أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، الجمعة، خلال مواجهات جرت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ببلدة حوارة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان إن طواقمها تعاملت مع 51 إصابة بمواجهات حوارة.

وأضافت أن بين الإصابات 9 بالرصاص الحي والمطاطي نقلت إلى مستشفيات ومراكز طبية محلية، بينها إصابتان بالرصاص المطاطي في الرأس، و7 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل.

وأشار البيان إلى أن من بين الإصابات أيضا "19 إصابة بالرصاص المطاطي عولجت ميدانيا و23 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع".

ووفق شهود عيان فإن مواجهات اندلعت بالبلدة عندما هاجم جيش الاحتلال فلسطينيين خرجوا في تشييع الشاب لبيب الضميدي، الذي قتله مستوطنون إسرائيليون.

ولم يصدر الجانب الإسرائيلي أي تعليق فوري بشأن اعتداءاته في بلدة حوارة.

وفجر الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن "الشاب لبيب محمد ضميدي (19 عاما) استشهد برصاص مستوطنين في القلب، ببلدة حوارة".

وضميدي هو الثاني الذي يقتل في بلدة حوارة خلال ساعات، حيث سبق وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الخميس أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد مواطن (لم تذكر اسمه) برصاص الاحتلال في حوارة".

جاء ذلك بعد أقل من ساعة من تنفيذ فلسطيني عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في حوارة، بحسب شهود عيان.

وتشهد حوارة توترا متصاعدا منذ مطلع العام، يتخلله اعتداءات متكررة على السكان الفلسطينيين، وعمليات إطلاق نار تستهدف إسرائيليين.

ومنذ شهور، تشهد الضفة الغربية حالة من التوتر إثر اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية، خاصة في شمالي الضفة.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حوارة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات

صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.

وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.

ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.

وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

مقالات مشابهة

  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات من منتظري المساعدات
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية