الجامعة العربية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص بسوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت جامعة الدول العربية بشدة الهجوم الإرهابي المشين الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى، في انتهاك سافر لاستقرار سوريا.
وأعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين؛ مؤكدةً على ضرورة مواصلة كافة الجهود الهادفة إلى القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وأصيب 9 أشخاص في انفجار وقع بمدينة حمص وسط سورية، اليوم الجمعة، بعد تصدي القوات الحكومية السورية لعدد من الطائرات المسيرة.
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية: "أصيب 9 أشخاص في انفجار جسم ملغّم سقط في حي الغوطة شمال غرب مدينة حمص، وأن إصابتهم متوسطة وخفيفة".
وأكدت المصادر أن "الانفجار ناجم عن تصدي وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري لـ6 مسيّرات تم إسقاطها على أطراف مدينة حمص الشمالية الغربية".
يأتي ذلك عقب هجوم بطائرات مسيّرة على حفل تخريج دفعة من طلبة الكلية الحربية في حمص، الخميس، ما أسفر عن مقتل 89 شخصًا، منهم 31 من النساء و5 أطفال، وإصابة 277 آخرين.. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية الهجوم الإرهابي الإمانة العامة للجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها
نظّم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة قطر حفل تخريج دفعة جديدة من طلبته الدوليين الذين أكملوا برامجهم بنجاح في المركز ، وذلك تحت شعار "العربية تجمعنا".
جاءت هذه الفعالية تتويجًا لمسيرة تعليمية امتدت على مدار عام أكاديمي حافل بالتحصيل والتفاعل الثقافي، وتهدف إلى إبراز الدور الحيوي للمركز في مد جسور التفاهم بين الشعوب عبر اللغة، وتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها وعاءً للمعرفة ووسيلةً للحوار الحضاري. كما تسلط الضوء على النجاحات التي حققها المركز في مجالات التعليم الرقمي، والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع، مما يعكس التزام جامعة قطر برسالتها الأكاديمية والإنسانية.
وفي تصريح له، أكّد الدكتور علاء إبراهيم، مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة قطر، أن تخريج دفعة جديدة من طلبة المركز يمثل تتويجًا لمسيرة أكاديمية وإنسانية ثرية جمعت بين التعلم والتعدد الثقافي، مشيرًا إلى أن العام الأكاديمي الفائت شهد إنجازات نوعية على مختلف المستويات. فمواكبةً للثورة الرقمية في مجال التعليم، وانسجامًا مع استراتيجية جامعة قطر في التحوّل الرقمي، أطلق المركز برنامجه الجديد "العربية عن بُعد"، الذي استقبل الدفعة الأولى من الدارسين في فصل ربيع 2025، ليكون أول برنامج يُقدَّم عن بُعد بشكل كامل على مستوى الجامعة كما واصل المركز نجاحه في التوسع بطرح المساقات الإلكترونية واسعة الانتشار (MOOCs)، حيث أطلق دورتين جديدتين على منصة edX العالمية تجاوز عدد المستفيدين منها 50,000 دارس من أنحاء العالم.
وأوضح د. إبراهيم أن المركز عزّز حضوره الأكاديمي والمعرفي داخل الجامعة وخارجها، من خلال تنظيم العديد من الندوات العلمية وورش العمل التخصصية، إلى جانب دوره المتواصل في خدمة المجتمع المحلي عبر الدورات اللغوية والاستشارات التربوية. كما واصل المركز ريادته الدولية، فوسّع قائمة اتفاقيات التعاون لتشمل دولًا جديدة كأورغواي وقبرص ورواندا، ليصبح الجهة الأكثر ارتباطًا باتفاقيات دولية مفعلة على مستوى الجامعة، وأحد أبرز مراكز استقطاب الطلبة الدوليين.
وفي ختام كلمته، توجّه د. إبراهيم بالتهنئة إلى الخريجين، داعيًا إياهم ليكونوا سفراءً للغة العربية في بلدانهم، مثمنًا دعم إدارة الجامعة وشركائها الذي مكّن المركز من تحقيق هذا التميز المستدام.
من جانبه، أشار الدكتور صالح سبوعي، رئيس لجنة الأنشطة الطلابية بالمركز، إلى أن اللجنة الثقافية بالمركز تسعى إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة، والتي تمكِّنهم من ممارسة اللغة العربية، والتفاعل مع ثقافتها في بيئة طبيعية؛ من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات، ومنها اليوم الختامي "حفل تخريج طلبة المركز" الذي يأتي ليكون فرصة ختامية لعرض بعض مواهب الطلبة من خلال التمثيل، والكورال، وكلمات عريفي الحفل، وممثل الطلبة، فضلا عن توزيع شهادات النجاح والتفوق خلال عام دارسي كامل مليء بالجد والاجتهاد وتنوع الخبرات.
من جهتها، قالت الطالبة بلقيس أوزنور كايلو من البوسنة والهرسك، المستوى المتقدم 2 في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها: " هذا اليوم ليس فقط تتويجًا لجهودنا، بل هو أيضًا فرصة لممارسة اللغة والتعرف إلى زملائي من مختلف الجنسيات، وتبادل التجارب والخبرات. لقد كانت تجربة تعلم اللغة العربية في جامعة قطر مليئة بالإثراء والمعرفة والانفتاح".
ويجدر بالذكر تعد هذه الفعالية نشاطا سنويّا يقدّمه المركز لطلبته؛ من أجل توفير بيئة انغماس لغوي تساعدهم على ممارسة اللغة العربية بمهاراتها المختلفة، والاطلاع على الثقافة العربية المتنوِّعة، وفي الوقت نفسه تعزز هذه الفعّالية مبدأ التعّارف باللغة العربية بين طلبة المركز الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة، وبيئات ثقافية متعددة.