حكم التكبير من بداية سورة الضحى عند ختم القرآن جماعة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم التكبير من بداية سورة الضحى عند ختم القرآن جماعة فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت التكبير من بداية سورة الضحى عند ختم القرآن جماعة سنة متبعة صحيحة نص عليها أهل القراءة المعتبرون فيها، والقراءة سُنّةٌ مُتَّبَعَةٌ يتلقاها الخلف عن السلف، وهي قراءة أهل مكة التي اشتهر بها ابن كثير رحمه الله تعالى، وذلك عند ختم القرآن الكريم، في الصلاة وخارجها، ووردت أيضًا عن بقية القُرّاء، مع إجماعهم على أن هذا التكبير ليس قرآنًا، وإنما هو ذكر مشروع بين سُوَرِ الختم لتعظيم الله تعالى.
يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: «أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» متفق عليه واللفظ لمسلم.
كما أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ال ج م ع ة الله ع
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز التكبير المطلق من أول أيام ذي الحجة وليس خاصا بالحجاج
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المسلم يبدأ في التكبير المطلق من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي من بداية أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمر حتى آخر أيام التشريق، مشيرًا إلى أن هذا التكبير سنة نبوية مطلقة غير مرتبطة بوقت معين أو صلاة بعينها.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هناك نوعين من التكبير: تكبير مطلق (مرسل) وتكبير مقيد، مضيفًا: "التكبير المطلق يبدأ من أول ذي الحجة، ويقال في كل وقت، في الطريق، في البيت، في السوق، قبل النوم، بعد الصلاة... بأي صيغة يحبها المسلم وتخشع لها قلبه".
ماذا تقول في العشر من ذي الحجة ؟ 3 كلمات تفتح لك أبواب الجنة
موعد أذان المغرب.. ردد أفضل دعاء في أول يوم صيام العشر من ذي الحجة
فضائل العشر من ذي الحجة.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
صيام العشر من ذي الحجة.. متى تبدأ وهل صامها النبي؟
دعاء أول أيام العشر من ذي الحجة.. يشرح صدرك ويريح قلبك وبالك
أما التكبير المقيد، فأشار إلى أنه يبدأ من فجر يوم عرفة ويكون مرتبطًا بالصلوات، فيُقال بعد كل صلاة، ويستمر حتى عصر رابع أيام العيد (رابع أيام التشريق)، وهذا هو التكبير المعروف بصيغته الكاملة مثل: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا...".
وشدد أمين الفتوى على أن التكبير ليس مقصورًا على الحجاج فقط، مستدلًا بما ورد عن الصحابيَّين الجليلَين عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما، أنهما كانا يذهبان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة ويكبران، فيسمع الناس تكبيرهما فيكبرون مثلهم، قائلًا: "لم يكونوا حجاجًا، لكنهم كانوا يحيون هذه الشعيرة".
ودعا إلى الإكثار من التكبير والذكر في هذه الأيام المباركة، لما فيها من فضل عظيم، وختم بقوله: "وليس هناك مانع أن يلبي المسلم حتى وإن لم يكن حاجًا، فقول (لبيك اللهم لبيك) هو إعلان إقامة على طاعة الله، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا حج بيته الحرام عاجلًا غير آجل".