كوريا الجنوبية والسعودية تبحثان تعزيز التعاون بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ-هو، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).
إقرأ المزيدوشدد الوزيران، خلال المحادثات اليوم الجمعة في سيئول، على أهمية الابتكار الرقمي والتعاون العالمي، وناقشا سبل تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بين الوزارتين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2019، بما في ذلك تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وأعرب الوزير الكوري الجنوبي عن أمله في مشاركة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية الجنوبية في مشروع مدينة "نيوم" في السعودية، وطلب إيلاء الاهتمام حتى يمكن تعزيز التعاون بين البلدين بسلاسة في المستقبل من أجل التطوير المشترك للتقنيات المبتكرة والخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما طلب أيضا التعاون لدخول أجهزة العلاج الرقمية التي طورتها الشركات الكورية الجنوبية، إلى السوق السعودية.
وأكد لي أن كوريا الجنوبية تستعد لإنشاء جناحها في مجال حماية المعلومات خلال معرض التكنولوجيا "LEAP2024" الذي ستستضيفه السعودية.
ونقلت "يونهاب" عن الوزير الكوري الجنوبي قوله إنه يمكن للسعودية التي تستعد لعصر ما بعد النفط على أساس الابتكار العلمي والتحول الرقمي، وكوريا الجنوبية التي تبرز باعتبارها الدولة الأكثر ابتكارا في العالم استنادا إلى تكنولوجيا العلوم وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الممتازة، أن تكونا شريكتين جيدتين لبعضهما البعض، معربا عن أمله في تعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا، والمعلومات والاتصالات بين البلدين.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تكنولوجيا سيئول تکنولوجیا المعلومات والاتصالات تعزیز التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.