خبير عسكري: انتصارات حرب أكتوبر تُدرس في الكليات العسكرية حول العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد اللواء مهندس عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ما تزال تُدرس حتى الآن في الكليات والأكاديميات العسكرية حول العالم، ويُشار إليها بالبنان كأحد العمليات «المستحيلة»، والتي تم إنجازها بنجاح بفضل التخطيط والتنفيذ الجيد للمقاتل المصري.
انتصارات حرب أكتوبر المجيدةأضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، أن الدولة المصرية أثبتت بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بكل جدارة، أنها الرقم الصعب والأهم في معادلة وموازين قوى الأمة العربية لتقف على قدميها، وتواجه أي تحدي يستهدف الأمة.
ولفت إلى أن الخبراء العسكريين كانوا يقولون إن المعركة «صعبة ومستحيلة»، لكن الدولة المصرية نجحت في هذا التحدي، لذا فإني أرى ما تحقق «إعجاز» وليس «إنجاز» فقط.
وأوضح أن مصر واجهت مجموعة من الموانع التي كانت تعوق العبور والنصر، أولها قناة السويس بما تحتويه بظروف مد وجزر واختلاف مناسيب واتجاه وسرعة التيار، ووجود «النابلم»، وهي مادة كانت تجهزها إسرائيل لإشعال سطح القناة حال محاولة العبور، ليصبح ارتفاع اللهب 22 متر أعلى المياه، ودرجة الحرارة 400 درجة مئوية، مع وجود مخزون لبراميل البترول لزيادة الاشتعال، والعمل على استمراريته لفترة حال محاول الاقتحام.
موجات العبور الأولىوأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى أن تثبيت الكباري لإجراء عملية العبور على الجانب الشرقي في ظل وجود عدو متمركز، كان تحديا كبيرا أيضًا، خلال 6 ساعات تم إنشاء 8 كباري ثقيل و4 كوبري خفيف و31 معبر معدية، مما ساهم في عبور قرابة 60 ألف مقاتل في موجات العبور الأولى من شرق القناة إلى غربها.
خط بارليفلفت المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا إلى أن وجود الساتر الترابي، وخط بارليف، المحصن والمدجج بالكثير من «مصاطب الدبابات»، وقواعد الصواريخ، والألغام، وفتحات النيران، كان عائق أيضًا للعبور، لكن مصر تغلبت عليها جميعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراء عملية اتخاذ القرار الأكاديمية العسكرية الأمة العربية الدولة المصرية حرب أكتوبر المجيدة حول العالم أكاديميات خط بارليف حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر حرب أکتوبر المجیدة
إقرأ أيضاً:
استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
تواصل جهات التحقيق المختصة، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
من جانبه شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع فيسبوك، يشير لكيفية حديث شقيقه مع إبنته نوال، وعلق عليه قائلا " ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد".
واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.
وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.
وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.
مشاركة