14 (حوالي 2060 – 1710 ق.م)، وعصر الانتقال الثاني (من 1785 إلى 1580 ق.م)، والأسر من 13 إلى 17.
كما تشمل الحقبة الفرعونية، الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية، وتضم الأسر من 18 إلى 20 (حوالي 1580-1085 ق.م)، ثم العصر المتأخر، أي الأسر من 21 إلى 30 (1085 ق. م-332 ق. م).
"وتظهر براعة المصريين القدماء في فنون البناء والنحت في معابد الكرنك، حيث تتزين الجدران بنقوش رائعة، وتماثيل ضخمة، وأعمدة عظيمة"، وفق معلومات أوردتها وزارة السياحة المصرية.
ومن أبرز معالم المعبد قاعة الأعمدة الكبرى، والتي تحتوي على 134 عمودا ضخما، يصل ارتفاع بعضها إلى 15 مترا، بينما يصل ارتفاع الأعمدة الكبرى في المنتصف إلى 21 مترا.
إعلانوبدأت أعمال بناء هذه القاعة في عهد أمنحتب الثالث (حوالي 1390-1352 ق.م)، ولكن الزخارف والبناء الرئيسي تما في عهد كل من سيتي الأول (حوالي 1294-1279 ق.م)، ورمسيس الثاني (حوالي 1279-1213 ق.م).
وبالقرب من هذه الأعمدة تقف مسلتان ضخمتان، شيدت إحداهما الملكة حتشبسوت (حوالي 1473-1458 ق.م)، ويبلغ ارتفاعها نحو 30 مترا، ووزنها أكثر من 300 طن.
ولا تزال معابد الكرنك بعد كل هذه الآلاف من السنوات، شاهقة البينان مطلة على النيل تحوي أسرارها الفرعونية وتجذب سنويا أعدادا كبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline